منجم الماس مهجور في روسيا
نتحدث لكم اليوم عن أغرب حفرة في العالم وهي منجم مير الذي يقع في ميرنا – شرق سيبيريا في روسيا يعتبر ثاني أكبر مناجم الألماس في العالم, والذي يبدو شكله مخيف جدا عند النظر اليه من ضخامته وعمقه الذي يبلغ (525 متراً) ما يعادل (1722 قدماً), ويبلغ قطره الدائري (1200 متراً) ما يعادل (3900 قدماً).
وقد أغلق المجال الجوي فوق هذا المنجم لطائرات الهليكوبتر بالذات وذلك بسبب امتصاص المنجم للهواء إلى الداخل مما أدى لوقوع حوادث سقوط طائرات في داخله, ولوحظ أيضا أن هناك إمكانية لنزول شاحنات ضخمة في داخله في الأعماق باستخدام الطرق التي تظهر كأنها لولبية الشكل في جدار المنجم.
وقد وضع إغلاق المنجم حد لأوضاع العمل الشاقة والغير إنسانية. حيث كانت عملية التعدين في هذا المنجم شاقة للغاية بسبب الظروف المناخية القاسية والبرودة الشديدة. لأن الشتاء السيبيري يستمر لنحو سبعة أشهر, فكان يضطر عمال المنجم في الشتاء استخدام المحركات النفاثة أو متفجرات الديناميت لاختراق مستويات الأرض المغطاة بالجليد.
على الرغم من أوضاع العمل الوحشي بالمنجم، فقد كان يستخرج من هذا المنجم في ذروة عصره الذهبي 10 مليون قيراط من الماس سنويا، منها نسبة عالية نسبيا (20 في المئة) كانت لها جودة الأحجار الكريمة, مما أضطر شركة دي بيرز لشراء شحنات أكبر من الماس الروسي ذو الجودة العالية من أجل السيطرة على سعر سوق الماس العالمية.
تم البدء بالتنقيب في هذا المنجم عام 1957 وظل يعمل حتى تم إقفاله تماما في عام 2004م وبشكل نهائي.
والآن نترككم مع صور منجم مير المذهلة ولا تنسى أن تترك لنا تعليقك 🙂
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]
يا لهووووووووووووووووووووي
معلومة جديدة وجميلة
شكرا ولكن كيف تهلك الطائرات والبشر الذين وجدو هذا المنجم اين هم هل ماتو ام لا
شكرا جدا علي المعلومه
اذا كان يبتلع الطائرات ولشاحنات فكيف كان التنقيب ولم يبتلع البشر والمعدات