تم التجهيز لمعرض يعرض فيه مجموعة من الأجهزة الطبية المستخدمة في الحرب العالمية الأولي وقد حدثت معركة السوم معركة دموية إنتهت بخسائر من الطرفين حدثت في 1 يوليو 1916 م وإنتهت بخسائر فادحة للطرفين وفي اليوم الأول تحملت القوات البريطانية 57,000 ألف خسائر بشرية وبحلول نهاية الحرب العالمية الأولي وصلت الخسائر700,000 موتا من الرجال .
بالصور معرض للأجهزة الطبية المستخدمة في الحرب العالمية الأولي
بالإضافة إلي أنه عند عمل إحصاء حول عدد المصابين وجدت التقارير أن هناك إثنين من جنود مصابين مقابل كل جندي مات ومنهم من أصيبوا بإعاقة أو تشوه . والأن تم عمل معرض جديد في متحف العلوم يبحث حول القصة الطبية التي لا يعرفها الكثير من الأفراد عن أولئك الجنود الذين عاشوا بإستخدام مجموعة من الأجهزة الطبية والإبتكارات التي ساعدتهم في البقاء علي قيد الحياة .
[adsense336][/adsense336]
وقد تم إفتحتاح المعرض يوم 29 يونيو للإحتفال بالذكري السنوية 100 من هذه المعركة ويتميز بإستخدام نقالات من الأجهزة الطبية منهم العيون الزجاجية لأولئك الأفراد الذين أصيبوا بالعمي والأسلحة الإصطناعية . وعرض العديد من الأمثلة للأجهزة الطبية والجديدة أيضاً بما فيها جهاز الأوكسجين والذي كان يستخدم لنفخ الأوكسجين والجبائر الحديد التي أنقذت الألاف من الجنود من الوفاه وطريقة نقل الدم في هذه الفترة . وبحلول عام 1918 تم منح أكثر من 30,000 المعاشات وهو الرقم الذي إرتفع بشكل كبير سنوياً كما بدأت السلطات بالإعتراف أن هناك تكلفة نفسية هائلة من الحرب .
وسيحظي المعرض بإهتمام زوار المعاهد والمنظمات التي تم إنشاؤها لرعاية قدامي الحرب فضلاً عن إجراء تحسينات في أشكال متخصصة لتأهيلهم والعناية الطبية والرعاية الإجتماعية الجديدة .
وقال ستيورات امينز أمينة المعرض ” تقدم الحرب العالمية الأولي فكرة رائعة لمتحف العلوم حول الطريقة والممارسات والتقنيات الطبية وتطويرها لمواكبة نطاق غير مسبوق بين عامي1914 – 1918 م . أيضاً المعرض فرصة نادرة للجراحين لرؤية الأعمال الفنية الهامة من الفترة التي تساعدنا علي فهم تجربة الجنود بما فيها رسوم الباستيل الشهيرة من إصابات في الوجه من قبل هنري تونكس من الكلية الملكية للجراحين ولوحة للفنان جون إفري عام 1914 م والذي يلتقط وصول أول جندي بريطاني للمستشفي الجراحين في بريطانيا
1. العيون الزجاجية ( 1920 م ) :
كان هناك طلب كبير علي العيون الزجاجية من أولئك الجنود الذين عانوا من جروح أدت إلي فقدان البصر .وللأسف واجهت العيون الزجاجية نقص في المعروض أثناء الحرب وتم إنتاجها بكثرة في ألمانيا .
وتم وضع كل كمية مخزنة من العيون الزجاجية في بريطانيا تحت سيطرة الجيش في ديسمبر 1916 وأغسطس 1919 وقدمت أكثر من 22,000 عين إلي المراكز الطبية في جميع أنحاء العالم وفي الصورة مجموعة من العيون الزجاجية .
2. ذراع الظابط (1915 ) :
منذ قرن من الزمن فإنه تمت العديد من التجارب من قبل جراحي العظام بمختلف الطرق لإستبدال وظيفة قد فقدت من أحد أطرافه . وقدم كارنس الأذرع في الولايات المتحدة الأمريكية ثم شحنها مرة أخري عبر المحيط الأطلسي في زمن الحرب، وكانت مطمع للغاية . قام العديد من الجنود باللجوء إليها وجد مرتديها أنه من الصعب السيطرة علي إستخدامها .
3. قناع واقي ( 1917 – 1918 م ) :
تم إدخال الدبابات في الحرب العالمية الأولي لأول مرة وعلي الرغم من الدبابات مغطأة بالعديد من الدروع السميكة، فإن تأثير المتفجرات شديد يسبب رذاذ قاتل بسبب الشظيات المعدنية الساخنة داخل المركبات .وفي الصورة قناع واقي من الجلد الذي تم إرتداؤه من قبل الطقم العامل بالدبابات .
4. جهاز هالدين للاوكسجين (1917 – 1918م ) :
قد تستغرق الغازات السامة مثل الفوسجين والكلور ساعات حتي ساعات القتل حيث تقاوم الرئتين التأثير. وكان العلاج الاكثر فعالية لمثل هذه الإصابات هو زيادة مصطنعة لتركيز الأوكسجين في الدم وخلق العلماء جون سكوت هالدين جهاز لإدارة الاوكسجين إلي الرئتين وتم تعديل هذا الجهاز من قبل الطاقم الطبي لإستخدامها في الحرب . عند القيام بتعليق إسطوانات الأوكسجين يسمح لأربعة أشخاص في وقت واحد للحصول علي الأوكسجين النقي. وتم تزويدها لإنقاص حياة المرضي بمعدات مشابهة لهذه الوحدات لمعالجة العاز الخاصة التي أصبحت تتمركز بالقرب من الخطوط الامامية .
5. بدلة فوق الركبة ( 1924 م ) :
تم اللجوء إلي هذا الحل لأنه من حق الجندي المبتور الأطراف استخدام الأطراف الصناعية بحرية ولكن مع مرور الحرب فإن الإمدادات الحالية قد ينضب في وقت قريب . ورداً علي ذلك، تم إنشاء مركز لتلقي العلاج وتوفير وإعادة التأهيل في مستشفي ماري كوين، روهامبيتون في جنوب غرب لندن .
تم شحنها من قبل الشركات الأمريكية خلال عام 1915 م لإقامة ورش عمل في مستشفي ماري كوين ومواكبة المتطلبات المتزايدة وتلبية الإحتياجات . حيث كانت المشكلة الكبري لغالبية الأفراد الذين يعانوا من البترهي الساقين وقد جربت الشركات صنع أطراف مع تصاميم جديدة ومواد جديدة بإعتبارها أحد التحولات الجوهرية وبدأت ظهور الأطراف التي لها هياكل معدنية خفيفة .
6. جهاز نقل الدم روبرتسون :
أحدث هذا الجهاز تقدماً كبيراً في تاريخ نقل الدم وقد صمم برنامج لذلك وتم أخذ الدم عن طريق إبرة واحدة وضخها من خلال أحد الادوات والزجاجة بما مادة من الصوديوم الذي يمنع تخثر الدم ويسمح لتخزين الدم لعدة ساعات. وتم إنشاء أول بنك دم في الأشهر الأخيرة من الحرب وكانت مصادر طبية تحرص علي نحو متزايد لتحقيق نقل أقرب إلي الجبهة وبفضل هذا الإختراع كانت لديهم وسائل متعدد للقيام بذلك .
7. جبيرة توماس ( 1850 – 1920 م ) :
في وقت مبكر من الحرب كان هناك حوالي 80 % من الجنود البريطانين بعظام فخذ بها كسور كانوا يمتوا نتيجة الجرح . في كثير من الأحيان تكون كسور العظام غير مستقرة وقاتلة بسبب النزيف . في مثل هذه الظروف، فإن الجبائر هي حل أمثل وتم إعادة إكتشافها وإستخدامها علي نطاق واسع .وأدت إلي إنخفاض كبير في معدل الوفيات ودرجة العجز علي المدي الطويل .
8. نقالة مصممة للخنادق الضيقة (1916 )
: قام الجراح البريطاني جورج هربرت تصميم هذه النقالة بإعتبارها وسيلة لنقل الجراحي من خلال الإلتواءات والمنعطفات الضيقة ومحمولة علي الأكتاف ووضع الجندي المصاب في رافعة قماش .
9. طاولة العمليات القابلة للطي ( 1914 – 1918 ) :
كان يتم إستخدام هذه الطاولة في محطات الضحايا الموجودة علي بعد عدة أميال من خط الجبهة.
10. وفي يمين الصورة سلة جراح بريطاني (1914 – 1916 م ) :
تحتوي هذه السلة علي مجموعة من معدات الجراحية لعلاج الجروح وتوجد في مختلف الوحدات الطبية البريطانية بالقرب من الخطوط الأمامية وأيضاً بها أدوات تعقيم الجروح وخصوصاً علي الجبهة الغربية .