مرض إيبولا صاحب الإنتشار الواسع هذه الأيام يتقدم بشكل خطير لذلك تتسابق كل منظمات الصحة لتتبعه وتجهيز الإحصائيات عنه لعلها تكون مفتاح النجاة فيما بعد , فى مقال سابق تحدثنا حول الوقاية من فيروس ايبولا
العاملين في منظمة الصحة العالمية يتوقعون أن الفتى ذو العامين لي توفى في 6 ديسمبر 2013 في قرية ميلياندو في غينيا هو أول بذرة لهجوم الإيبولا في هذه الأيام فهو يرجح أن عائلة الفتى كانوا يصطادون الخفافيش والتي هي الحيوانات الأساسية في نقل الفيروس مما أدى إلى إنتقال العدوى وفيما بعد توفت والدته وأخته وجدته بالمرض ومن بعدها إنتقل إلى القرية بكاملها ثم إلى العالم
مرض إيبولا
طبقا لتقارير منظمة الصحة العالمية هذه الإحصائيات عن عدد الحالات وعدد الوفيات صحيحة حتى 17 أكتوبر 2014
[adsense336][/adsense336]
غينيا عدد حالات المرض 1501 – حالات الوفاة 886
ليبيريا حالات المرض 4607 – حالات الوفاة 2689
نيجيريا حالات المرض 20 – حالات الوفاة 8
السينغال حالات المرض 1 – حالات الوفاة 0 (حالة مصابة إنتقلت من غينيا)
سيراليون حالات المرض 3410 – حالات الوفاة 1200
أسبانيا حالات المرض 1 – حالات الوفاة 0
أمريكا حالات المرض 3 – حالات الوفاة 1 (حالة مصابة إنتقلت من ليبيريا)
تاريخ مرض إيبولا:
في غينيا:
في 19 مارس 2014 أعلنت وزارة الصحة الغينية عن وجود حالة غامضة من حالات الحمى الفيروسية التي أصيب بها 35 شخص وتوفى منهم 23 وترجح الوزارة أن هذا المرض هو حمى لاسا أو أنه تطور ما لفيرور الكوليرا يضرب من جديد ولكن إحتمال وجود الإيبوا كان ضعيفًا رغم أن منطقة غينيا كانت تستهلك لحوم الطرائد الحاملة لفيروس الإيبولا ولكن على أي حال بدأت وزارة الصحة في تطبيق العزل الصحي في 24 مارس
في 25 مارس أخبرت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الغينية ببعض الإحصائيات القديمة عن فيروس الإيبولا في 4 دول جنوب غرب غينيا منها ليبيريا وسيراليون. عندها أصبحت عددد الحالات المصابة بمرض إيبولا في غينيا 86 حالة وقد توفى 59
في 31 مارس أصدرت منظمة الصحة العالمية تقرير بأن عدد المصابين 112 وعدد الوفيات 70 والمشكلة الأكبر أن حالتين من غينيا قد إنتقلوا إلى ليبيريا بالإضافة إلى مجموعة من الحالات المشكوك في أمرها في ليبيريا وسيراليون
[adsense336][/adsense336]
في 30 إبريل أعلنت وزارة الصحة الغينية أن عدد المصابين أصبح 221 وعدد الوفيات 146 بينهم 26 فرد من أفراد الرعاية الصحة بينهم 16 حالة وفاة وأستمرت حالات الإصابة في التزايد حتى وصلت إلى 281 حالة مصابة بمرض الإيبولا في 28 مايو
في ليبيريا:
بدأ إنتشار مرض إيبولا في ليبيريا في مقاطعتي لوف ونيمبا في أواخر شهر مارس كما أعلنت وزارة الصحة عن حالات مسجلة في مارجيبي ومونتسيرادو في منتصف إبريل وتم الإعلان أن أول حالة مصابة بمرض الإيبولا في العاصمة الليبيرية مونروفيا في منتصف الشهر السادس من السنة شهر يونيو
بعد ذلك بدأ إنتشار المرض كالوباء في سيراليون ومن المرجح أن ذلك بسبب بعض المسافرين من غينيا حتى أن الحالات التي أصيبت في أسبانيا وأمريكا كان بسبب سفر المصابين من غينيا وليبيريا وبعد هذه الحادثة أصبح ذكر مرض إيبولا يوميًا في نشرات الأخبار وتزايد الخوف والرعب من أن يصبح وباءً عالميًا غير قابل للإيقاف خاصة أنه لا يوجد حتى الآن علاج مسج يمكن الإستعانة به في مثل هذه الحالات
من هذا التقرير الإحصائي:
الدول ذات الإنتشار الواسع لمرض الإيبولا:
غينيا و ليبيريا و سيراليون
الدول ذات الإنتشار المحدود:
أسبانيا وأمريكا
الدول ذات الإنتشار الصغير:
السنغال و نيجيريا
من أهم خطوات مقاومة إنتشار المرض هو عدم السفر طواعية إلى البلدان ذات الإنتشار الواسع والإنتشار الصغير لذلك تجنبو السفر إلى غينيا و ليبيريا و سيراليون و السنغال و نيجيريا
عافانا الله وإياكم