علامات فرط الحركة قد تظهر عند الكبار أو الأطفال المصابين بفرط الحركة، هو عبارة عن اضطراب يسبب نقص الانتباه والصعوبة في التركيز والاندفاع في ردود الأفعال، مما يؤثر على استقرار حياة الشخص ويجعل علاقاته مع الآخرين غير مستقرة ويضعف تحصيله الدراسي أو في مجال العمل ويتسبب في تراجع ثقته في نفسه، ولهذا سوف نتعرف على الأعراض التي تشير إلى فرط الحركة خاصة وأنها تبدأ منذ الطفولة لكي يتم الانتباه إليه ومحاولة علاجه في مرحلة مبكرة لكي لا يستمر مع الشخص حتى إن يصل إلى مرحلة البلوغ والرشد ويؤثر بشكل سلبي على جودة الحياة.
علامات فرط الحركة
الكثير من الناس قد لا يشعرون بأنهم مصابون بفرط الحركة، خاصة أن فرط الحركة يقل عند الكبار عن الصغار ولكن تظهر أعراض أخرى مرافقة له وهي:
- التصرف باندفاع وبدون تفكير جيد.
- عند التعرض لأي مشكلة عدم القدرة على إيجاد حلول مناسبة لها.
- الصعوبة في القيام بالمهام المتعددة.
- النشاط المفرط.
- بجانب عدم القدرة على ضبط النفس.
- سوء التخطيط.
- أيضًا المرور بالتقلبات المزاجية بشكل واضح، وسيطرة الاكتئاب والقلق على الشخص.
- إيجاد صعوبة في استكمال المهام والواجبات المطلوبة.
- وجود مشاكل في التعلم.
- العصبية والمزاج الحاد.
- التسرع في الإجابة على أي سؤال وعدم أخذ وقت كافي للتفكير.
- يقاطع كلام الآخرين ولا ينتظر حتى ينتهون من كلامهم.
أعراض فرط الحركة عند الأطفال
الطفل المصاب بفرط الحركة تظهر عليه بعض الأعراض ومن بين علامات فرط الحركة ما يلي:
- عندما يجلس الطفل على الكرسي لا يستطيع الجلوس بهدوء، ولكن يحرك الكرسي أو يحرك رجله وهو على الكرسي.
- يتصرف الطفل بعكس ما هو مطلوب منه ولا يستمع للأوامر التي تقال إليه كاملة.
- يكون دائم القفز والحركة ولا يستطيع الجلوس بهدوء لفترة من الوقت.
- لا ينغمس في اللعب مع غيره من الأطفال في الأنشطة المسلية.
- يتحدث كثيرًا ولا يتوقف عن الكلام.
- لعبه يكون مصحوب بالصوت والصخب والإزعاج.
- يكون دائمًا مندفع في إجاباته ويتحدث بصوت مرتفع.
- يقاطع الآخرين في الحديث.
- لا ينتبه إلى التفاصيل ويرتكب الأخطاء بشكل متكرر.
- دائمًا ما يكون مشوش الانتباه ولا ينجز المهام المطلوبة منه.
- لا ينتبه إلى كلام الآخرين ولا يركز فيما يقال له.
- لا يهتم بأي شيء يتطلب القيام بأي مجهود ذهني.
- دائمًا ما يكون مشتت الانتباه.
- ينسى الأغراض الخاصة به في المدرسة.
- إذا طلب منه أكثر من مهمة، فإنه لا يتذكر كل ما يطلب منه.
أعراض قصور الانتباه عند الطفل
يرتبط فرط الحركة عند الطفل بقصور الانتباه، ومن بين الأعراض التي تشير إلى قصور الانتباه ما يلي:
- عدم الاهتمام بالتفاصيل.
- ضعف التحصيل الدراسي.
- عدم التركيز والإنصات مع الآخرين.
- بجانب عدم القدرة على القيام بكافة الأعمال المنزلية أو الواجبات التي تطلب منه.
- صعوبة تنظيم المهام وعدم القدرة على إدارة الوقت بشكل جيد.
- تجنب القيام بالمهام التي تحتاج إلى مجهود عقلي.
- فقدان الكثير من الأغراض الخاصة بالطفل.
أعراض فرط الحركة عند الرضع
من بين الأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل الرضيع بفرط الحركة ما يلي:
- نقص الانتباه عند الطفل الرضيع.
- عدم القدرة على النوم ساعات طويلة واستيقاظ الطفل أكثر من مرة في الليل.
- الطفل الرضيع لو كان عمره أكبر من عام، فإنه لا يستطيع الوقوف بشكل جيد.
- عدم تقبل الطفل الرضيع الاحتضان والتقبيل.
- قلة رغبة الطفل في تقبل حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- كثرة نوبات الغضب التي يتعرض لها الطفل الرضيع.
- الميل إلى التقلبات المزاجية المفاجئة.
- تعمد الطفل إضراب رأسه في الجدران.
التأثير الإيجابية لفرط الحركة عند الأطفال
على الرغم من أن مشكلة فرطة الحركة ونقص الانتباه تسبب الكثير من المشاكل للطفل وأسرته، إلا أن لها العديد من التأثيرات الإيجابية ومنها:
- المرونة التي يتصف بها الطفل: نلاحظ أن هذا الطفل يكون منفتح على العالم من حوله، ويفكر في العديد من الخيارات والبدائل في وقت واحد.
- الإبداع: حيث يتصف هذا لطفل بالابتكار والإبداع، على الرغم من تشتت ذهنه، إلا قد يكتشف أمور عميقة تغيب عن ذهن الآخرين.
- الرغبة في النجاح: لأن هذا الطفل إذا سعى للنجاح في أمر معين، فإنه يصل إلى هدفه بسهولة، وفي هذه الحالة يصعب تشتت ذهنه عن هذا الشيء.
- الحماس والعفوية: حيث نلاحظ أن هذا الطفل يتصف بالحيوية والمتعة والإثارة ولا نشعر بالملل من الوجود بجواره.
عوامل خطر فرط الحركة عند الأطفال
قد يكون هناك بعض العوامل التي تمثل خطورة على إصابة الطفل بفرط الحركة وهي:
- تعرض الأم في فترة الحمل إلى بعض المواد المسببة للتسمم الموجودة في البيئة مثل الرصاص وغيرها.
- ولادة الطفل قبل الأوان.
- لو كان الطفل أقل من الوزن الطبيعي عند الولادة.
- ممارسة الأم لبعض العادات الخاطئة مثل التدخين، تناول الكحول، المخدرات وغيرها.
- لو كان الطفل مصاب بالصرع.
- كذلك في حالة الحمل الصعب عند الأم والتي تزيد من اضطرابات الحركة عند الطفل.
- كثرة التعرض للمبيدات الحشرية والمركبات التي تحتوي مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور.
أسباب فرط الحركة عند الأطفال
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى فرط الحركة عند الأطفال ومنها:
- الجينات والعوامل الوراثية التي تتسبب في نقص الانتباه والتي تنتقل من جيل إلى آخر.
- العوامل البيئة وتعرض الأم الحامل إلى التلوث بالرصاص أو تعرض الطفل نفسه للتلوث.
- إصابة الطفل ببعض المشاكل أثناء النمو سواء كانت مشاكل في الجهاز العصبي المركزي أو غيرها من المشاكل التي تؤثر على النمو.
مضاعفات الإصابة بفرط النشاط
من المضاعفات التي يتعرض لها الشخص في حالة إصابته بفرط النشاط ما يلي:
- المشاكل المالية الكثيرة بسبب عدم الانتظام في العمل.
- البطالة.
- ضعف الأداء الدراسي.
- إدمان الكحول أو تناول المخدرات.
- حوادث السيارات المتكررة.
- سوء الصحة العقلية أو البدنية.
- محاولات الانتحار المختلفة.
- ضعف الصورة الذاتية.
علاج فرط الحركة بدون أدوية
في حالة إصابة الطفل أو البالغين بمشكلة فرط الحركة، يمكنهم السيطرة على هذه المشكلة من خلال بعض الطرق الغير دوائية مثل:
- الاعتماد على العلاج السلوكي الذي يتعاون فيه الأهل مع الطبيب المعالج بمحاولة تحسين الأداء العام للطفل.
- ممارسة التمارين الرياضية لمن لديه فرط في النشاط لإخراج الطاقة الزائدة في الجسم بأكثر من طريقة.
- أخذ الطفل بعض التعليمات بشكل مختصر وعدم إعطائه أكثر من أمر في وقت واحد.
- يجب أن يأخذ الطفل قسط كافي من الراحة أثناء القيام بالواجبات والمهام اليومية.
- منح الطفل مكافآت فورية، لكي يتحفز على القيام بالمهام المطلوبة منه.
- ينبغي أن ينام الطفل عدد ساعات كافي.
- ضرورة تكوين صداقات جدد وزيادة العلاقات الاجتماعية سواء للطفل أو الشخص البالغ.
- إدخال الطفل في الرياضات الجماعية لكي يتعلم الصبر والتعاون.
- إعطاء الطفل وقت كافي وإضافي لكي ينتهي من الواجبات والمهام المطلوبة منه.
- لكن في حالة فشل العلاج السلوكي ينبغي البدء في الاعتماد على العلاج بالأدوية الذي يتم تحت الإشراف الطبي الكامل.
عزيزي القارئ لو كنت ترغب في الاستفسار أو التعليق على علامات فرط الحركة لا تتردد وسوف نقوم بالرد عليك على الفور.