لن تستطيع أن تستمتع بماكدونالدز بوجباته المميزة و شعاره المبتسم فى بوليفيا.
تلك الدولة فى أمريكا اللاتنية لم تنساق لسيل الإعلانات الضخمة للأطعمة السريعة الذى أصاب دول كبيرة مثل الولايات المتحدة.
لأنها ببساطة لا تثق فى الطعام الذى يحضر فى مدة قصيرة كهذا.
الطرق السهلة والسريعة لتحضير الطعام تنفر البوليفيين 60 % من السكان يرون أن مجموعة ماكدونالدز لا تستحق اهدار صحتهم و أموالهم.
وبالرغم من أسعاره الاقتصادية لا يستطيع ماكدونالدز اقناع ما يكفى من السكان الأصليين بتناول وجباته.
ايستر شوكيه,تنتظر أتوبيس أمام مطعم ماكدونالدز تقول:
إن أكثر مرة اقتربت فيها من المطعم كانت عندما تمطر وصعدت بعض درجات السلم لتحتمى من الأمطار,,ثم أخرجونى منه بحجة أنى جعلت المكان متسخا. لماذا اهتم إن لم يعد موجودا فى بوليفيا!!
الأطعمة السريعة استمرت لعقد من الزمان على الرغم من الخسارة المتجددة كل عام. المحلات الثمان المتبقية لماكدونالدز فى المدن البوليفية,تشير تقاريرها إلى استمرار الخساة كل عام على مدار عشر سنوات.
ومع ذلك فإن السلسلة ظلت تستعرض امتيازاتها . أى مشروع صغير يخسر طوال هذه المدة كان من المفترض أن يجمع شتاته و يغادر فى أقل من نصف المدة.
بعد 14 عام من وجوده بالبلاد انفرط عقد شبكتهم الممتدة و اغلقوا مطعم تلو الآخر كنتيجة لرفض الشعب البوليفى لوجودهم. وقريبا ستكون قبلة الوداع لسلسلة ماكدونالدز بالكامل.
2-رفض حضارى عميق:
تأثير ماكدونالدز ومغادرته لبوليفيا مثير لاهتمام الجميع لدجة أن مديرى التسويق صوروا فيلما وثائقيا يدعى( لماذا انهار ماكدونالدز فى بوليفيا!؟)
يشرح المعلمون وأخصائى التغدية و المؤرخين و الطهاة الواقع المفزز لسوء تحضير طعام ماكدونالدز,,ولم رفضه البوليفين وأيضا رفضهم لفلسفة الFast food _الأطعمة السريعة_
الرفض ليس للمذاق أو طريقة التحضير,الرفض للنظام بأكمله لقناعتهم أنه يجب تحضير الوجبات جيدا.فهم يحترمون أجسادهم ويقدرون جودة ما يتناولونه. والوقت الذى يستغرقه الطعام السريع للتحضير يعمل دائما كجرس انذار لتنبيههم. فى حين أن ثقافات أخرى لا تمانع فى تناول الطعام السريع كل أسبوع,يشعر البوليفين أنه لا يستحق المخاطرة الصحية.
فهم يبحثون عن وجبات محلية محضرة جيدا بطريقة صحيحة. هذا الاحترام يجعل البولفيين يتجنبون تقنيات اعادة تصنيع اللحوم..التى تستخدم بماكدونالدز.
هل تعلم أن وجبة Mc Rib الماك رب بها 70 مكون مختلف
تحتوى على ازودايك بروناميد – مبيض يستخدم فى انتاج البلاسيتك.
تقنية إعادة تشكيل اللحوم تحتوى على على خليط من القلب والمعدة ويتم استخراج البروتين من هذا الخليط من العضلات. ويتم ربط لحوم الخنازير معا حتى يمكن تصنيعها فى المصنع. فهذه الوجبة عبارة عن لحم معاد تشكيله يتم تسويقه على أنه طازج.
لا يوجد شئ حقيقى حيال هذا سواء إعداده أو مكوناته
فى الحقيقة ظهرت هذه الوجبة نتيجة لنقص الدجاج. هذه التقنية أبقت الوجبة على قائمة الطعام رغم العجز وتتابعت الأرباح فى التزايد.
لذا فالرفض البوليفى مثال جيد لباقى العالم كى يتبعه.
أنتم تتكلمون عن دولة حاولت ماكدونلدز ان تكسب ود وثقة شعبها و لم تنجخ …لكنها واضبت 14 سنة ….لكن يوجد بلد عربي متوسطي لم يسمح لهم لحد الأن بنصب أصنامهم على أرضه الشريفة … ألا و هو الجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد…..فقدرو شعبا منكم قبل أن تصلو لبوليفيا
اصنام ازاي يعني ؟؟؟
ههههههه الجزائر لم تجد حتى خبزا لتأكله, فكيف لكم ان تدهبو للمطاعم لتأكلوا… نهبوكم الجنرالات…, لو وجدت ماكدونالدز ربحا في الجزائر لما تفانت في فتحه
ههههههه الجزائر لم تجد حتى خبزا لتأكله, فكيف لكم ان تدهبو للمطاعم لتأكلوا… نهبوكم الجنرالات…, لو وجدت ماكدونالدز ربحا في الجزائر لما تفانت في فتحه
نعم أؤيد حركة الشعب البوليفي … وهذه حركة تدل على الوعي الكبير بأهمية الصحة والمنتجات الطبيعية ، فلم نرى من هذه الوجبات السريعة سواءً من ماكدونالدز أو غيره من المطاعم إلا أضرار كبيرة بصحتنا وجسدنا ، كالخمول والكسل وغيره من الأمراض التي تتكدس فينا ونحن لا نشعر ، صحة الإنسان غالية والشخص أحرص على صحته من غيره ، لذا من أراد الصحة والعمر والجسد السليم فليأكل من الطعام الطبيعي الصحي ، فوالله ليس بعد هذه الوجبات السريعة إلا الأمراض .. نسأل الله العافية
الشعب البوليفي شعب حي وقد نفذ ما اراده
هل يوجد مصدر موثوق لهذه المعلومات ؟
في الحقيقة لم أكن أعرف عن بوليفيا سوى أنها دولة لاتينينية مهملة منسية في تجاويف قارة أميركا، ولكن موقفها هذا الأمر في الحقيقة شدني إليها، واحترمت موقف واتحاد شعبها الذي أبان على قدر عال من التوازن والحضارة .
أضن أنّ السبب الحقيقي هو أنّ بوليفيا كغيرها من دول أمريكا اللاتينية دولة ذات توجه شيوعي يساري تعتبر الرأسمالية و الولايات المتحدة بصفة خاصة سبب مشاكل جنوب أمريكا و العالم ككلّ (وهو شيء على قدر من الصحة…)، و مك دونالد رمز الراسمالية بامتياز.
اصلا البرغر اكثره سندويش و اللحمة صغيرة و كأني اكل بهارات و البطاطس اكبر شي بالوجبة , و بالاخير قيمة وجبتي انا و اهلي مبلغ غالي او ازود عليه شوية و اروح مطعم ارقى منه بكثير
أن في هذا الموضوع درس هام لنا نحن العرب فأغلبنا نتجاهل الأطعمة الصحية والمطبوخة في البيت ونذهب الى مطاعم الوجبات السريعة وننفق مالنا ونهدر حياتنا على مستقبل كله امراض وكله سمنة وندم
ما فعله الشعب البوليفي هو درس لجميع الشعوب وخصوصا للدول التي يتناول شعبها بإفراط قاذورات ماكدونالد الشهية.
هو درس يحثنا على أنه من الممكن العيش بدون اللجوء لهذه المطاعم ذو الوجبات السريعة.
بصراحة انا بقالى فترة كبيرة مابكولش من ماكدونالاد بس للأسف اولادى كل ما نخرج عاوزين ماكدونلاد بس بعد اللى عملة الشعب البوليفى و الذى يقدر و يحترم بسببة انا ححاول بقدر المكان انى امنع مش ماكدونالاد بس لا كل مطاعم الوجبات السريعة
قلب معدة وبروتين ولحم خنزير ؟ ._.
عقبال باقي الفروع :*