فوهة نيزك بارنجر في الأريزونا
نيزك بارنجر أحد أضخم النيازك التي إصطدمت بالأرض. منذ حوالي 50000 سنة تكسر جزء من الصخور بعيدا عن حزام الكويكبات واندفع نحو الارض وهذه الصخور تتكون من النيكل والحديد وهى تزن حوالي 300000 طن و تسافر بسرعة 12.8 كيلومتر في الثانية وخلال اختراقها للغلاف الجوي للارض تصبح عبارة عن كرة ضخمة من النار و عندما تحطمت في سهول اريزونا انفجرت بقوة 10 ميجاطن او حوالي 150 مرة قوة القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما
قوة الإنفجار أدت إلى تبخر النيزك تاركة بقايا قليلة منه و لكن الملايين من الاطنان من حجر الكلس و الحجر الرملي إنتشرت على نطاق واسع من الأرض في جميع الإتجاهات. عندما إنقشع الغبار نتيجة الإصطدام دل على وجود المذنب حفرة قطرها 1 كيلومتر بعمق 750 قدم. يعتقد العلماء أن هذا المذنب وصل إلى الأرض في العصر الجليدي
وبوجود هذه الفوهة وُجد بحيرة تغطيها بعد إنقضاء العصر الجليدي ولكن كان عمق البحيرة 550 قدم فقط من القمع الإجمالي للحفرة ولكن بعد فترة تغير الطقس في هذه المنطقة من الأريزونا وساد الجفاف وتبخرت البحيرة ولكن بقيت الحفرة لازالت تحمل آثار النيزك
وقد تمت تسمية حفرة النيزك باسم بارنجر نسبة إلى دانيال بارنجر أول من إكتشف أن الحفرة كانت نتيجة سقوط أحد النيازك على الأرض. تعد هذه الحفرة أكبر حفرة موجودة علىا لأرض تكونت نتيجة إصطدام النيازك بها وتُعد الأفضل للدراسة. ونتيجة لعوامل التعرية والصحراء المحيطة بها تقلص قطر الحفرة إلى 1200 متر وأصبح عمقها 170 متر فقط
عالم الفضاء F.R.Moulton هو من إستطاع توقع وحساب وزن النيزك في هذا الوقت كما أنه هو من إستطاع توقع أن قوة الإصطدام إستطاعت أن تبخر النيزك بالكامل مميا لم يدع منه إلا بعض الأجزاء الترابية الصغيرة
وقد إستخدم بارنجر هذه الحفرة كمنجم ذهب وباعه لحسابه بكل ما فيه من حديد ونيكل ومعادن نفيسة حتى بدأ يخسر كل ما حققه من الحظ عام 1929 وقد مات بعدها بعدما خسر كل ما يملك وهذه الأيام تعد الفوهة من أهم المزارات السياحية في الأريزونا والتي يعود عائدها إلى عائلة بارنجر
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]
ان له في ذلك حكم * حفره سعة ا كم مربع وعمق 750 قدم قوه قاهره واكثر من المذكور والسالف من لديكم ليس هناك قول * شكرا علي تزويدنا بالمعلومات
في الجزائر
فوهة مادنة أو تالمزان فوهة صدمية ناتجة عن اصطدام نيزك بالأرض. على بعد 55 كم جنوب شرق بلدية حاسي الدلاعة التابعة إداريا لولاية الأغواط.
إلى زمن ليس ببعيد لم يكن يعرف شيء عن مادنة سوى أنها ضاية يزرعها البدو الرحل، إلى أن حل عام 1928 حين اكتشفت أهميتها لأول مرة وبقيت معروفة في الخرائط الطوبوغرافية كأنها منخفض أرضي دائري. في سنة 1950 قام الباحث الفرنسي ” Rousou روسو ” بأولى الأبحاث الجادة و في عام 1987 و بمبادرة من جمعية علم الفلك البتاني وهران التي نظمت مع جمعية نوفي novae الفرنسية أول وأكبر رحلة استكشافية للفوهة ضمت أساتذة وباحثين جيولوجيين حيث التقطت عدة صور وصّورت عدة ساعات فيديو في زيارة ميدانية هي الأطول والأبرز حيث دامت عدة أيام.
وقد دلت نتائج الأبحاث أن حواف الفوهة متكونة من الكلس الفاتح وهو كلس بحري (بالفرنسية: calcaire marin) به بعض بقايا الكائنات القديمة (بالفرنسية: gaste ropode) يعود تاريخها إلى العصر الكريتاسي ما بين 50 و90 مليون سنة. يعلو المركز سطح البحر بـِ 508 أمتار، بينما تعلو المنطقة الأعلى في الفوهة سطح البحر بـ 682 متر، يحتل حقل زراعي موسمي الجزء الشمالي منها.
يعتقد الباحثون أن فوهة مادنة قد تكونت قبل ثلاثة ملايين سنة حين اخترق نيزك عملاق وزنه 1 – 2 مليون طن وقطره من 25 إلى 70 متر الغلاف الجوي للأرض بسرعة تفوق 70 كلم / ثانية، وهذا ما أحدث فوهة يبلغ قطرها 1750 متر ، وعمقها يفوق المئتي متر. بقي في عمقها الآن 67 متر بعد أن امتلأت برواسب ترابية.
فوهة مادنة هي رابع أقدم فوهة في العالم بعد فوهة روتريم بناميبيا التي يفوق عمرها خمسة ملايين سنة، وفوهة الجيجتيجين في روسيا بعمر 3.5 مليون سنة وفوهة أولون الموريتانية بعمر 3.1 مليون سنة.
سبحان الله الخالق المصور شئ غريب وعجيب
سبحان الله القوى العظيم …. ♥
سبحان الله