الطبيعة دائمًا تبهرنا بجمالها في جميع بقاع الأرض وحول العالم ، اليوم مشهد فريد من نوعة نراه ، فكما نعلم إن غالبية الصحاري التي قد نسمع عنها او نشاهدها منعزلة عن الحياة وبالأخص المياة .. فاليوم سنغير فكرتنا مع صحراء ناميب
في البداية نعطيك نبذه مختصرة ، فهي قارة أفريقيا وهي ثاني أكبر صحاريها بعد الصحراء الكبرى مساحتها على ما يقارب 81000 كيلو متر مربع وتنثر رمالها على طول يقارب 1600 كم مجاورة المحيط الأطلسي وعرض يناهز عند أعمق نقطة 160 كم وتمتاز هذه الصحراء بأنها الأرفع في العالم وهي من ضمن منتزه ناميبا نوكلفت الوطني، نالت الصحراء اسمها هذا من لغة النام أو بلغة ناما وتعني ناميب بهذه اللغة ضخم وعملاق، يعتبر باحثو علم الأرض هذه الصحراء الأقدم في التاريخ ويزعمون أنها عمرها يعود إلى ما قبل 80 مليون سنة ويضيفونها إلى صفيحة جنوب أفريقيا.
الصورة التي تراها بالأعلى ليست المعدلة بالفوتوشوب !! 🙂 لكنها نقطة إلتقاء المحيط بصحراء ناميب التي تمتد بمحاذاة ساحل جنوب إفريقيا الغربي وإلى حد بعيد داخل ناميبيا .
تري هنا الماء و الرمال متداخلة كأنة منظر رائع من الأفلام الخيالية ، لكنها حقيقة .. حيث ترى الكثبان الرملية التي يتعدد ألوانها من الرمادي و البرتقالي و الأحمر يبدأ بالأندمج بشكل رائع مع مياة المحيط الأطلسي .
لن نطيل عليكم وسنترككم مع صور الطبيعة التي إبدعها الخالق عز وجل
والأن ما رأيك في هذا الجمال الطبيعي ؟
سبحان الله