عالم لا يصدق في ذرات الثلج
لن تصدق أن هناك الكثير من العلم وخاصة في اليابان قد قضوا الكثير من أعمارهم يدرسون ذرات الثلج مما يجعل اليابان أو من يملك معمل لإنتاج الثلج الصناعي في العالم وتتركز الكثير من الدراسات عن كيفية تكون كريستالات الثلج بشكلها هذا تحت المجهر
وللعلم ليست هذه التجارب التي يتم إجراؤها على ذرات الثلج حديثة بل هي قديمة جدًا فقد بدأ العلماء الصينيين هذه الأبحاث عام 150 قبل الميلاد وقد كتبوا عنها أنها تتخذ أشكال سداسية تشبه الورود
وخلال التاريخ ستجد أن ذرات الثلج قد أثرات فضول الكثيرين منهم البيرت ماجنوس وجوانيس كبلر وريني ديكارت وقد قامت الكثير من الدراسات عليها عبر العصور لتوضيح لم تتخذ ذرات الثلج هذا الشكل بالتحديد؟
حتى 15 يناير عام 1885 تم تصوير ذرات الثلج لأول مرة بإستخدام تقنية خاصة في فن التصوير وكان اول من قام بذلك هو ويلسون بينتلي ومنذ ذلك الحين نجد أن بنتلي قد إلتقط آلاف الصور لذرات الثلج بأشكال مختلفة وقد وصفها بأنها ورود ثلجية وأول من إكتشف أنه لا توجد ذرتي من الثلج متطابقتين في الشكل
قام العالم ناكايا بتصوير الكثير من الصور للكرستالات الثلجية من أجل دراستها بشكل اعمق ووضع تقسيم واضح لكريستالات الثلج وفي النهاية قد وضع هذا العالم 41 نوع مورفولوجي
وقد أصبح العالم ناكايا من أشهر العلماء الذين يستطيعون التعامل مع كرستالات الثلج الصماعية وقد نتج عن بحثه رسم ناكايا التخطيط الذي يصف العلاقة بين البخار ودرجة الحرارة وحالات التتشبع من البخار وكثافة البخار في السحب
وبعد كل هذا التوصيف لكرستالات الثلج والأبحاث عليها لم نعرف بعد كيف تتكون كريستالات الثلج. ببساطة تتكون كريستالات الثلج عندما يصل البخار في السحب إلى درجة حرارة أقل من درجة حرارة التجمد والذي يكون نتيجة لبعض التوازنات الدقيقة التي تحدث في السحب طبقًا لمخطط ناكايا الذي وصفناه سابقًا
وعادة ما تتكون كريستالات الثلج حول نواة ما مثل الغبار مثلًا الموجود في السحب ولكن غير معروف حتى الآن ما هو نوع النواة التي يفضل الثلج التكون حولها أو هي الأكثر تكوينًا لكريستالات الثلج ويحاول العلماء تجربة تكوين الثلج حول الكثير من المواد المختلفة للتوصل للمادة المثلى
وبمجرد أن تتواجد النواة المناسبة تتجمع حولها قطرات المياه حيث تتواجد وفرة كبيرة من قطرات المياه في السحب التي تسمح بنمو كريستالات الثلج بسرعة
وقد تم تسجيل أكبر كريستالة تكونت في فورت كيو Fort Keogh في موناتا عام 1887 وقد سجل قطرها 15 بوصة
نعلم ان الذرة هي ليست اصغر شئ في الكون فهناك الالكترون( الكهريب) و البروتون والنيترون وهناك النواة النوية للذرة الواحدة حتي هناك اصغر من ذالك
لكن لما يبدو ان “الصين” وقبل الميلاد لم يكن هناك مجهر و لم يتم الاكتشا القمروي لمجهر الا بعد اكتشاف القمرة الا علي يد الحسن ابن الهيثم رحمه الله وبالتالي لم يقدر حتي جاليلوا نفسه باكتشاف اي شئ حيث الاسطرلبيات لا يبدو التبلور علي نحو سائلي الا محض روابط وما هذه الا روابط مائية بين ذرات شديدة القوة بمعامل برودة الا وهو الضغط الجوي والله واعلم .