منذ فترة ليست بالقليلة قد تم الإعلان عن مشروع لتسكين البشر على كوكب المريخ بحيث يتم ترحيل مجموعة من البشر للتأقلم مع كيفية العيش على المريخ وهي رحلة ذهاب دون عودة لأننا لم نستطيع حتى الآن التوصل لقوة تجعلنا نقلع عن سطح المريخ ذو الجاذبية الأقوى.
بالفعل تم تقدم عدد كبير من الشغوفين بالرحلة وقد تم تصفيتهم وتدريبهم لهذه الرحلة وكيفية التعايش مع المدينة التي سيتم بناءها على المريخ ولكن هناك مشكلة حديثة قد إستجدت.
ولكن بعد أكثر من سنتين على المشروع أصبح مشروع الحياة على المريخ . طلاب من معهد MIT أكبر معهد للتكنولوجيا في العالم قاموا بدراسة كان من نتائجها أن الحياة على المريخ في مثل الظروف المتوفرة حاليًا ستكون مستحيلة. توضح هذه الدراسة أن الرحلة التي يمكن أن تحفظ حياة البشر على سطح المريخ ستحتاج إلى إعدادت أكبر وتمويل أكبر وتكنولوجيا أعلى
تحوي الدراسة تحليل كامل عن الرحلة الأولى للمريخ والمهمة المرجو تنفيذها من خلالها من أصغر جزء في صاروخ الإطلاق وحتى كيفية زراعة الطعام في الوحدات السكنية على المريخ وهي تنصح بعدم إتمام الرحلة نتيجة لوجود الكثير من الخلل في كيفية تنفيذها
فمثلًا تتضمن الخطة أن يحاول البشر في وحداتهم السكنية على المريخ أن يحاولون إستخلاص المياه من تربة الكوكب الأحمر والتي نعرف جيدًا أنه كان يحتوي على المياه في القدم كما أنه يحتوي على بعض الجليد في الوقت الحاضر ولكن هذه التكنولوجيا ليست على أتم الإستعداد لتنفيذها على سطح المريخ
نقطة أخرى جديرة بالإهتمام هو أن النباتات التي سيتم زراعتها على الكوكب الأحمر داخل الكبسولات هي المسئولة عن توليد الأكسجين ولكن هذه الطريقة ستجعل نسبة الأكسجين من الخطر الذي سيتولد مع الكثير من الحرائق. وبالرغم من أن وجود النيتروجين في جو الكبسولة لكي يخلق التوازن المطلوب في نسبة الأكسجين إلا أن هذا التوازن سيستمر لمدة 10 أسابيع كحد أقصى بعدها يصبح جو الكبسولات غير قابل للتنفس بمعنى تصبح الكبسولات غير قابلة لحمل البشر على الحياة
كما أن هناك نقطة أخرى هامة في موضوع زراعة الطعام. ففي علوم الإقتصاد العصرية شراء الطعام أرخص ثمنًا من زراعته ذلك على كوكب الأرض تخيل لو أنك تزرع على المريخ ستضطر إلى توفير ثاني أكسيد الكربون ونظام مناسب للري والإضاءة المناسبة بحيث لابد من إستخدام نوع معين من تكنولوجيا LED 875 وإلا سيفشل موضوع الزراعة دائمًا مما يعني أن النموذج الأولي لتصور الحياة على كوكب المريخ الذي يتم العمل عليه حاليًا لن يجدي شيئًا
كما وجدت الدراسة أن أول صعود للرحلة Mars one يجب أن تكون محملة بكمية كبيرة من قطع الغيار التي يجب أن يعاد شحنها مجددًا كل 26 شهر عندما تكون الأرض موجودة بمحاذاة الكوكب الأحمر
وجدير بالذكر أن الكبسولات السكنية تحتاج إلى إعداد قبل ترحيل المتطوعين فهي رحلة ذهاب بلا عودة. وقد حسبت الدراسة أن عدد مرات الإقلاع التي يحتاجونها لتأسيس هذه الوحدات هي 15 إقلاع من الصاروخ الثقيل SpaceX بالرغم من أن دراسة الجدوى الموجودة في المشروع سابقًا كانت تحددها ب 6 إقلاعات فقط
كل سبق بدأ يحرك السكون في رؤوس أصحاب المليارات المدفوعة في مثل هذا المشروع مما يهدد المشروع بالتوقف
وبما أننا عرضنا وجهة نظر معارضة يجب أن نعرض وجهة نظر أصحاب المشروع أيضًا. يقول أحد مؤسسي المشروع أن دراستهم للمشروع عرضت على الكثير من الشركات الكبرى في مجال الطيران والفضاء مثل Paragon Space Development and Lockheed Martin وشارك في إعدادها أكبر المهندسين من هذه الشركات بأنفسهم وأن خططهم تسير على الوجه الأمثل وسيتم تسليم المشروع في الموعد المحدد له دون أي عوائق وأنهم يحترمون هذه الدراسة ولكنها تخالف الواقع والحقيقة كما أن الطلاب قد لا يكونوا أفضل من يستطيع أن يحكم على المشروع على حد قوله
والآن ما رأيكم في الدراسة ووجهة نظر مؤسسي المشروع؟؟ هل ترون فعلًا أن مشروع الحياة على المريخ سيؤتي ثماره؟؟
[mom_video type=”youtube” id=”n4tgkyUBkbY#t”]
نعم ممكن العيش في المريخ, يقول الله تبارك وتعالى في سورة الرحمن الآية 33 ((يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )) صدق الله العظيم.
السلطان هنا بمعنى القوة والعلم. نعم نستطيع
قال تعالي (ومن اياتة خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو علي جمعهم اذا يشاء قدير) الشوري :29….تفكروا في كلمة فيهما وهذا دليل على أن هناك مخلوقات تدب على الأرض في السموات ومخلوقات لا نعرفها. مشكلتنا أننا إبتعدنا عن فهم القرآن وتدبر وتفكر في الآيات
أولا لماذا كل هذا التعقيد!!! هناك نباتات تعيش على ثاني أكسيد الكربون وتولد الأكسجين وتتحمل الحرارة والبرودة وتتغذى على الرطوبة.
ثانيا لماذا صناعة الصواريخ المكلفة؟ هناك تقنية المضادة للجاذبية والمهندسون يعرفون ذلك ولكن محظورة على الدول والشعوب. طريقة سهلة لبناء مركبة تسير بسرعة هائلة ولها مجال ضد الجاذبية وتصل للمريخ في 3 أيام بدل من 6 شهور.
ثالثا التعتيم على الحقيقة والبشرية وناسا من أكبر الشركات التي كذبت على البشرية ببعض صور الصخور واستخفافها بعقول العالم. يجب على البشرية التعاون لأحياء كوكب المريخ من جديد, هذا الكوكب بحاجة لكافة الجهود العالمية ولا داعي لكل هذه المليارات الوهمية لصرف الدول عن هذا المشروع وتصويره على أنه مكلف.
على كثر حماسي لهالمشروع لدرجه انو قلت لاهلي راح التحق معاهم طبعا الرفض كان واضح هههههههههههههه , الحزين بالموضوع احتمال الغاءه انا ارى ان بالتجربه هذه حتى وان باءت بالفشل رح توجد تجربه اخرى مع قرارات ومعدات انسب بحكم التجربه الاولى ::(
مستحيل العيش فوق المريخ لان لا حياة هناك و كمية الاكسجين قليلة
لا توجد حياة على المريخ حتى لو نجحو بالمحاولات لأنه الله رب العزة والجلالة كيف الإنسان للعيش على الأرض وحيث إن جو المريخ بارد جدا والجاذبية تكون اقوى من الجاذبية الأرضية والمياه قليلة جداً فهذه كلها ظروف تمنع الحياة على المريخ