إن كل أنثى تمر ببعض التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية كلما انتقلت من مرحلة لأخرى طوال حياتها، ومن أهم ما يطرأ على المرأة هو حدوث الحمل وما يتبعه من تغيرات نفسية وصحية متعددة عليها، ومع ذلك فهو أجمل شعور تشعر به المرأة بأنها تحمل بين أحشائها روح جديدة لتصبح أم، ولكن قد تجهل بعض النساء أهم العلامات والأعراض التي تنبئ بوجود الحمل. ولذلك فسوف نقدم لك من خلال هذه المقالة على موقع ثقف نفسك أهم أعراض وعلامات ودلائل وجود الحمل.

اعراض الحمل

أولا: لاحظي التغيرات بجسمك:

–  راقبي موعد الدورة الشهرية: إذا كنت الدورة الشهرية تأتي إليك بشكل منتظم شهريا ثم وجدتي أنها قد تأخرت شهر ما عن موعدها بفرق يصل لأكثر من ثلاثين يوما إن هذا يعتبر مؤشر قوي على حدوث الحمل.

–   التغيرات الجسدية: بأن يحدث تورم في الثدي مثلا ويكبر بشكل ملحوظ، كما تلحظ بعض الزيادة في الوزن.

–        بعض الأعراض الأخرى: حيث أن الحمل يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجسدية المتناقضة والتي تختلف من امرأة لأخرى مثل:

• كثرة التبول
• الإمساك
• الأوجاع
• حرقان في المعدة
• التعب والغثيان خصوصا غثيان الصباح
• مشاكل في النوم
• القيء
• التغير في الحساسية لبعض الروائح

–        انتبهي لمزاجك: إن التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل تؤدي إلى التقلب في المزاج تجدي نفسك تبكين في دقيقة ثم تضحكين ترغبين في الطعام ثم تشعري بالنفور منه وهكذا.

ثانيا: استخدام اختبار الحمل المنزلي:

–        قومي بشراء اختبار الحمل المنزلي من أحد الصيدليات حيث أنه يعتبر دليل قوي على وجود الحمل إذا تم استخدامه بعناية ودقة، وقومي بشراء أكثر من شريط اختبار حتى تتأكدي من النتيجة سواء بالسلب أو الإيجاب بشكل تام.

–        عندما يأتي موعد الدورة الشهرية ولا تأتي فقومي باستخدام شريط اختبار الحمل هنا حيث أنه يكتشف وجود الحمل بعد أسبوعين من حدوثه.

–        اقرئي الإرشادات والتعليمات الموجودة على شريط الاختبار جيدا، حيث أن بعض الشركات تضع خط واحد كمؤشر لوجود الحمل وبعض الشركات تضع خطين أحدهما يدل على سلامة الشريط  ويسمى control والآخر يدل على وجود الحمل من عدمه ويسمى Test، اغمسي الشريط في البول ثم انتظري بضعة دقائق، إذا تلون الخطين دل ذلك على وجود الحمل وإذا تلون خط Control فقط دل ذلك على عدم حدوث الحمل، وإذا تلون خط   Test  فقط دل ذلك على تلف الشريط ويجب هنا أن تقومي بإعادة الاختبار باستخدام شريط اختبار آخر.

–        إذا أثبت شريط الاختبار وجود الحمل فيجب هنا أن تراجعي طبيب أمراض النساء لتقومي بإجراء التحاليل الأخرى التي تؤكد وجود الحمل، حيث أن هناك نسبة خطأ قد تحدث في الشريط وإن كانت نادرة إلا أنه يجب أن تتأكدي من وجود الحمل من خلال الطبيب والذي سوف يرشدك إلى وسائل العناية والرعاية الصحيحة في حالة وجود الحمل.

–        تكرار الاختبار بعد أيام قليلة: إن اختبار الحمل المنزلي لا يكون دقيقا بالقدر الكافي ، فقد يعطي نتيجة خاطئة، ولذلك إذا أعطاكي نتيجة سلبية انتظري بضعة أيام ثم قومي بعمل الاختبار مرة ثانية، وإذا استمر الشك لديك بوجود الحمل يجب هنا أن تراجعي الطبيب المختص.

ثالثا: الذهاب إلى الطبيب:

–        إن الذهاب إلى الطبيب من بداية الحمل يضمن لك ولطفلك الحماية والرعاية الصحية الجيدة، ولذلك عند شعورك باحتمال وجود الحمل يجب أن تتوجهب إلى الطبيب المختص فورا.

–        قومي بعمل اختبار الحمل في الدم: حيث أن هرمون ال HCG يظهر في الدم بعد ستة أو ثمان أيام من حدوث الحمل ولذلك فإن اختبار الدم يعتبر عامل تأكيد قوي على وجود الحمل، ويوجد نوعان من اختبار HCG وهما:

1-     الاختبار النوعي (الكيفي) وهو يثبت وجود الهرمون فقط  في الدم ويؤكد وجود الحمل.

2-     الاختبار الكمي: وهو يقيس نسبة وجود الهرمون في الدم

–        اختبار الحوض، يقوم طبيب النساء المختص بالكشف على منطقة الحوض للتأكد من وجود الحمل بشكل طبيعي.

–        المتابعة مع الطبيب المختص: إذا أثبتت كل الوسائل وجود الحمل فإنك سوف تكونين هنا بحاجة إلى التحدث مع الطبيب المختص عن كيفية العناية بنفسك وما يجب ان تفعلينه وما يجب أن تتوقفي عن فعله وأن يكون لك زيارة أسبوعية على الأقل للطبيب ليباشر حالتك وحالة الجنين الصحية.

رابعا: ما يجب أن تفعليه بعد تأكدك من حدوث الحمل

–        قومي بإبلاغ زوجك بخبر الحمل بطريقة شيقة ولطيفة كي تسعدا معا بهذا الحدث السعيد في حياتكما.

–        تأكدي من أن حملك يسير بشكل صحي وطبيعي، واتبعي نظام غذائي صحي وسليم واحرصي على الحصول على قدر عالي من الرعاية الطبية والراحة.

فهذه العلامات سوف تساعدك في التعرف على وجود حمل أو لا، كما ستساعدك على اتخاذ الإجراء السليم عند التأكد من وجود الحمل، وننصحك بالتوجه إلى طبيبة تثقين في مهارتها لمتابعة صحتك وصحة جنينك طوال مدة الحمل.