فوائد زبدة البندق سعرها مرتفع ولكن يستحق فعلا

فوائد زبدة البندق
فوائد زبدة البندق

زبدة البندق لها مذاق رائع وتعد اختيار ممتاز وإضافة رائعة للوجبات الخفيفة. البندق أو الفليبربت (شجرة البندق) هو  نوع من الجوز يأتي من شجر الكوريلس. يزرع غالبًا في تركيا، إيطاليا، أسبانيا، وكذلك الولايات المتحدة. يمتلك البندق نكهة حلوة، ويمكن أن يؤكل بشكله الخام، أم محمص، أو بعد طحنه وصناعة معجون منه.

مثل الأنواع الأخرى من الجوز، فإن البندق غني بالكثير من المغذيات، فهو يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، الدهون، الفيتامينات وكذلك المعادن.

سنعرف في هذا المقال أهم المغذيات الموجودة في زبدة البندق، وكيف ثؤثر على الصحة؟

ما هي زبدة البندق؟

فوائد زبدة البندق
فوائد زبدة البندق
  • لا أحد لم يغرم بمذاق النوتيلا، والتي هي عبارة عن زبدة البندق مضاف إليها الكاكاو. وهذا ليس بالأمر المكفاجئ، معروفة بمذاقها المميز والحلو.
  • يتم صناعتها عن طريق تقشير المكسرات وتحميصها وطحنها ومن ثم تكوين عجينة كريمية سميكة تقارب قوام وتماسك وتناسق زبدة المكسرات الأخرى.
  • بالإضافة إلى المذاق المميز تتميز زبدة البندق بفوائد صحية كثيرة، وقيمة غذائية عالية، حيث تمتلك الكثير من البروتينات، المعادن، الدهون، وكذلك الفيتامينات.

المواد المغذية الموجودة في زبدة البندق

على الرغم من أنها تمتلك عدد كبير من السعرات الحرارية إلا إنها محملة بالكثير من المغذيات والدهون الصحية.

28 جرام من زبدة البندق يحتوي على الآتي:

Advertisements
  • السعرات الحرارية: 176.
  • دهون: 17 جرام.
  • بروتينات: 4.2 جرام.
  • كربوهيدرات: 4.7 جرام.
  • ألياف: 2.7 جرام.
  • فيتامين ه: 21%  الكمية الغذائية اليومية.
  • الثيامين: 12% من الكمية الغذائية اليومية.
  • الماغنسيوم: 12% من الكمية الغذائية المرجعية اليومية.
  • النحاس: 24% من الكمية الغاذئية اليومية كذلك.
  • المنجنيز: 87% من الكمية الغذائية اليومية.

تمتلك كذلك كمية جيدة من فيتامين ب6، حمض الفوليك، الفوسفور، البوتاسيوم، وكذلك الزنك.

بالإضافة إلى كونها مصدر غني بالدهون الغير مشبعة الأحادية والمتعددة كذلك. كما تحتوي على كمية جيدة من الأحماض الدهنية أوميغا6، وأوميغا9، وذلك مثل حمض الأوليك (Oleic acid).

كذلك فإن أوقية واحدة منها تحتوي على 2.7 جرام من الألياف، والذي يمثل 11% من القيمة اليومية للألياف.

لكن يحتوي البندق على حمض الفيتك (Phytic acid) والذي يتسبب في بعض الضعف في امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك.

زبدة البندق مليئة بمضادات الأكسدة

  • تمد  الجسم بكمية كبيرة من مضادات الأكسدة.
  • مضادات الأكسدة تحمي الجسم من الجهد التأكسدي الذي قد يسبب تلف الخلايا، ويحفز شيخوخة الخلايا، والأورام الخبيثة، وكذلك أمراض القلب.
  • الكمية الأكبر من مضادات الأكسدة الموجودة في زبدة البندق تعرف بالمركبات الفينولية (phenolic compounds). ولقد تم إثبات أن هذه المركبات تقلل من الكوليسترول في الدم، وتقلل كذلك من الالتهابات. بالإضافة إلى إنها قد تكون ذات فائدة كبيرة في الحماية من السرطان وأورام القلب.
  • دراسة استمرت لمدة 8 أسابيع توضح أن تناول البندق بدون الغلاف أو تناول زبدة البندق يقلل من الجهد التأكسدي بنسبة كبيرة مقارنةً بعدم تناوله نهائيًا.
  • غالبية هذه المواد المضادة للأكسدة تتركز في جلد البندق. لكن عملية التحميص تتسبب في نقص كمية هذه المواد.
  • لذلك، ومن أجل الحصول على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة يفضل تناول حب البندق كاملة بالجلد سواءً محمصة أو غير محمصة.
  • تناول الثمرة ذاتها يضمن كمية أكبر من مضادات الأكسدة عن زبدة البندق نفسها، لكنها مازالت تمتلك كمية لا بأس بها من هذه المواد.

زبدة البندق جيدة للقلب

  • أكل المكسرات من الأمور التي تحمي القلب، وكذلك الزبدة التي تصنع منها.
  • وجود كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والدهون المفيدة في زبدة البندق يجعلها مفيدة للقلب، كما أنها تقلل من الكوليسترول في الدم.
  • في دراسة استمرت لمدة شهر على 21 شخص بالغ يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • قام هؤلاء الأشخاص بتناول ما يقرب من 18-20% من سعراتهم الحرارية اليومية من البندق وزبدة البندق.
  • وبعد مرور شهر لوحظ انخفاض ملحوظ في نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول منخفض الكثافة الضار.
  • كما لاحظ المشاركون كذلك تحسن في صحة الشرايين وفي مؤشرات الالتهابات في الدم.
  • والأكثر من كذلك، كراجعة تشتمل على 9 دراسات حوت أكثر من 400 شخص، ولوحظ انخفاض في الكوليسترول منخفض الكثافة وكذلك في نسبة الكوليسترول الكلية، بينما الكوليسترول عالي الكثافة الجيد للجسم، وكذلك الدهون الثلاثية بقت بلا أي تغير.
  • دراسات أخرى حصلت على نفس النتائج بما في ذلك انخفاض نسبة الدهون في الدم، وزيادة مستويات فيتامين E.
  • كذلك فإن المحتوى الكبير من الأحماض الدهنية، الألياف الغذائية، مضادات الأكسدة، البوتاسيوم، وكذلك الماغنسيوم الموجود في البندق أو زبدة البندق يبدو أنها تساعد على الحفاظ على ضغط الدم في معلاته الطبيعية.
  • بشكلٍ عام المداومة على تناول البندق أو زبدة البندق بشكلٍ يومي من الأمور المفيدة جدًا لصحة القلب.

التقليل من معدلات الإصابة بالسرطان

  • لأنها غنية بمضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن فإن هذا الأمر يم كن أن يعطيها بعض القدرة على مقاومة الخلايا السرطانية.
  • من بين كل أنواع المكسرات الأخرى يحتوي البندق بشكلٍ خاص على مجموعة من مضادات الأكسدة تعرف ببرو أنثو سيانيدين (Proanthocyandin).
  • بعض التجارب في أنابيب الاختبار وكذلك بعض التجارب على الفئران توضح قدرة هذ المواد على المساعدة في منع وكذلك في علاج بعض الأنواع من السرطان. يعتقد أن هذه المواد تحمي الجسم ضد الجهد التأكسدي.
  • بالإضافة إلى أن زبدة البندق غنية بفيتامين E المعروف بكونه مضاد أكسدة قوي، حيث يحمي الجسم من تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالأورام المختلفة.
  • كذلك تمد زبدة البندق الجسم بحوالي 87% من الماغنسيوم من احتياج الجسم.
  • يساعد الماغنسيوم أنواع متخصصة من من الإنزيمات والتي يبدو أنها تساعد على تقليل الجهد التأكسدي وتقلل من خطر السرطان.
  • في أحد الدراسات على الحيوانات وجدت أن أحد منتجات البندق قللت من نسبة الإصابة بسرطان القولون في حيوانات التجارب.
  • مازال تأثير البندق ومنتجاته على معدلات الإصابة بالسرطان يحتاج للمزيد من الدراسات.

زبدة البندق للتقليل من الالتهابات 

  • تمتلك القدرة على تقليل الالتهابات؛ وذلك بسبب محتواها الغني من الدهون.
  • في إحدى الدراسات، قام الباحثون بملاحظة تأثير البندق على مؤشرات الالتهاب على 21 شخص بالغ يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • لاحظ المشاركون في هذه التجربة انخفاضًا ملحوظًا في المؤشرات الالتهابية بعد أربع أسابيع من تضمين زبدة البندق بما يعادل 18-20% من السعرات الحرارية خلال الوجبات اليومية.
  • كذلك فإن تناول البندق ذاته بمدل 60 جرام يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، ساعد في تقليل الالتهابات عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد.
  • وبالمثل لاحظ 50 شخصًا انخفاضًا في علامات الالتهاب بعد تناول 30 جرام من زبدة البندق لمدة 12 أسبوعًا مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تقم بتناوله.
  • لكن وجدت بعض الدراسات الأخرى أن تناول البندق أو مشتقاته مثل زبدة االبندق لا يكفي بمفرده للتخلص النهائي من الالتهابات، إذ يجب اتباع حمية صحية قليلة السعرات الحرارية، وقليلة الدهون الغير صحية.

زبدة البندق لتقليل نسبة السكر في الدم 

  • تشترك العديد من من أنواع المسكرات في هذا الأمر. وتوجد أبحاث أن البندق والزبدة المصنوعة منه يمكنها تقليل سكر الدم كذلك.
  • في أحد الدراسات التي قامت بدراسة تأثير زبدة البندق على 48 شخص يعانون من النوع الثاني من مرض السكري. لكن ولسوء الحظ لم تلاحظ المجموعة المشاركة أي تغير في معدل سكر الدم.
  • لكن قامت دراسة أخر بمزج عدد من المكسرات سويًا وتجربته على 50 شخص يعانون كذلك من النوع الثاني لمرض السكري. فأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في سكر الدم لد المشاركين في اختبار سكر صائم.
  • وفي دراسة أخرى استمرت لمدة شهرين لمعرفة تأثير حمض الأوليك على سكر الدم. فكانت النتائج هي تقليل نسبة سكر صائم، وزيادة معدلات هرمون الإنسولين وزيادة الحساسية له في 11 مشارك يعانون من النوع الثاني لمرض السكري.
  •  غنية بحمض الأوليك الذي يمتلك فوائد مبشرة لمرض السكر.

مذاق زبدة البندق 

زبدة البندق 
زبدة البندق
  • تمتلك مذاقًا مميزًا عن غيرها من أنواع زبدة المكسرات الأخرى، فهو مذاق معقد بعض الشيء كما يصفه البعض بأنه مذاق ترابي قليلًا.
  • كذلك يميل المذاق إلى كون حلوًا قليلًا، خاصةً عند استخدام البندق المحمص الذي يبرز المذاق أكثر.
  • تعد زبدة البندق من أكثر أنواع زبدة المكسرات قبولًا وانتشارًا كوجبة خفيفة وسريعة.
  • يمكن أن تستخدم زبدة البندق كدهان مباشر على الخبز، أو كإضافة على أنواع السلطات المختلفة حيث تضفي مذاقًا غنيًا.
  • كذلك يمكن إضافتها على السموزي، أو المخبوزات. أيًا كان ما ستضاف له زبدة البندق، فستجد له مذاقًا مختلفًا عن غيرها من أنواع الزبدة.

الخاتمة 

يوجد العديد من أنواع المكسرات التي تستخدم لصناعة الزبدة، لكن يبقى لزبدة البندق نكهة خاصة، ومذاقًا مميزًا عن غيرها.

تمتلك زبدة البندق العديد من الفوائد الصحية التي تجعلها  أحد الإضافات الصحية للغاية سواءً في الوجبات الرئيسية، أو وجبة الإفطار، أو كوجبة خفيفة بين الوجبات.

كذلك تناسب زبدة البندق العديد من أنواع الحميات الغذائية، حيث أنه لا يزيد من الوزن، كما يعتقد أنه يعمل على تقليل الوزن الزائد كذلك.

Advertisements

اترك تعليقاً