أسرار عن العنف بين الرجل والمرأة
إن العنف في العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة من الممكن أن يتسبب في الكثير من المشاكل بينهما، ولكن عندما يكون ذلك بدافع الحب والرومانسية يختلف الأمر كثيرا فتصبح هذه العلاقة عامل استمرار ونجاح الحياة بينهما.
فإن لم نستطع القضاء على العنف الذي يشوب تلك العلاقة نهائيا فعلينا على الأقل اتباع الطريقة التي تكون أقلل ضرر، وهذا ما سنتحدث عنه الآن.
يصف الكاتب جون جراي أسباب هذا التوتر في علاقة الرجل والمرأة فيرى أن المرأة دائما ما تبدأ بالظنون السيئة وتلقي اللوم على الرجل، والرجل دائما ما يتجاهل مشاعر المرأة وأحاسيسها وهذا قطعا يتسبب في افتقاد أي متعة.
إذن فيمكن أن تتم ممارسة هذه العلاقة ببساطة ولطف لنضمن عدم وقوع ضرر على أي من الطرفين.
وإليكم بعض الاقتراحات التي توضح كيف يمكن أن تمارس تلك العلاقة بدافع الحب وليس لمجرد الرغبة بعيدا عن العنف من خلال ثقف نفسك:
[adsense336][/adsense336]
أولا: بالنسبة للمرأة:
1- افترضي أنه يقول الحقيقة وافترضي أنه لا يعرف ماذا تريدين:
سيدتي، قد يكون زوجك لا يعرف ماذا تريدين وهذا ليس كلاما مرسلا بل هو حقيقة.
فبعض النساء يفترضن بالخطأ أن الرجل يريد أن يؤذيها ولكن يجب أن تفرقي جيدا بين من لا يكترث بمشاعرك وبين من لا يعرف ماذا تريدين.
فدائما يعتقد النساء أن الرجل ينجذب إلى المرأة بعواطفه كما تفعل المرأة ولكن هذا اعتقاد خاطئ، كذلك تظن المرأة أن الرجل قارئا لأفكارها وهذا أيضا غير صحيح.
فإذا كان زوجك عنيف، فربما يكون ذلك لأنه لا يعرف ماذا تريدين أو لأنه لا يعرف أي الأشياء يهمك أكثر.
2- اخبريه بما تريدين:
يجب أن تخبريه بما تريدين واحرصي أن يكون ذلك بطريقة لطيفة وصوت هادئ، وهذا حقيقتا أمر صعب ومحرج للغاية ولكن إن لم تفعلي ذلك فعليك أن تتحملي عدم فهمه لكي ولاحتياجاتك، وإليكِ بعض الأمثلة التي سوف تساعدك على ذلك:
“حبيبي، إنني أشعر بضعف شديد الآن وأريدك أن تضمني إليك”
“إنني أشعر بخوف شديد الآن، وأريد أن أكون بالقرب منك”
لقد نسينا أن الرجال دائما يكونون حريصين على تحقيق رغباتنا وما نريد ولكنهم لا يعرفون كيف، فإذا أخبرتيه بذلك فقطعا سوف يستجيب لكي ولاحتياجاتك على الفور.
[adsense336][/adsense336]
ثانيا: بالنسبة للرجل:
1- لا تستهتر بمشاعرها:
أيها الرجل، إن المرأة قد تفقد مشاعرها وعواطفها تجاهك إذا وجدتك تتجاهل تلك المشاعر ولا تعيرها اهتماما.
لا تحاول أن تخرجها من تلك المشاعر وتشعرها أنها مخطئة. ولكن بدلا من ذلك حاول أن تبادلها شعور الحب والعاطفة وكن مدعما لها، فبذلك تهدأ وتصبحا في أفضل حالات علاقتكما.
2- تذكر أن مشاعرك السلبية تجاهها، تشعرها أنك لم تعد تحبها.
عليك أن تخبر زوجتك بأنك تحبها بغض النظر عن مستوى نجاح علاقتكما الخاصة
فلا تتخيل كيف سيكون أثر ذلك على زوجتك، فعندما تخبرها أنك تفعل ذلك حبا لها قبل أن يكون غريزة فسوف تذوب حبا لك وتبذل قصارى جهدها لإسعادك وتحقيق ما تريد.
نصيحة للرجل والمرأة:
عندما تكونا في حالة مشاعر متأججة لا تتحدثا طويلا، حيث أن وقت الكلام عندما تكونا هادئين وقادرين على العودة لحالة الحب مرة أخرى.
فبيت القصيد هنا أن لا أحد يحب العنف ولكن كلنا نريد أن نتبادل مشاعر الحب.
فعند بداية تلك العلاقة مرة أخرى أسأل نفسك ما مقدار تفهمك للطرف الآخر، عندها ستجد أنه بإمكانك أن تعود لشعورك الجيد الذي كنت عليه سابقا بصورة سريعة.
وسوف تعتاد على ذلك مع الوقت والممارسة، فقط اعط نفسك الفرصة وبالتأكيد سوف تجني نهاية سعيدة ومريحة ومُرضية.