أسوأ عادات شباب القرن 21
يقول كثير من الناس أن ” شباب اليوم هم قادة الغد “ . ولكي أريد أن أعيد صياغة هذه العبارة مرة أخري ” جزء معين من شباب اليوم بالتأكيد أنهم قادة الغد ” وأقصد هنا الجزء الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة والنجاح في الحياة العملية كي يستطيع أن يكون قائد فعال في المجتمع . فليس من الصحيح أن تضع شاب غير صالح في موضع قيادة ، لأن هذا سيعمل علي نشر الفساد.
والحقيقة أن الغالبية العظمي من شباب اليوم لا يعرفوا معني المسئولية ومدللين للغاية . وقد إنتشرت بينهم بعض العادات السيئة التي ساعدت في تغير شخصيتهم مثل التدخين و إدمان المخدرات وحقاً إنه لأمر محزن جداً أن تجد أمل الغد يتصرفون بتلك الصورة السيئة . وهناك العديد من العادات السيئة التي تثير القلق بأت في الإنتشار بينهم وهنا نعرض أبرز هذه العادات :
– الضغط من شلة الأصدقاء :
وينظر إلي هذه العادة السيئة بأن الشباب يقضي وقت كبير جداً مع بعضهم البعض . وفي كثير من الأحيان يفضلوا الجلوس في مجموعات معاً فهذا لا يهم وأمر طبيعي ولكن الخطر حقاً أنه قد يفضل البعض منهم التدخين والبعض الأخر لا يدخن . وإذا كان هناك القليل من الأصدقاء في الشلة لا يقوم بتلك العادة السيئة قد يعمل البعض الأخر بتشجيع أصدقائهم لتجريب التدخين .وقد يقوموا بالتدخين تحت تأثير ضغط أصدقائهم الأخرين وبذلك تنتشر تلك العادة السيئة .
– الوجبات السريعة :
يفضل عدد كبير من شباب اليوم تناول الوجبات السريعة في أماكن مثل ماكدونالدز وكنتاكي والعديد من الأماكن الأخر. والكثير منهم نسي قيمة الطعام المنزلي ،و أصبحوا يفضلوا تناول الوجبات مع الأصدقاء في الخارج.وذلك لأن الشباب اليوم أصبح يفضل العيش في الحياة السريعة. وتشير الأبحاث أن الوجبات السريعة تحتوي المواد الغذائية غير الصحية .
– نقص الوعي الإجتماعي :
لاشك إن الشعور بالمحيط الإجتماعي حولك مهم جداً . وللأسف الكثير من شباب اليوم لا يعرف كيفية العيش في المجتمع . فمثلاً نري اعدد كبير من الشباب متهور في قيادة السيارة وقد يتسبب ذلك في الحوادث المأساوية . وأيضاً تجد أشخاص في عمر 17 سنة يقودوا الدراجات بسرعة فائقة وهذا يتسبب في خطر عليهم . وأيضاً في كثير من الأوقات تجد الشباب عند المشي في الشارع يرتدون سماعات الأذن ويستمعوا إلي الموسيقي وبالتالي لا يستمعون إلي زمر السيارات التي تقف ورائهم . ومن المحزن أن تتوقع من هؤلاء قيادة المجتمع .
– غياب الوعي المالي :
يبذل الأباء أقصي ما في وسعم لجمع المال ويقوم الأبناء ببذل ما في وسعم لصرف تلك الأموال . نعم فهي حقيقة الكثير من الشباب أصحبت مطالبهم كثيرة مثل أنه يريد أحدث هاتف محمول أو أحدث لاب توب وإرتداء أحدث موضة أزياء. وأيضاً يفضلوا إنفاق الكثير من المال في المطاعم والحفلات الغير مفيدة .وبالتالي فهم لا يدركون قيمة المال ويرغبوا أن يعيشوا حياة مترفة بأي شكل وعدم الإهتمام بتكلفة ذلك .إن لم يكن كل الشباب ذلك فالأغلبية العظمي هكذا .
– الجلوس علي الفيس بوك وتويتر 24 ساعة بمعدل يومي :
لاشك تماماً في فائدة الشبكات الإجتماعية في أنها تساعد الناس في التواصل بطريقة أسهل بكثير . ولكن نحن هنا نتحدث عن التواصل الإجتماعي المفرط الغير مرغوب فيه ويؤدي إلي عدم الإحساس بالمسئولية وأيضاً يعيق من تطوير أفكارك . فالشباب اليوم يقضون أكثر من نصف يومهم علي شبكات التواصل الإجتماعي مابين الدردشة مع الأصدقاء والتعليق علي الصور .
– القيام بالأمور التافهة :
شباب اليوم ليس جاداً في نمط حياتك ، فكل ما يرغب به هو تحقيق المتعة فقط والقيام بأشياء تثير الإنتباه . فمثلاً قد تجد الكثير من الفتيان والفتيات يقضون معظم وقتهم في التسكع في الشوارع والتحدث مع الأصدقاء في أمور لا قيمة لها مثل عند مشاهد أمور خارجة من الشباب في الكلية يتحدث الشباب معاً حول هذا الموضوع أكثر من الحديث عن المحاضرات نفسها .
– عمل علاقات حميمة قبل الزواج :
لقد زادت معدلات ممارسة العلاقات قبل الزواج وأصبحت في نمو مستمر. وذلك وفقاً للباحثين بأن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16- 20 سنة يدخلوا في علاقات قبل الزواج . وهذا يؤدي إلي زيادة حالات الإجهاض الغير قانونية .وأيضاً ساعدت المخدرات علي إنتشار تلك العادة فقد تجد صبي وفتاة يتعاطوا المخدرات وقد يدخلوا في علاقة حميمة ويستيقظون في صباح اليوم التالي لا يتذكروا ماحدث .
– المخدرات :
إزدات اليوم معدلات تناول الشباب للمخدرات. ويجد البعض متعة عند تعاطي المواد المخدرة وأنها تساعدهم في الإستجابة إلي الرغبات العقلية السلبية وأيضاً تساعدهم علي الإسترخاء.وإن لم يكن يتعاطي المخدرات فهو بيع المخدر حتي يكسب أموال .فالشباب الأن أصبح فريسة سهلة لتجار المخدرات وأن حب تجربة هذه الأشياء الجديدة هي ماتدفعهم لتعاطي المخدرات .
وأيضاً مع زيادة الملل الذي يؤدي إلي الإكتئاب يقوم الشباب بمحاولة لتخفيف الألم النفسي بتناول المواد المخدرة .
– التدخين :
للأسف هو أسوأ عادة منتشرة بصورة كبيرة بين شباب اليوم . وعندما تلقي نظرة حولك المتاجر المحلية لاتجد أحد منهم يخلو من بيع السجائر. وأغلبية الشباب تتناول سجائر مارلبورو. وعند عمل إستطلاع حول لما يدخن الشباب ؟ . كانت الإجابة أنها تساعدهم علي الإسترخاء والتخلص من الضغوط ، بينما تجد البعض الأخر لقد نصحني صديقي بتجربتها في أول مرة ومنذ ذلك الوقت وأنا أدخن .
وبعد كل هذا تري أن هؤلاء الشباب هو قادة المستقبل حقاً .
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]
[source]1 [/source]
على فكرة جيفارا كان ايدخّن ولا تنسى أنَّ هؤلاء الشباب هم مَن يُقاومون بفلسطين بعد أن ضيعها الأجداد وأسقطوا أنظمةً حكمت خذلان الأجيال السابقة
اقسم بالله كنت متشوق قبل ما ادخل الجامعة و متفائل في الوضع !
دخلت ولقيت اغلب الشباب مواضيعهم “في اي مطعم العشاء كان امس ” “وايش كان فلم سهرة امس ” ” وايش القميص الماركة الي اشتريته ” و اكثر شي قهرني اقوى طموح لهم ” انو يصاحب له بنت ” -_-” خلاااااص الي سواها بيحس انو خطير ومافي داعي يعيش بعد كذا
والله ندمت ياريت كنت دخلت جامعة بالمراسلة ولا الكترونية وانتهينا
على العموم مع وجود كمية الإحباط الي فيني يبقى الأمل والدنيا لسه فيها خير 🙂
اني من الشباب الي اعمارهم ١٧ ويسوقون الدراجة بسرعة لكن اني واعي من هاي الشغلة ومحترف بقيادة الدراجة
هذا يعمله المراهقون وليس اشباب
الكلام الذكرته هذا صحيح 100%ولكن هناك بعض الشباب يقتدي بابيه فقد يكون الوالد يدخن فيفعل الابن مثل ما يفعله والده وهذا هو العيب والعيب الاكبر ان الوالدين يكونون مشغولين بالعمل وهكذا لذلك لا يدرونماذا يحصل لابنائهم والله المستعان وشكرا نعيب زماننا والعيب فينا**وما لزماننا عيب سوانا
:/
و هل الوم على الشبااااااااااااااااااااااااب
و مش كل الشباب كده و كل سن و ليه تفكيره
عزيزي كاتب المقال…
ربما ما تحدثت عنه في مقالك هذا صحيح ١٠٠٪ ولكن لا تنكر أن ٨٠ ٪ من وصفتهم بهذه الصفات قد تتغير حياتهم رأساً على عقب ويكونو أفضل مما تتصور.
فإنسان تتغير عاداته كل ٤ سنوات من الأسوء إلى الأحسن أو العكس، وتتغير بعوامل عدة وأهمها المحيط الذي يعيش فيه الإنسان. “على حد علمي”
نرجو العفو من الأخوان أعلاه و شكراً جزيلاً أخي الفاضل كاتب المقال
نحن لسنا قادة للمجتمع ما دمنا نفعل لاشياء تفسد حياتنا وليس كل الشاباب وشابات متل بعد
هذه العادات هي عادات عادية جدا و منتضرة فقادة اليوم هم من يسمحون و يتاجرون في المخدرات فمن يستهلكها ويشتريها هل الرضع ام كبار السن ههههه ماذا تركتم في نفوس شباب اليوم الا العنف الحروب و العجز والتبعية الفقر لماذا الشاب العربي لا يجب ان يكون عنده هاتف سمارت .لماذا .هل الاكل في المنزل اصبح اكثر شهية واكثر صحة من الاكل في الماكدونالد مع القدرة الشرائية لا تضم ذلك ..ورغم كل ذلك فنحن القادة رغم انفكم
والله العظيم انتا جدع وكلامك صح 100% انتا برررررررنس