ساعة الفيل المائية تعتمد على الطاقة الحركية التي تمد الفيل الآلي بالطاقة اللازمة لتشغيله وقد تم تصميمها في القرن الثالث عشر وبالتحديد في عام 1206 ميلاديًا عن طريق العالم الجزري وهو عالم مسلم يعتبر أبو علم الربوتات وهي الآن توجد في مول ابن طلال في دبي
وتم تأسيس تصميم الساعة على رسومات وتوجيهات الجزري من كتاب معرفة الأجهزة الميكانيكية الغير ذكية والذي وصف فيه عمل 50 آلة تعمل بشكل تلقائي مث البوابات التي تفتح وتغلق بشكل تلقائي كما الساعة أيضًا
مكونات الساعة:
تشمل مكونات الساعة هودج يستقر فوق الفيل وطائر وثعبان وثلاث رجال آليين يتحركون بشكل تلقائي ويتحرك كل جزء في الساعة مما سبق بايقاع منتظم بحيث يغرد الطير كل نصف ساعة ويُحدث الآلي نقرة على الصنج
كيفية عمل الساعة:
وتشمل هذه الساعة عدة ميكانيكيات تعتبر أساس للهندسة الحديثة التي نعمل عليها الآن في مجالات الرجال الآليين والإنسياب المنتظم والأنظمة المغلقة وتعمل الساعة عن طريق قوى الجاذبية
حيث يتواجد الجزء المنظم للساعة داخل الفيل وهو عبارة عن وعاء من المياة تطفو داخله جزء معدني مربوط بخيطين بشكل معين وعندما تغوص الكرة المعدنية بإنتظام داخل الوعاء تشد الخيط
وتجذب جزء على قمة الساعة يجعل من حركة كرة معينة أسهل بحيث تنزلق من قمة الجهاز وتحرك أجزاء الساعة بحيث تسقط هذه الكرة في فم الثعبان الذي يعيدها إلى داخل الجهاز ويجعل الجزء الداخلي للفيل يطفو من جديد وتعيد الكرة مرة أخرى وهذه الآلية المنتظمة تحدث كل نصف ساعة في تناغم مستمر وستظل هذه الساعة تعمل طالما تستطيع الكرة أن تتحرك
وإليكم هذ الفيديو الذي يوضح حركة الساعة:
ولا يستطيع أحد أن يختلف على روعة تصميم الساعة وآلية تشغيلها والنظام الذي تعمل به وكيف يحدث وهو من تصميم أكبر أساتذة علم الهندسة “الجزري” وفي نهاية توضيح شرح عمل الساعة ومن قام بتصميمها من علماء الإسلام في العصر الذهبي هناك كلمة أخيرة أود أن أذكر بها قرائنا وهي ” فكروا كما فكر أجدادكم واستغلوا أوقاتكم فيما ينفعكم وينفع أمتكم “
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]
هي بمثابة ساعة عالمية فيها الحضارات السابقة بعقل اسلامي بحت