كم مرة صادفتك الحياة أو وجدت نفسك تتوقف وانت في الطريق أو في أي مكان لتتأمل وتتعجب اما هو حولك؟ ربما في مره انتبهت تنتبه لزهرة جميلة و وقفت تتأملها أو في مرة تكون قد انجذبت عينيك إلى السماء و مراقبتها ، ولكن على اي حال هذا يحدث نادراً جداً حتى .
و لذلك قام الفنان الهولندي Rob Sweere للسعي إلى تغيير هذاو العمل على مشروعه الاجتماعي الذي أطلق عليه أسم ” السماء الصامته ”
تلك التجربة الفنية تدعو الناس إلى أن تستغرق 30 دقيقة كل يوم خلال يومهملكي يضجعوافيصمت ويتأملوا كل شئ جميل حولهم سواء كان ذلك بمفردهم أو في حشد من الناس ، فمن شأن ذلك تهدئة الأنسان واعادة طاقته ونشاطه و ملاحظة لاشياء كثيرة قد تفوته ملاحظتها في ظل انشغلاته اليومية و ازدحام الحياة ، و لاحظ الفنان أن ذلك المشروع له تأثير مهدئللمشاركينعلى المستوى الشخصي .
وقد بلغ المشروع جميع أنحاء العالم من هولندا إلى البرازيل، ليتوانيا، تركيا،استراليا، انكلترا، فرنسا، كوريا، وأمريكا، بما في ذلك تحديد المناطق الحضرية المزدحمة في مدينة نيويورك. فنجد أن هناك الاف الاشخاص استمتعوا بالفكرة و شاركوا فيها بشكل تطوعي و فعلي في الطرقات وعلى نظاق واسع نجد المتطوعين جلسوا في وضع مراقبة السماء في صمت .
وهذه بعض الصور أثناء تطيبق المشروع مع المتطوعين الذين لاحظوا أن نفستهم أصبحت أفضل بعد تلك الممارسة فشارك أكثر من 2000 شخص و أكثر في ذلك المشروع
صورة قد تتعجب منها ، انها بالفعل للشخاص التقتط لهم من على بعد لتوضح مدى مشاركة و فاعلية الأشخاص و استجابتهم مع تلك الفكرة
واخيراً تعليق بسيط من عندي :يجب علينا التفكر و التأمل في خلق الله ، وحمده على نعمه التي لا تعد ولا تحصي و كذا التأمل في خلقة وتسبيحه ، ولكن كل ذلك مشروط بألا ننظر إلى الاخرين بعين النقد مثلا أو أن نلومهم أو نغتابهم في انفسنا ، تفكر في خلق الله بوضع حسن وليس وضع أخر ، التأمل من العلاجات الحديثة التي يستخدمها البعض لكي يخرج عن مؤرقات الحياة فيمكنك أن تستفيد منه في شقين الأول و الأهم هو أن تجعله باب لكسب الحسنات و الثاني هو أن تستفيد منه لتعيد طاقتك و تشحنها من جديد .
اعداد : آية الله طارق ( آية ساندي )
المصدر
لان العرب مش هيتأملو هيقعدو يرغو ويقلبوها قعدة
الفكرة رائعة بالتأكيد فالجميع يتفق على فوائد التأمل على الصعيدين الصحي (الجسدي) و الروحي. و لكن ملاحضة تتعلق بالصور؛ نجد جميع المشاركين مغمضي الأعين و هذا عكس ما تتطلبه التجربة (التأمل في ما يحيط بهم) !
و هناك أفضل من كلام الله : قال الله تعالى (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
العزة و الكرامة يجدها الإنسان في الوقوف أمام الله في الصلاة ….و هو القائل : عبدي الكون الذي خلقت صغير لكي يسعني و قلب المؤمن وسعني ….فإذا كان عملهم التفقه في الكون لكي يصلوا لخا لقه ….إن الله يهدي من يشاء ….و إذا كان ذلك بغير هذا الهدف …..هل ننبؤكم بالأخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا…………….فكل عمل تسبقه نية …..التفقه في الدين و الكون مطلوب …..أما الإسترخاء فقط للإسترخاء ….فكل دقيقة تمر على الإنسان دونما ذكر الله فيها …هي ندامة في الآخرة
هذا عمل عظيم واتمنة من كل فرد ان يجرب هذا المشروع وبشكر كل الجهاة الاملة في هذا المشرع جزيل الشكر
اتمنالكم مزيد من التقدم والازدهار
عصام شرف الدين محمد عبد القادر
السودان (الخرطوم)
الارتخاء عند المسامين يكون في الصلاة
a7la a7ala 7aga l t2amol lazm nt2aml 😀
شكرآ لكم ولتعاونكم
عندما تتأمل السماء في الصحراء كأنه لا سماء إلا في الصحراء – أما داخل المدن والقرى نادراً ما ترفع راسك لتنظر لأعلى أو تتذكر أصلاً أن فوقك سماء من كثرة ما يجذب العيون من فتن الدنيا .. اللهم أيقظ قلوبنا من الغفلة