إكتشف علماء الآثار المصريون تمثالاً لجسم أسد و رأس بشري في مدينة أسوان جنوب مصر. و تقول وزارة الآثار المصرية أن تمثال أبو الهول المصنوع من الحجر الرملي تم العثور عليه في معبد كوم امبو أثناء رحلة عمل لحماية الموقع من المياه الجوفية.
و يقول مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن التمثال ربما يعودد إلى العصر البطلمي. و حكمت البطالمة مصر لمدة 300 عام من عام 320 قبل الميلاد و حتى عام 30 قبل الميلاد.
و تأمل مصر أن تؤدي هذه الإكتشافات إلى تشجيع السياحة و التي تضررت بشدة بعد الإضطرابات السياسية في أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011.
و يأتي هذا الإكتشاف بعد أن وجد علماء الآثار واحدة من أقدم القرى على الإطلاق في دلتا النيل في مصر و التي يعود تاريخها إلى ما قبل الفراعنة. و قد كشفت وزارة الآثار المصرية في بداية شهر سبتمبر الجاري عن هذا الموقع و الذي يقع في تل السمارة على بعد حوالي 140 شمال القاهرة.
و قال كبير علماء الآثار فريدريك جيو أن فريقه عثر على صوامع تحتوي على عظام حيوانات و طعام، مما يشير إلى وجود حياة بشرية يرجع تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد. و هذا كان قبل بناء أهرامات الجيزة بحوالي 2500 عام.
كما أن علماء الآثار المصريون كانوا قد إكتشفوا 4400 مقبرة في الجيزة و التي من المحتمل أنها تعود لإمرأة تدعى هيتبيت و التي يعتقد أنها كانت قريبة من العائلة المالكة المصرية القديمة في عصر الأسرة الخامسة.