كنا قد سمعنا في يوم من الأيام عن احد أفلام الرعب التي تعرض العناكب و دخلوها المنازل و هروبها من جحورها و سيطرتها على الجنس البشري إلى غير ذلك من أفلام الرعب و الخيال العلمي التي تعرض علينا يوم بعد يوم .
ولكن هذه المرة ليس مجرد فيلم أو خيال بل انه حقيقة حدثت في باكستان .
قد تعتقد أن هذه الصورة هي مجرد صورة لشجرة عادية مثل باقي الشجر الذي نراه كل يوم و لكن في الحقيقة هذه الشجرة ليست كأي شجره فهي شجره مغطاه كاملة بخيوط العناكب من جميع أنواعها و أشكالها و أحجامها و فصائلها .
حيث حدث عام 2010 أكبر فيضان ضرب باكستان و اضطر جميع الناس إلى اللجوء لأكثر الإمكان علو في البلد ، بينما نجد العناكب اتخذت فطرتها التي خلقها الله عليها و ذكائها في حماية نفسها من هذه الفيضان بلجوء إلى الأشجار و الاحتماء بتا و بناء بيوت جديدة عليها .
و كأي فيضان يحدث في العالم تنحسر المياه بعد فتره مؤقته و تعود المياه إلى ماكانت عليه قبل حدوث الفيضان ويعود كل شئ كما كان ، ولكن هذه العناكب اتخذب من هذه الاشجال مقر لها و ظلت به تغزل خيوطها و شبكاتها العنكوبتيه و كأنها حصلت على مكان أمن و اعلنت الأستقرار به مدى الحياة .
و قال السكان المحليون في إقليم السند عندما شاهدوا هذا المنظر ، إن هذا السلوك الحيواني فريد من نوعه لم يروه من قبل قط ، و رحبوا جدا بهذا السلوك وقالو إن دائما بعد إي فيضان يكون هناك برك كثيرة تنتشر حولها الأوبئة و الذباب و لكن بفضل هذه العناكب و خيوطها لا يوجد ذباب أبدا فه يتغذى عليه فلا يوجد له إي اثر أبدا .
ولم يحاول هؤلاء السكان التخلص من هذه الأشجار أو حني التخلص من أثار الخيوط العنكبوتيه فلقد اعتادوا الأمر و تعايشوا معه وكأنها أشجار عادية كبقية الأشجار .
سبحان الله العظيم رب العرش العظيم
هل تؤثر الخيوط في الاشجار
هل هذه العناكب سامه
اكيد فى منها سام
سبحان الله له فب ذلك حكم
سبحان الله له في ذلك حكم