علاج ضيق مجرى البول بالأعشاب هو ما يلجأ إليه غالبية المرضى، الذين يخشون الطرق الطبيعية للعلاج مثل تناول العقاقير الطبية، أو الجراحة في بعض الأوقات، وقد أصبح في الوقت الحالي العلاج بالأعشاب هو أحد الطرق البديلة المعتمدة في جميع أنحاء العالم، حيث أثبتت الأعشاب فاعليتها في علاج الكثير من الأمراض، كما يتميز هذا النوع من العلاج بعدم وجود أي آثار جانبية له.
علاج ضيق مجرى البول بالأعشاب
البحث عن علاج ضيق مجرى البول بالأعشاب هو أحد الطرق العلاجية التي يقصدها الكثير من المرضى، حيث يعد ضيق مجرى البول من أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء والرجال، ويؤدي عدم علاج مشكلة ضيق مجرى البول إلى مضاعفات صحية خطيرة، ومن بين تلك الأعشاب:
- الظيان: يعد من أهم الأعشاب الطبيعية لعلاج مشكلة ضيق مجرى البول في المرحلة الأولى، وتساعد تلك العشبة في التخفيف من الأعراض المصاحبة لخروج البول.
- الغلطيرة المسطحة: وهي من الأعشاب التي تساعد على إخراج البول بكميات قليلة دون الشعور بألم.
- زهرة العطاس: تعد العشبة المثالية لعلاج جميع حالات ضيق مجرى البول التي يصاب بها الشخص نتيجة التعرض لإصابة، حيث أنها تساعد الأشخاص التي تعاني من ألم في منطقة الإحليل خلال التبول.
- خل التفاح: حيث يتميز بكونه مصدر غني لعنصر البوتاسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على الكثير من الفيتامينات، التي تمتلك قدرة هائلة على التخلص من الجراثيم، والبكتيريا التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
- شراب البقدونس المغلي: يعد من أفضل المشروبات الطبيعية المدرة للبول، والتي تحمل معها الأحماض والجراثيم، وهو الأمر الذي يساعد بدوره على التخلص من الالتهابات.
- عصير التوت البري: حيث يتميز باحتوائه على مركب البروانثوسيانيدينز، والذي يحيل بدوره دخول البكتيريا إلى منطقة الإحليل.
أعراض ضيق مجرى البول
هناك مجموعة من الأعراض التي تدل فور ظهورها على معاناة هذا الشخص من ضيق مجرى البول من أهمها ما يلي:
- وجود صعوبة شديدة في التبول.
- وجود حرقان وآلام خلال التبول.
- تراكم البول واحتباسه، وعجز المثانة على إخراج البول.
- الإصابة بآلام شديدة في منطقة أسفل البطن.
- آلام يصاحبه انتفاخ في القضيب، عند الرجال.
- خروج بضعة نقط من الدم مع البول.
- تكوين حصوات في منطقة المثانة.
- ضعف القذف لدى الرجال.
علاج ضيق مجرى البول بالأدوية
قد يتجه بعض المرضى إلى اللجوء إلى تناول بعض العقاقير الطبية، بوصف من الطبيب، وذلك طبقاً للحالة المرضية التي يعاني منها المريض، ومن أهم تلك الأدوية ما يلي:
- الأدوية حاصرات ألفا وعلى رأسهم تامسولوسين.
- عقاقير حاصرات قنوات الكالسيوم، ومن أبرزهم عقار النيفيديبين.
أهم خصائص أدوية علاج ضيق البول
يمتلك علاج ضيق مجرى البول عن طريق بعض العقاقير الطبية،الكثير من الخصائص والمميزات المفيدة للمريض، ومن أهم تلك الخصائص ما يلي:
- تؤدي تناول العقاقير الطبية المخصصة لتوسيع مجرى البول على إرخاء جميع عضلات مجرى البول، و بالمصطلح الطبي ” الحالب”.
- تعد تلك الطريقة هي المثالية لمرضى حصوات الكلى، والتي تساعدهم في التخلص من الحصوات عن طريق مجرى البول.
- يساعد تناول تلك العقاقير في التخلص من حصوات الكلى عن طريق مجرى البول.
علاج ضيق مجرى البول بدون جراحة
يفضل الكثير من المرضى الاتجاه إلى الطرق الطبيعية لعلاج مشكلة ضيق مجرى البول، بعيداً عن إجراء العمليات الجراحية المؤلمة ومن أهم تلك الطرق، هي طريقة النزح، وذلك حال الشعور بألم شديد نتيجة احتباس البول، ووجوب إفراغ المثانة، كما يوجد الكثير من الطرق الأخرى مثل:
- تركيب دعامة في منطقة الحالب وهو عبارة عن أنبوب رفيع الحجم لتصريف البول، حيث يتم وضع أحد طرفي الأنبوب في الكلى، والآخر في المثانة.
- فغر الكلية عن طريق الجلد من خلال إدخال أنبوب بلاستيكي داخل الكلى، من خلال الجلد، ليساعد في إخراج البول.
- قسطرة المثانة: يتم اللجوء إلى تلك الطريقة في حال كان الضيق الذي يعاني منه المريض في مجرى البول، الخارج من منطقة المثانة.
علاج ضيق مجرى البول عند الرجال
يعاني الرجال من تلك المشكلة بنسبة أقل من النساء، نتيجة طول الإحليل لديهم والذي يعيق وصول البكتيريا الضارة إلى مجرى البول، وإصابة الإحليل بالتليف.
بالتالي ضيق مجرى البول، وعادة ما يتجه الرجال إلى الطبيب المختص لعلاج تلك المشكلة والتي تقتضي اللجوء إلى إجراء عملية توسيع لمجرى البول، أو وضع قسطرة بولية داخل المثانة، وذلك بغرض الحفاظ على عملية التوسيع.
كانت تلك أهم طرق علاج ضيق مجرى البول بالأعشاب، ولم نتوقف على في مقالنا على العلاج بالاعشاب فقط، بل ذكرنا لكم بعض الطرق المختلفة للعلاج مثل تناول الأدوية.
