بعد 3 عقود (30 عامًا) من التطوير من المتوقع أن تُكلل البشرية بالنجاح في الوصول إلى كوكب بلوتو آخر كواكب النظام الشمسي.
من المتوقع أن يصل مسبار new horizon الخاص بناسا إلى نهاية رحلته التي استغرقت 9 سنوات للوصول إلى آطراف النظام الشمسي ومحاولة تصوير هذه الحدود وما بعدها. تكبد العلماء العملين على هذا المسبار في ناسا ما يقرب من 13 عامًا من الصبر حتى يصل المسبار إلى هذه المرحلة ليعطينا مجموعة جديدة من المعلومات التي لم ولن نكن قادرين على معرفتها من هذا القرب من حدود النظام الشمسي في درس كبير لكل الشركات الناشئة التي تتسرع في طلب النجاح
[adsense336][/adsense336]
التخطيط لإطلاق المهمة new horizon بدأ في عام 1989 على يد الدكتور ألان ستيرن كان من المتوقع أن تكون المهمة صعبة جدًا في طلب الدعم المادي لها خاصة أنها حيوية ورتيبة لأننا لن نستطيع أن ننقل البيانات إلى بسرعة كيلو بايت واحد فقط في الثانية مع أن كمية البيانات التي نحتاج إلى نقلها 64 جيجا بايت لذلك بحسبة بسيطة إن تم كل شئ غدًا جيدًا نحتاج إلى 13 شهر لكي نستطيع الحصول على كامل البيانات التي يخزنها المسبار لتنتقل إلى الأرض قاطعة مسافة 6 مليار كيلومتر
في البداية أرادت ناسا أن تخفض التكاليف المنفقة على هذه الرحلة بأقل قددر ممكن خاصة أن ثمار هذه الرحلة لن تصل في وقت قريب كما أن نسب نجاحها لم تكن جيدة بما يكفي لجني الكثير من المال لذلك تم اقتراح أن يتم استخدام بعض الأجهزة الخاصة بالرحلات السابقة والتي من المفترض أن تخفض من تكاليف الرحلة إلا أنها لم تكن منخفضة بالقدر الكافي لذلك تم التخطيط لإطلاق new horizon والتي نجحت أو سوف تنجح في الوصول إلى كوكب بلوتو بعد رحلة استغرقت 3261 يومًا من الصبر والمتابعة من قبل علماء ناسا
[adsense336][/adsense336]
كوكب بلوتو وقمره شارون تكونا منذ 4.6 مليار عامًا كباقي المجموعة الشمسية وقد استغرق المسبار new horizon 10 سنوات لكي يصل إليه حيث أضاف في أقل تقدر 10 سنوات إلى كل من عملوا على تطوير وبعض أفراد الفريق مثل ألان ستيرن فقد إنتظر ما يقرب من 30 عامًا حتى يصل إلى هذه المرحلة ولكن المشكلة أن هذه الرحلة كلها قد تبوء بالفشل إن حدث أي مكروه للنظام الرقمي داخل المسبار مما يمنعه من التحليق حول كوكب بلوتو
تخيل أن هذا المسبار لا يحتوي على أي ممن التكنولوجيا العصرية التي نشدها هذه الأيام فمنذ 13 قرنًا لم تكن أنظمة التحليق أو أنطمة ارسال البيانات أو الصور أو أي شئ مما نعيشه لم يكن موجودًا حيث يعتبر أن هذا المسبار يعتمد على الكثير من التكنولوجيا القديمة مقارنة بالهواتف الذكية التي نحملها هذه الأيام
سيكشف المسبار 13000 كيلومتر من سطح كوكب بلوتو و 29000 كيلومتر من القمر شارون في أول نظرة مقربة للبشرية على أبعد كوكب من المجموعة الشمسية وأصغرها باستخدام كاميرتين صغيرتين رالف وأليس. ستقوم أليس بتصور السطح باستخدام الآشعة فوق البنفسجية وسيقوم رالف بتصوير السطح بالإضاءة المرئية العادية والآشعة تحت الحمراء لأن هاتين الإضائتين ستساعدان في الكشف عن المكونات أو معظم المكونات الأساسية للكوكب المتجمد
في هذه الأثناء وقبل ساعات من تقرير نجاح المهمة تم قطع الإتصال مع المسبار ليقوم بالتركيز على اتخاذ الموقع الصحيح له حول كوكب بلوتو
هل تعتقد أن هذه الرحلة سوف تكون بالفعل مفيدة للبشرة لاكتشاف الأماكن البعيدة عن الأرض؟؟ أم أن كل هذا الصبر لن يؤتي ثماره؟؟