ماهي الصغائر ومكفراتها ؟
الصغائر, أو ما يُسمى بمصطلح القرآن الكريم: اللمم, أو ما يُسمى بمصطلح الحديث الشريف: المحقّرات من الذنوب .
الذنوب الصغيرة بالإصرار تتحول إلى كبائر ، الكبيرة كبيرة تعرفونها من اسمها، ولكن الصغيرة إذا أصررنا عليها, أعطت مفعولاً مساوياً للكبيرة، يعني حينما ينقطع عنكَ التيار الكهربائي, ويعود فورا , فإنه يحصلَ انقطاع ، وما سُميت الصغيرةُ صغيرةً, إلا لأنهُ من المُمكن أن تتلافاها في وقتٍ قصير, وفي جهدٍ يسير, قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا كبيرة مع الاستغفار, ولا صغيرة مع الإصرار))
الذنبُ اليسير إذا استبحتهُ، وإذا استصغرتهُ، وإن لم تُبالِ بهِ, ولم تستغفر منه، ولم تندم على فعلهِ, ولم تُحدّث نفسكَ بالتوبة منهُ, هذا الذنب الصغير هوَ في الحقيقةِ كبيرة من الكبائر, لأنهُ يقطع كالكبيرة, وما دامَ الإنسانُ قُطعَ عن الله عزّ وجل, فحدّث عن مشكلاتهِ ولا حرج.
قال تعالى (إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )وفي الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال (إن المؤمن إذا أذنب ذنبا نكتت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب واستغفر صقل قلبه وإن لم يتب زادت حتى تعلو قلبه )
لنتعرف على بعض الهفوات التي يمكن أن تقع فيها :
1-الغضب بالباطل
2-الحقد والحسد والغيرة
3- سوء الخلق كالسب والشتم والمخاصمة
4-سفر المرأة وحدها دون محارم
5-إحراق الحيوان بالنار أو تعذيبه
6- الغش بالبيع
7-النظر للأجنبية (تكرار النظر )
8-الغيبة والنميمة والبهت
9-ايذاء الجار ولو كان غير مسلم
10-الاستهزاء بالغير ولوبالقلب
11-التشبه بالنساء أو العكس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )
احراق الحيوان او تعذيبه ليس بصغائر الذنوب ،بل هي جريمة
شكراً لمروركم الكريم .
هذه كبائر وليست هفوات او صغائر لانه قد ورد فيها احاديث وعيد او براءة من فاعلها
شكراً لمروركم الكريم .
الغيبة والنميمة من الكبائر لأنه ورد فيها عذاب وليست من الصغائر كذلك الغش ورد فيها عذاب
استغفر الله العضيم من كل ذنب .