مشروبات مهدئة لتنويم الطفل يحتاج إليها بعض الأمهات لأن بعض الأطفال يعانون من مواجهة صعوبة في النوم، حيث أنهم يعانون من وجود خلل في عادات النوم، والبعض الآخر يكون بسبب وجود مشاكل أخرى، تحتاج إلى انتباه الآباء والأمهات لتحديد سبب هذه المشكلة، ولكن نحن هنا في صدد التعرف على مشروبات سوف تساعد على تهدئة الطفل الرضع، وهي تأتي بنتيجة مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نوم طبيعية، دون أن يكون هناك أي مشاكل صحية أخرى.
مشروبات مهدئة لتنويم الطفل
تعمل هذه المشروبات على حل المشاكل التي تواجه الأم فيما يخص قلة نوم الرضيع، وهي تأتي بنتيجة فعالة وخاصة مع الأطفال التي تستمر بالبكاء المستمر، وعلى الرغم من وجود أدوية قد تم إنتاجها لمساعدة الطفل على النوم، إلا أن اللجوء إلى استخدام الأعشاب الطبيعية هو الاختيار الأنسب الأمن للأطفال:
زهر البابونج
البابونج أو الكاموميل، هو يعد الاختيار الأول والأهم من قائمة الأعشاب المطروحة في تهدئة الأطفال، لأنه آمن عليهم بشكل كبير، كما أنه لا توجد له أعراض جانبية تذكر.
الكاموميل من الأعشاب التي توصف للكبار والصغار وهو ذو طعم لطيف يمكن تقبله للجميع، ومن الهام معرفة أن الزهور الجزء الهام في عشبة البابونج وليس الجذور كما يعتقد البعض.
يعمل البابونج على تقليل الشعور بالمغص واضطرابات الإخراج، كما أنه يساعد في تهدئة الأطفال ومنحهم الشعور بالراحة، وهذا ما ينتج عنه النوم المتواصل.
بذور الينسون النجمي
يوصف الينسون لأنه يعمل كمهدئ للأعصاب للكبار والصغار، كما أن يتمتع بفوائد طبية كبيرة، حيث يساعد في التخلص من الغازات المتراكمة، مما يهدأ الرضيع ويمنحة النوم الذي يحتاج إليه.
لأن وجود الغازات يعوق النوم، حيث يجعل الرضيع يشعر بعدم الراحة، ويفيد الينسون كذلك في علاج السعال والرشح، وهما من الأشياء التي تسبب الأرق واضطراب النوم.
أوراق النعناع
هو أحد الأعشاب المهدئة للأعصاب، ويعرف بالمنثول، ويساعد في التخلص من المغص الناتج عن الغازات، ويستخدم مع الأطفال حيث أنه يساعدهم على الاسترخاء، ويعالج الإمساك أيضاً.
وعند وجود صعوبة في تناول مشروب النعناع فإنه يمكن رش قطرات من زيت النعناع في الغرفة، أو من خلال نثر أوراقه في غرفة نوم الرضيع، حيث تعمل الزيوت المنعشة التي يحتوي عليها على ترخي الأعصاب وتهدئتها.
أعشاب تزيد من شعور الطفل بالهدوء
استخدام الأعشاب الطبيعية في الوصول لحالة الهدوء بالطفل من الأمور التي يجب أن تعرفها كل أم، حتى تتجنب نوبة الغضب والصراخ التي تنتاب الطفل بسبب قلة النوم، ومن هذه الأعشاب ما يلي:
الشومر الطازج
تستخدم أوراقه الخضراء أو بذوره الجافة، فهو من الأعشاب التي تساعد في التخلص من المغص، حيث يمكن استخدامه للأطفال فوق سن ال 6 شهور، وهذا يكون أفضل للطفل.
تحتوي الحبة الحلوة كما يطلق على الشومر في بعض البلاد العربية، عناصر غذائية مفيدة ومغذية، وهي تعمل على منح الرضيع الراحة من الغازات المزعجة، كما تساعد في تهدئة الطفل من نوبات المغص.
الكراوية
مساعدة الطفل في التخلص من مغص البطن والانتفاخات والغازات، هو من أول الأمور التي يجب أن تهتم الأم بها فيما يخص علاج مشكلة النوم عند الأطفال، لهذا ينصح بتقديم مشروب الكراوية الدافئ قبل الذهاب إلى النوم، وذلك لأنه يمنح المزيد من الاسترخاء.
هل جميع الأعشاب تصلح للأطفال الرضع؟
وجود مشروبات مهدئة لتنويم الطفل واحدة من أهم الفوائد التي يستفيد منها الرضيع والأم على حد سواء، ولكن لكي يتم تقديم مشروبات الأعشاب للطفل الرضيع، لابد من استشارة الطبيب من حيث:
- الكمية المحددة من الأعشاب المسموحة بها يوميا.
- وقت المناسب لتقديم مشروب الأعشاب التقديم.
- سن الرضيع الذي يسمح فيه بإدخال مشروبات أخرى غير الحليب، حتى يمكن تقديم مشروب الأعشاب.
نصائح عند تقديم الأعشاب للرضع والأطفال
التعامل مع الأطفال الرضع يحتاج إلى مزيد من الحرص لهذا عند تقديم مشروبات مهدئة لتنويم الطفل، لابد أن تقدم تبعاً لعدة نصائح محددة وهي كالتالي:
- عند تقديم مشروبات الأعشاب للأطفال فإنه يجب الابتعاد تمامًا عن تحلية الأعشاب بالسكر للأطفال قبل عمر السنة، حيث يعمل السكر على زيادة المغص، كما أنه يسبب تسوس الأسنان، بالإضافة إلى رفع معدل التوتر والقلق عند الأطفال، وهذا الأمر ما نحاول التخلص منه بواسطة الأعشاب المهدئة.
- بعد مرور سنة كاملة من عمر الطفل أي أنه يكون عمر سنه يمكن استخدام عسل النحل الطبيعي في تحلية الأعشاب المقدمة للطفل.
- لا تعتبر وجبة الأعشاب وجبة أساسية حيث أن الطفل يجوع بعدها بفترة قصيرة فيجب تقديم رضعة الحليب في موعدها.
- يجب عدم الإسراف في تقديم هذه المشروبات للأطفال، كما يجب استشارة الطبيب قبل تقديمها للطفل.
- من الهام جداً معرفة أنه لا يفضل على الأطفال شراء أي خلطات أعشاب للأطفال وتقديمها لهم دون أن تكوني على علم بمكوناتها وكذلك مصدرها للتعرف على مدى جودتها.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية تعرفنا على مشروبات مهدئة لتنويم الطفل، وهي مشروبات تستخدم عادة لتهدئة الطفل وتساعد في التخلص من الغازات والمغص الذي يكون ملازم الأطفال في الشعور الأولى.