كم مدة علاج مقاومة الأنسولين؟ أحد الأسئلة الشائعة التي يسأل عنها كل من يصاب بهذا النوع من السكر، حيث أن مقاومة الأنسولين يعد السكر من النوع الثاني ويصاب الإنسان بهذا السكر عندما تحدث اضطرابات في استجابة الجسم لهرمون الأنسولين الذي يخفض معدل السكر في الدم، وبالتالي ترتفع نسبة السكر في الدم ويتسبب ذلك في دخول الجلوكوز إلى الخلايا الشحمية في الكبد والعضلات مؤدي إلى بعض المشاكل الصحية، لهذا سوف نتعرف على الأعراض التي يستدل منها على وجود مقاومة للأنسولين في الجسم وكيفية علاج هذه المشكلة وفيما إذا كانت من المشاكل التي يمكن السيطرة عليها وعلاجها أم لا.
كم مدة علاج مقاومة الأنسولين؟
للإجابة على كم مدة علاج مقاومة الأنسولين؟ ينبغي معرفة الآتي:
- يعد مرض مقاومة الأنسولين أو ما يطلق عليه السكر من النوع الثاني من الأمراض المزمنة التي لا يتم الشفاء منها نهائيًا.
- لكن العلاج يعتمد على تقليل ظهور الأعراض وتقلل من زيادة نسبة الجلوكوز في الدم لمنع التعرض لمخاطر صحية.
- يحتاج المريض في الغالب إلى تناول أدوية معينة تحت الإشراف الطبي يتم أخذها مدى الحياة لتقليل الأعراض والحماية من أي أعراض جانبية.
- قد تكون المشكلة بسيطة ومؤقتة مثل التي تتعرض لها المرأة الحامل وتزول من تلقاء نفسها بعد الولادة، وقد يتطور الأمر ويصل الأمر للإصابة بالسكر الذي يحتاج إلى رحلة علاج.
نسبة مقاومة الإنسولين الطبيعية
ينبغي التعرف أن نسبة مقاومة الإنسولين الطبيعية لا يكون رقم ثابت ويكون في الغالب كالتالي:
- المعدل الطبيعي يمتد ما بين 2.0 – 25.0 وحدة / مل.
- لكن قد يكون مستوى الأنسولين منخفض بعد إجراء التحليل لأقل من 2.0 وحدة / مل بسبب وجود مشكلة صحية تؤثر على نسبة خلايا الدم الحمراء أو وجود مشكلة في البنكرياس.
- أو قد تزيد هذه النسبة عن 25.0 وحدة / مل لو كان الشخص يتناول كمية كبيرة من الأنسولين، أو كان مصاب بورم في الأنسولين.
- كما أن نتيجة الاختبار قد تتفاوت في الارتفاع أو الانخفاض لو كان الشخص يعاني من اضطرابات في الجهاز المناعي.
أعراض مقاومة الأنسولين
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص والتي يجب الانتباه لها، لأنها قد تشير إلى مقاومة الأنسولين في الجسم ومنها:
- لو كان معدل ضغط الدم أعلى من 80/130.
- أو لو كان محيط الخصر أكبر من 40 إنش عند الرجال وأكثر من 35 إنش عند النساء.
- كذلك لو كانت نصبة السكر لدى الصائم أعلى من 100 mg/dL
- لو كانت نسبة الشحوم الثلاثية في الدم أكثر من 150 mg/dL عند الصائم.
- عند التعرض لأي اضطرابات جلدية أو ظهور بقع داكنة في أماكن متفرقة من الجسم.
- أو لو كان مستوى الكوليسترول النافع في الدم عند الرجال أقل 40 mg/dL وعند النساء أقل من 50 mg/dL.
مضاعفات مقاومة الأنسولين في الجسم
في حالة تجاهل علاج مقاومة الأنسولين، فإن الجسم قد يتعرض لبعض المضاعفات الخطيرة ومنها:
- الإصابة بالاعتلالات الوعائية التي تؤخر من شفاء الجروح وتؤدي إلى ظهور القدم السكري الذي ينتج بسبب نقص التروية في الأطراف.
- كذلك في حالة الإصابة باعتلال الكلية السكري الذي يتسبب في الإصابة بالقصور الكلوي.
- أو الاعتلال العصبي المحيط والمركزي الذي يتسبب في اضطرابات الحركة والحس ويؤثر على الهضم والتبول.
- كذلك تؤدي إلى الإصابة باعتلال الشبكية السكري.
- بجانب الإصابة بأمراض العين التي تنتج عن الإصابة بالسكر ومنها اعتلال الشبكية السكري.
أسباب مقاومة الأنسولين
هناك بعض الأسباب التي قد تعود وراء مقاومة الجسم للأنسولين ومنها:
- الجينات والعوامل الوراثية، قد تكون سبب في حدوث مشاكل في الخلايا أو حدوث شذوذ في مستقبلي لمقاومة الأنسولين للسكر.
- الحمل يعد من المراحل التي تجعل الجسم مصاب بالاضطرابات أو التغيرات الهرمونية والتي تزيد من مقاومة الأنسولين للسكر.
- قد يكون تناول بعض الأنواع من الأدوية أحد مسببات هذه المشكلة خاصة الأدوية التي تعالج الإيدز، وأدوية الضغط والأدوية النفسية.
- تناول نظام غذائي غير صحي يحتوي على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات والدهون، لأن جميعها عوامل تتسبب في زيادة نسبة السكر في الدم مما يتسبب في الحمل الزائد على البنكرياس وبالتالي تحدث مقاومة للأنسولين.
- العمر كلما زاد كلما زادت فرصة إصابة الجسم بهذه المشكلة.
- السمنة والزيادة في الوزن من الأسباب الرئيسية التي تتسبب في عدم قدرة الأنسولين على مقاومة السكر.
- قلة الحركة ونقص النشاط وعدم ممارسة التمارين الرياضية، جميعها عوامل تتسبب في ضمور العضلات ونقص مقاومة الأنسولين للسكر.
عوامل الخطر الإصابة بمقاومة الأنسولين
هناك بعض الفئات التي تكون أكثر فرصة للتعرض للإصابة بمقاومة الأنسولين ومنها:
- الأشخاص التي تعتمد على الكربوهيدرات بشكل أساسي في نظامها الغذائي.
- السمنة المفرطة والزيادة في الوزن.
- السيدات المصابة بسكر الحمل.
- التي تتصف بقلة الحركة والكسل وعدم ممارسة الرياضة.
- مرضى الكبد الشحمي.
- المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.
- المدخنين أو لمن يتناول مشروبات كحولية.
- كذلك لمن يعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم.
- الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 45 عام.
- أيضًا لمن يعاني من اضطرابات النوم أو انقطاع التنفس الانسدادي.
- لمن يتناول الأدوية السيترويدات أو أدوية علاج الإيدز.
علاج مقاومة الأنسولين بالأعشاب
من بين الأعشاب التي يمكن الاعتماد عليها لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ما يلي:
- القرفة: أثبتت العديد من الدراسات أن تناول 1/2 معلقة في اليوم من القرفة تساعد في تقليل مستوى السكر في الدم وتقلل من أعراض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بشكل كبير.
- الحلبة: تعد أحد الأعشاب الطبيعية الرائعة في مقاومة الأنسولين لأنها تتحكم في معدل السكر في الدم وتساعد على الحفاظ عليه.
- أعشاب الجيمنيما: وهي نوع من الأعشاب الهندية التي لديها قدرة كبيرة في مقاومة الأنسولين وتقلل من ارتفاع الأنسولين في الجسم.
- الكركم: يحتوي على عنصر الكركمين الذي يسيطر على نسبة السكر في الدم ويقلل من فرصة التعرض لمرض السكر.
- الجنسنج: هو من الأعشاب الصينية التي تعزز الجهاز المناعي ويبطئ من امتصاص الكربوهيدرات في الجسم ويزيد من قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز الزائد في الجسم.
- الميرمية: تعزز من مقاومة الأنسولين في الجسم وهي من المشروبات الرائعة التي ينصح مريض السكر بالحرص على تناولها.
طرق الوقاية من مقاومة الأنسولين
الوقاية دائمًا خيرًا من العلاج، ومن الطرق التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من التعرض لمقاومة الأنسولين في الجسم ما يلي:
- تقليل تناول السكريات بقدر الإمكان وعدم الإفراط في تناول الحلويات والعصائر المحلاة بالسكر.
- الحرص على تناول مقدار كافي من الألياف الغذائية والحبوب الكاملة.
- بجانب عدم الإفراط في تناول الدهون المشبعة أو اللحوم الحمراء.
- إدخال عنصر البروتين بشكل أساسي في النظام الغذائي.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي أو على الأقل 3 مرات في الأسبوع.
الأطعمة التي يجب تنجبها للمصابين بمقاومة الأنسولين
من الأطعمة التي ينبغي الابتعاد عنها وتجنب تناولها لمن يعاني من مقاومة الأنسولين ما يلي:
- السكر المضاف.
- الدهون المشبعة.
- بجانب المربات أو الحلويات.
- السمن النباتي.
- الزيوت المعالجة.
- بجانب اللحوم الحمراء.
لكل من يرغب في التعرف أكثر على كم مدة علاج مقاومة الأنسولين؟ كل ما عليه هو ترك التعليق أو الاستفسار الخاص به.