أن بعض الكائنات تصدر ضوءاً يمكننا رؤيته ويعرف هذا النوع من المخلوقات بالأحياء المضيئة إلا أن المخلوقات لا تستخدم الكهرباء لإصدار الضوء فهي تستخدم المواد الكيماوية الموجودة داخل خلايا أجسامه وينتج منها الضوء عندما تحدث تغيرات في تلك المواد الكيماوية . معظم المخلوقات التي تصدر ضوءاً من الحشرات التي تطير ليلاً وبإمكان الديدان المتوهجة واليراعات إنتاج مواد كيماوية تسمى لوسفرين ،
وتضيء هذه المادة الكيماوية عندما تخلط بالأكسجين الذي تدخله في جسمها من الهواء الخارجي . وأكثر الأضواء إثارة تلك التي تصدرها اليراعات الماليزية . وذكور اليراعات فقط التي يمكنها أن تصدر الضوء دون الإناث ، حيث يقف المئات منها على شجرة واحدة بين المستنقعات ويقوم الجميع بإصدار الضوء في وقت واحد حينئذٍ تضاء تلك الشجرة بالكامل مدة ثانية في شكل وميض يمكن رؤيته على بعد مئات الأمتار ويسهّل ذلك لإناثها إيجاد أماكن الذكور . ومثال ذلك حشرة الحباحب التي تضيء بلون اخضر في الليل
يتركب جسم الخنافس المضيئة من ثلاث مناطق هي: -الرأس: وهى المنطقة الأمامية من الجسم ويحمل الرأس زوجين من الأعين المركبة وزوجًا من قرون الاستشعار وكذلك أجزاء الفم القارضة والتي تستخدمها الخنافس وكذلك يرقاتها في افتراس الحشرات الأخرى الصغيرة وافتراس البزاقات والقواقع وديدان الأرض. -الصدر: عبارة عن ثلاث حلقات وتحمل كل حلقة زوج من أرجل المشي وتحمل الحلقة الثانية والثالثة زوجين من الأجنحة. وبعض الأنواع نجدها غير مجنحة. -البطن: وهي المنطقة الأخيرة من الجسم وتتكون من 11 حلقة.
دورة حياة الخنافس المضيئة يحدث التزاوج بين الذكور والإناث في فصل الصيف ليلاً ثم تضع الأنثى البيض في التربة والذي يفقس بعد 4 أسابيع ثم يعطي عدة أطوار يرقية والتي تتغذى بافتراس الحشرات الصغيرة ثم تقضي فصلي الخريف والشتاء في بيات شتوي حيث تدفن نفسها في التربة وممكن أن تظل في بياتها لمدة سنتين ومع بداية الصيف تتغذى وتنشط وتتحول إلى طور العذراء وبعد ذلك تتحول إلى خنافس كاملة ذكور وإناث وتعيش الخنافس الكاملة من عدة أسابيع إلى شهرين حسب النوع
وفي بعض الأنواع تصدر الخنافس وميض متقطع وفي هذه الحالة يتوقف التيار العصبي لثواني فيتوقف الوميض ثم يحدث التيار العصبي مرة أخرى ويصدر الضوء من جديد. إن الضوء الصادر من الخنافس المضيئة يسمى الضوء البارد، عند تحليل العلماء لهذا الضوء وجدوا أنه عبارة عن 100% طاقة ضوئية و صفر% حرارة، حيث أن هذا الضوء لو كان به نسبة حرارة ولو بسيطة لاحترق جسم الخنفساء ودمرت
أسباب استعمال الضوء هذه الخنافس تتواجد في بيئة قاسية ذات حرارة مرتفعة جدّاً فلهذا تلجأ إلى النشاط والبحث عن الغذاء ليلاً لكي ترى بعضها وسط الغابات الشاسعة
والأشجار العالية المتشابكة والتي تخفي ضوء القمر والنجوم في الليالي الصافية،جعل لهذه الخنافس هذه الظاهرة لعدة أسباب وهي:- لتنير لها الغابات الكثيفة المظلمة ليلاً وترى ما حولها من ظلام دامس. تتعرف الخنافس التابعة لنفس النوع على بعضها من خلال درجة الضوء وهل هو متصل أم متقطع في شكل ومضات منفصلة. تستخدم هذا الضوء في جذب فرائسها من الحشرات الأخرى الصغيرة والبزاقات والقواقع وديدان الأرض والتي تنبهر بأضوائها فتقترب منها ثم تقوم بالتغذية عليها
يستخدم الذكور هذا الضوء لجذب الإناث لعملية التزاوج حيث لكل ذكر إشارة ضوئية معروفة لدى الإناث التابعة لنفس نوعه. بمجرد رؤية الإناث لهذه الإشارات الضوئية فإنها تعطى إشارةً مماثلةً للذكر فينجذب إليها الذكر للتزاوج ونجد بعض الإناث التي لا ترغب في التزاوج من الذكور تقوم بعدم الرد عليهم بالإشارات ×
subhana lah
he visto igual que estos parasitos en la ciudad de novara italia el pueblo de lesa
i saw it when i was in india, subhan allah
Isaw this kind of bugs in Ga,us
للله في خلقه شئون
شاهدت هذه الحشرات في كيرلا بالهند
سبحان الله
سبحان خالق هذا الكون
و علم الإنسان ما لم يعلم
مع الأسف الإنسان لا يريد أن يتعلم
تخيل حجم الطاقة التي سنوفرها لو تم إيجاد طريقة لاستخدام هذه المواد في إنارة منازلنا
و هذا ليس صعبا نظرا للتطور الذي وصل البشر إليه هذه الأيام
لكن عندي سؤال خيالي
لو حقن إنسان ذراعه مثلا بهذه المواد أو وجد طريقة لينتجها جسمه فهل سيضيئ كلما تنفس ؟
هذا سيكون رائعا لو حدث
سبحان الله . في غاية الروعة