حفرة مظللة بشكل دائم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ويعتقد أن هناك جليد في قاعدتها
التقطت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” من خلال استخدام تقنيات متطورة للمسح الضوئي المستخدمة في الفضاء الخارجي بعض الصور لمشهد تناثر الثلج في مكان حول فوهة كائنة على سطح القمر بالقرب من القطب الجنوبي لهذا الكوكب.
وكانت هذه الصور قد التقطتها عدسات وتقنيات المسح الضوئي التي زودت بها المركبة الفضائية “لونار ريكونايسس أوربت “المسار الشمسي الاستطلاعي” والتي أشارت إلى أن “هناك جليدًا على حافة فوهة “شايكلتون” في المنطقة الجنوبية من سطح القمر”، مؤكدةً أن “نسبة الثلج بين مكونات السطح القمري بلغت 22% وفقًا للدراسات والتحليلات الفضائية”.
وكانت هذه الصور قد التقطتها عدسات وتقنيات المسح الضوئي التي زودت بها المركبة الفضائية “لونار ريكونايسس أوربت “المسار الشمسي الاستطلاعي” والتي أشارت إلى أن “هناك جليدًا على حافة فوهة “شايكلتون” في المنطقة الجنوبية من سطح القمر”، مؤكدةً أن “نسبة الثلج بين مكونات السطح القمري بلغت 22% وفقًا للدراسات والتحليلات الفضائية”.
واعتمدت ناسا وعلماء الفضاء المشتركون في تلك الدراسة على عمل مسح زري شامل لفوهة شايلكتون على سطح القمر، إذ استعانت في الحصول على تلك الصور والبيانات التي توصلت من خلالها إلى أن وجود الجليد على حافة الفوهة يشمل 22% من المواد المكونة لسطح القمر على شعاع الليزر الذي انبعث من “لونار ريكونايسس أوربت”.
وجاءت الفكرة عندما جذبت مقاييس اللمعان أنظار العاملين في ناسا، إذ وصلت إلى مستويات مرتفعة، وهو ما أثار شكوكًا حول وجود جليد على سطح القمر، وهو ما أكدته الصور ونتائج المسح الضوئي الذي أجرته الوكالة. هذا ولم تكتف الدراسة بمقاييس اللمعان، إذ وظف العلماء جميع الاختبارات الخاصة بالجليد، والكشف عنه وعن مصادره، إضافةً إلى دراسة جميع العوامل الثابتة والمتغيرة المرتبطة بوجود الجليد في مكان ما”.
وكشفت الصور عن وجود فوهة ما زالت كما هي من دون أن يعبث بها أي عامل من العوامل الطبيعية التي تسود سطح القمر. كما كشفت الدراسة عن أن “هناك الكثير من المتغيرات التي أثبتت تكون جليد على جانبي تلك الفوهة في شايكلتون، وهو ما يشير إلى إمكان وجود حياة على سطح القمر، إذ لن يتكون الجليد من دون وجود ماء بكميات قد تكون قليلة أو كثيرة”. وكغيرها من فوهات القمر الواقعة في القطب الجنوبي لهذا الكوكب، لها فتحات ضيقة ودائمة الظلمة لا يدخلها الضوء على الإطلاق، وهو ما يجعلها باردة قارسة البرودة طوال الوقت، وهو أيضًا ما سمح بتكوين جليد على سطح الكوكب الذي يحاول العلماء قبل التمكن من الصعود إليه، وما زالوا يحاولون الكشف عن وجود حياة على سطح القمر.
قاعدة الفوهة في داخلها حفرة أصغر، والمناطق المحيطة بها تظهر أيضًا أدلة على قصف
احدث اكتشاف لوكالة ناسا هذا يظهر أن الله سبحانه على كل شئ قدير