تكنولوجيا جديدة لتحديد المزاج والعواطف
يتطور العلم يوما بعد يوم ويذهلنا بما يطرح علينا كل يوم من تقنيات حديثة ومختلفة ومفيدة أيضا في نفس الوقت، إلى جانب أن بعض ما قدمته لنا التكنولوجيا أصبح جزءا رئيسا من حياتنا مثل الهواتف المحمولة وبأنواعها المختلفة وأجهزة الحاسب الآلي أيضا بأنواعها المختلفة أيضا مازالت تقدم لنا العديد والعديد من التقنيات الحديثة المبهرة ومن ضمن هذه التقنيات هي تقنية الكشف عن المزاج والتي تنقل لك عالمك وشعورك الداخلي والتي تعتبر أهم مفاتيح التعرف على الذات.
وقد، تم تصميم هذا الملبس الذي يسمى Bubelle بواسطة المصمم فيليب، حيث أنه يتفاعل مع الحالة المواجية للجسم ويتوقع الحالة المزاجية من خلال تغير الألوان، اللون الأبيض الجميل يمكنه أن يتحول إلى الأزرق المريح مثلا، حيث أن هذا التصميم الذي قام به فيليب مصنوع من مواد ذات تقنية عالية.
كما أنه يوجد جهاز على شكل رموش صناعية يقوم بالتقاط حركة العين وانقباضاتها ورموشها ثم يرسل معلومات إلى جهاز يعكس وميضاً يوضع على الرأس
والجدير بالذكر أنه قد تم ابتكار سيارة تعمل من خلال تحديد حالة السائق، وبذلك هي تحميه من خطر التعرض للحوادث وغيرها من خلال قراءة ما يشعر به من خلال بعض المجسات الكهربائية الموجودة على مقابض السيارة مثلا من خلال جلد السائق، وهي سيارة لراكب واحد تستجيب لصوت قائدها، كما أنها تتفاعل مع تعابير وجهه، وتغير لونها حسب مزاجه، وتقاد من دون عجلة قيادة أو دواسات حيث أنها تعمل كما لو كانت حصاناً على عجلات.
حيث أن الشركة المصنعة لهذه السيارة تعمل على بناء علاقة بين الإنسان والآلة، وذلك من خلال تكنولوجيا متطورة للتعرف على الصوت والصورة تجعل هذه السيارة قادرة على تحديد طبيعة مزاج السائق والتكيف والتفاعل معه، كما تعمل على جمع معلومات عن سائقها حتى تقوم بتطوير أدائها بما يتماشى مع مزاج السائق.
ولكن السترة أو “بلوزة المزاج” التي نتكلم عنها الآن في تحديد المزاج تختلف عن هذه السيارة في أنها تستطيع أن تعرف شعورك الداخلي وتحدد مزاجك خلال 20 ثانية فقط، حيث قد جمعت الشركة المصنعة أكثر من مليار تعبير للوجه حتى تستطيع السترة التعرف على أي تعبير وجه وتترجمه ترجمه صحيحة.
ولقد استخدم بعض الأشخاص هذه التكنولوجيا للتعرف على ردود فعل الناخبين خلال حملاتهم الانتخابية وتعديلها وفقا لذلك.
ولقد كانت هذه التقنية تستخدم قديما لدى الشركات الغنية فقط نظرا لارتفاع تكلفتها ولكنها أصبحت متاحة الآن وبتكلفة منخفضة للجميع حتى أنه يمكن الحصول عليها من خلال شبكة الانترنت ليتم استخدامها على نطاق واسع من قبل الجميع.
ومن الناحية الطبية فلهذه التكنولوجيا تطبيقات هامة، حيث أنها تكش عن أي اضطراب فكري أو عصبي وتساعد على انقاذ الكثير من المرضى النسيين من الانتحار، كما أنها تسعد على اكتشا الاضطرابات المزاجية والتي قد تقف عائقا أمام بعض الأدوية الطبية، فهو يحدد الشعور الداخلي سواء كان خوف أو قلق أو غضب أو عدم تركيز أو حزن أو اكتئاب أو الاهتمام أو الارتباك أو التركيز وغيرها من المشاعر العديدة الأخرى، كما أنها قد تكشف عن تعبيرات أكثر دهاء يتم التعرف عليها باستخدام هذه التكنولوجيا
ولقد ظهرت كذلك الوشوم الذكية التي تعكس الوضع الصحي لمن يضعها،حيث أنها تقوم بقياس معدل الحموضة في الجسم، وتقيس كذلك الوضع الكلي للصحة من خلال تحليل العرق، ويمكن أن يساعد الرياضيين لمعرفة تحسن أدائهم وتحدد ما إذا كان في حاجة للمزيد من التمارين الرياضية أم لا
فأجهزة الاستشعار الموجودة بسترة كشف المزاج هذه مجتمعة كما هو الحال في السيارة التي تعمل تبعا لمزاج السائق تقوم بالتقاط إشارات من النبض والجلد والوجه والصوت وأكثر من ذلك ومن م تقوم بترجمتها في صورة مشاعر ونحن في انتظار العديد والعديد من التطبيقات الأخرى التي يمكن أن تكون مفتاح التقدم لتقنيات وتكنولوجيا أخرى أكثر تطورا وأسرع عملا.
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]
فأجهزة الاستشعار الموجودة بسترة كشف المزاج رائع جدا
رائع التكنولوجيا الجديدة تنمي العقل