كيف تصبحين زوجة مثالية ؟
كونك زوجة جيدة ليس هذا من السهل أبدا، حتى لو كان لديك زوج شبه مثاليا, أن تكونين زوجة مثاليه ، إذن عليك أن تكوني قادرة على التواصل الفعال، والحفاظ على الرومانسية على قيد الحياة، وأن يكون زوجك أفضل صديق لك مع الحفاظ على الهوية الخاصة بك, إذا أردتي معرفة كيفية القيام بذلك، ما عليك سوى اتباع هذه الخطواتمن خلال موقع ثقف نفسك :
1- التعبير عن المشاعر والاحتياجات الخاصة بكي على نحو فعال :
حيث لا يملك زوجك قوى خارقة لإكتشاف ما يدور بعقلك, إذا كنتي تريدين السؤال عن شيئا، قومي بالحديث معه, وإذا كان هناك شيء خاطئ فسيقول لكي ذلك, لكن لا تقومي أبدا بإسقاط التلميحات والإتهامات على زوجك بدون سؤاله, يجب أن تكوني قادرة على التعبير عن شعورك، والتحدث بلهجة إيجابية والاستماع إلى ما يقوله زوجك بدلا من تقديم الإتهامات, وهذه بعض الطرق للقيام بذلك :
– الحديث الإيجابي بدلا من اتهامه بعدم تلبية الاحتياجات الخاصة بك : وعدم التركيز خلال المحادثة على نفسك, على سبيل المثال، قولي له: “أشعر بإفتقادك عندما لا أراك حتى الساعة 06:30 كل ليلة.”
[adsense336][/adsense336]
– الإستماع إلى ما يقول : عندما يقول لكي شيئا كرري ما قاله حتى يعرف أنك تفهمينه, على سبيل المثال، “كنت قد قلت أنك قلق بشأن الأمور المادية، وهذا هو السبب الذي يجعلك تعمل حتى وقت متأخر.”
– تجنبي إصدار الأحكام : دعيه ينهي ما يقوله قبل الرد, وبعد نهاية الحديث قدمي حلا, على سبيل المثال : “أنا على استعداد للعيش مع تشديد الميزانية إذا كان ذلك يعني أن أراك أكثر.”
2- ليست كل المشكلات تستحق الشجار :
بعض المشاكل البسيطة لا تستحق الحديث عنها والشجار من أجلها ويمكنك تفويتها، لكن إستمرارك بالصراخ من أجل كل مشكلة تقابلك ستجعله لا يستمع إليك في المشكلات الحقيقية :
– كثرة الانتقادات يمكن أن تدمر العلاقة : على سبيل المثال، طالما قام زوجك بمساعدتك في غسل الصحون وتنظيفها لا داعي للتذمر حول الطريقة الصحيحة التي تريدينه أن يتبعها, دعيه يفعل الأشياء على طريقته الخاصة.
– تجنبي انتقاد زوجك دون أن تفعلي ذلك بصورة بناءة : حاولي أن تكونين هادئة وعقلانية، وقومي بتحويل المشاعر السلبية إلى مناقشة هادئة.
– يجب عليك الثناء على زوجك عندما يفعل ما تطلبينه منه : وهذا سيجعله يستمع إلى طلباتك بسعادة أكثر من ذي قبل.
3- كوني متفاهمة عند مناقشة مسألة ما مع زوجك :
لا تدعي الغضب يسيطر عليكي ويتسبب في قول أشياء تندمين عليها فيما بعد, حتى إذا لم تكونين متفقة مع زوجك، فعليك إحترام رأيه ووجهة نظره, لكي تكوني زوجة صالحة، فلا يوجد زوجين لديهم نفس الشخصيات والأخلاق والمعتقدات، وهو ما يعني أن كلا منكما يحتاج إلى تعلم كيفية التعامل مع المواقف التي تتطلب أرآئكم معا.
– التحدث معه في الوقت المناسب : لا تبادرين بإلقاء المشاكل على زوجك فور وصوله إلى المنزل, تجنبي تنشئة مشاكل قبل العشاء، قومي بتأجيل ماتريدين قوله إلى وقت آخر, كذلك لا تبدأين بالتحدث في مشاكلكما أمام الأطفال أبدا.
– عندما تكونين على خطأ إعترفي بذلك, ويجب أن تعطي زوجك الفرصة للحديث وتنصتي إليه حتى ينتهي, ثم تقومي بالإعتراف بالخطأ والإعتذار إذا كنتي على خطأ.
4- التحدث مع زوجك وليس التحدث عنه :
لا تتحدثي أبدا مع أصدقائك أو عائلتك وتقولين أشياء سلبية عن زوجك قبل أن تقومي بالتواصل معه, التحدث عن زوجك من وراء ظهره خيانة, فبعد الزواج يكون ولائك الأول هو لشريك حياتك، وليس لعائلتك أو أصدقائك.
– عندما تشكين زوجك إلى أصدقائك وعائلتك لن يحل ذلك أي من المشاكل الخاصة بكما، بل ربما سيزيد ذلك من سلبية الوضع.
– أصدقائك وعائلتك قد يعتقدون أنهم يعرفون ما هو الأفضل بالنسبة لكي، ولكنهم لا يعرفون العلاقة الخاصة بينكما وربما عن غير قصد يقومون بإعطائك نصائح سيئة.
5- لا تحاولين تغيير زوجك :
تقبلي به كما هو ودعيه يعرف أنك لا تريدين تغييره بأي طريقة, قومي بإعطائه مساحة ليكون هو نفسه لا كما تريدينه أنتي, فهو شخصية مستقلة مثلك, أحبيه كما هو وأخبريه دائما بذلك.
6- تقبلي التغييرات في حياتكما :
سوف تواجها أزمات معا، من فقدان وظيفة إلى وفاة أحد الوالدين, أو قد يعاني زوجك من ضائقة مالية، تقبل هذه التغييرات سوف يحقق لزواجك عمر أطول بسبب حفاظكما على التواصل والتحلي بالمرونة, وهذه بعض الأشياء التي يجب أن تأخذينها في إعتبارك :
– تذكري أن كل ما يحدث من تغييرات في حياتكما، يجب أن تتعاملان فيها كفريق واحد، وليس كالآخرون الذين على الجانب الآخر من المشكلة.
– معالجة التغييرات والظروف معا يجعل من السهل التحكم فيها.
– تقبلي التغييرات التي تحدث لجسدك : على الرغم من أنك قد تعملين بجد لصالح البقاء بجسم متناسق وتناول الطعام الصحي، عليكي أن تقبلين أن جسدك في سن ال 50 عاما لن يكون ممشوقا كما كان في سن ال 25.
7- إنجاب الأطفال يغير العلاقة أحيانا :
مما لا شك فيه أن العلاقة بينك وبين زوجك تتغير وتتطور بمجرد إنجاب الاطفال, هذا لا يعني أنها سوف تتغير إلى الأسوأ، ولكنه يعني أنك سوف تنفقين الكثير من وقت فراغك في التركيز على أطفالك, قبول هذا الوضع من قبل الزوجين سوف يجعل حياتكما الزوجية تزدهر أكثر.
– للمساعدة على معالجة هذا التغير، يمكنكما العمل معا لقضاء بعض الوقت مع الأطفال عندما تتمكنا من ذلك، بدلا من عزل أنفسكم من خلال اتخاذ كل منكما منعطف مختلف.
– البحث عن أنشطة ممتعة جديدة تقوم بها الأسرة بأكملها, يمكن أن يساعد ذلك في بناء أسرة متواصلة وقوية.
– تعزيز العلاقة بينكما عن طريق الإتحاد مع زوجك, يجب الاتفاق على كيفية تربية وتأديب أطفالكما بالطريقة الصحيحة.
8- قبول الإعتذار من زوجك :
إذا كنتي تريدين أن تكوني زوجة جيدة، عليكي أن تكوني قادرة على قبول أخطاء زوجك واحترام اعتذاره (طالما أن هذا الخطأ لم يضرك ضررا كبيرا), إذا كنتي تحملين ضغينة كبيرة لزوجك فلن تتمكنين من تقدير الأشياء الجيدة التي يفعلها، لذلك فمن الأفضل لكي قبول اعتذاره، والحديث معه عن كيفية عدم تكرار هذه الأخطاء مرة أخرى في المستقبل.
9- تلبية احتياجات زوجك دون المساس بإحتياجاتك الخاصة :
إذا كنتي تحتاجين إلى بعض الوقت مع الأصدقاء أو لممارسة رياضتك المفضلة أو هوايتك، أخبري زوجك أنك ستكونين أكثر سعادة إذا سمح لكي بالقيام بهذه الأشياء, ولا يمنع ذلك أن تقومي بتلبية احتياجاته أو على الأقل بعضا منها، دون أن تفعلي أي شيء يشعرك بعدم الارتياح.
– اذا كان يريد المزيد من العلاقة الحميمة حاولي القيام بتنفيذ إحتياجاته, وإذا لم يكن لديك الرغبة فكرا معا في حل للمشكلة.
– اذا كان يريد وقتا لمتابعة هواياته، إسمحي له بذلك لأنه سيفيد علاقتكما.
10- كوني أفضل صديق لزوجك :
تطوير الألفة الحقيقية والقبول غير المشروط بينكما يبرهن على وجود استعداد لتكون علاقتكما قوية، وتكونا على ثقة من أن علاقتكما يمكن أن تصمد أمام الصراعات, استمتعا بوقتكما معا من خلال الحديث المرح وإلقاء النكات, سوف تجدين الكثير من الطرق الجذابة والجيدة التي تجعلك تصبحين الصديقة المقربة لزوجك.
[adsense336][/adsense336]
11- خلق الأحلام المشتركة :
لا تغفلي أبدا عن الأحلام التي تحملين بها وتتمنين حدوثها, كالقيام برحلة في الخارج بمناسبة الذكرى العشرين الخاصة بكما، تبني أحلامك، وقومي بالتحدث عنها مع زوجك واتخاذ خطوات لجعلها تحدث, إذا كانت أحلامكما مختلفة شيئا ما فلابد أن تجدين طريقة لتتلاقي بها أحلامكما أو بعضا منها.
12- الحفاظ على هويتك :
تأكدي من أن الحياة سوف تزال ممتعة ومثيرة للإهتمام إذا تركك زوجك بمفردك بعض الوقت, لا تعلقي سعادتك بوجوده فيمكنك إستغلال وقت غيابه بطرق عديدة, يمكنك رؤية أصدقائك، يمكنك الذهاب إلى النادي لممارسة رياضتك المفضلة، لا تحملي زوجك دائما مسؤلية ملء فراغك, فلديك هويتك الخاصة بك.
– إذا شعر زوجك أنه هو الشيء الوحيد الجيد في حياتك، لابد أنه سيشعر بثقل العبء والمسؤلية عليه.
– الاستمرار في متابعة الهوايات أو الإهتمامات التي كانت ذات معنى بالنسبة لك قبل الزواج, على الرغم من أنك قد لا تكونين قادرة على مواكبة كل أو معظم هذه الإهتمامات، فيجب أن تخصصي وقتا لتلك التي كانت ذات مغزى حقا بالنسبة لك.
13- العمل معا للتخلص من الضغوط :
يتعرض كل من الرجال والنساء للضغوط طوال اليوم وكل يوم, إفعلي كل ما تستطيعين للمساعدة في معالجة ضغوط الحياة اليومية, شعور زوجك أنك قادرة على التعامل مع الضغوط الخاصة بك سوف يخفف من الضغط عليه, كما يجب أن تتواصلا معا ليعرف كل منكما مايعانيه الطرف الآخر من الضغوطات, فإذا كان أحدكما يعاني من توتر مزمن لن يستطيع الطرف الآخر مساعدته بدون أن يعرف السبب.
14- تخصيص وقتا لليلة رومانسية :
مهما كنتي مشغولة، سواء كان عملك مجهدا، أو لديك أطفال، فإنك أيضا تحتاجين إلى تخصيص وقتا لقضاء أمسية رومانسية مع زوجك, إذا لم يكن لديك أطفال، يمكنكما تكرار ذلك مرة واحدة في الأسبوع، أما إذا كان لديك الكثير من المسؤليات والضغوطات يمكنك فعل ذلك مرة واحدة كل أسبوعين أو بقدر ما تستطيعين, فمن الجيد لكما تجديد الاتصال الرومانسي بينكما والإستمتاع بالهواء النقي بعيدا عن منزلك.
15- جدولة العلاقة الحميمية في حياتك :
قد تشعرين أن العلاقة الحميمية يجب أن تكون عفوية، ولكنها إذا لم تضاف إلى الجدول الزمني الخاص بكما، قد تبدأن في إهمالها, ممارسة العلاقة الحميمة بصفة متكررة ودورية يساعد على تعزيز العلاقة الزوجية وتقوية الحب بينكما، حيث ستعطي العلاقة لكل منكما حيوية ونشاط ومشاعر إيجابية تعطيكما القدرة على مواجهة الحياة بسعادة ورضا.
في معظم العلاقات، يكون كل شريك لديه احتياجات وتوقعات مختلفة بشأن وتيرة الحميمية الجسدية, فقومي بالبحث عن الوسيلة التي تزيد من سعادة زوجك في العلاقة, الزوج الذين يشعر برغبة زوجته في تلبية احتياجاته يميل إلى أن يكون أكثر سعادة من غيره مما ينعكس على الحياة الزوجية ككل.
16- إجعلي غرفة نومك ملاذا لممارسة العلاقة الحميمة :
غرفة النوم الخاصة بكما يجب أن تكون مكرسة للنوم والعلاقة الحميمة فقط, إنزعي من غرفتك كل مايمكن أن يبعد تركيزكما عن ذلك كأجهزة الكمبيوتر والتليفزيون ولعب الأطفال ونشرات الأخبار, فيجب أن تكون غرفة النوم لها مكانة خاصة ومقدسة, مما سيجعل لها مكانة خاصة لدى زوجك.
والآن هل تعتقدين أنك زوجة مثالية ؟ وهل تعتقد أن زوجتك هي الزوجة المثالية ؟
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]
يجب على الزوجة ان تفهم معنى الزواج ، وان الفرق شاسع بين الرجل و المرءة،وان تحسس الزوج دائما على انه الأفضل من بين كل الناس و…. الخ
ولا حاجة من دى بتحصل الفهم بطئئئئء
كلام جمييييل
المشكلة انه اذا كان زوج غير اناني و منفتح و اذا كان اناني شو نعمل؟ بس المرأة شرط تكون مثالية و تعطي! الزوج مفروض يكون مثالي و يعطي كمان
على الزوجة ان تحاول و تفعل المستحيل للحفاظ على علاقتها بزوجها ، كيف لا وهي تقف وراء عظمته
لا تستطيع أي امرأة تكون زوجة مثالية مهما حصل لانها تقع في المقارنة و المساواة بينها و بين زوجها
المشكلة بهذه الدراسات جميعها تتم في حالة سكن الزوجين بمنزل مستقل عن أهل الزوج.
الموضوع ليس لها علاقة بسكن مستقل أو عائلى أو مشترك فلا يمكن لأحد أن ينفصل عن الناس ويعيش فى صحراء جرداء وما تلك الا حجج لنفوسنا الضعيفة ولسوء طبائعنا التى نجد لها أى مبرر
Pingback: كيف تصبحين زوجة مثالية ؟ | جوال القطيف