تشير التهابات أوتار كعب القدم أو القدم (كما تدعي الأوتار) إلى فرط الإصابة بالألم في أوتار كعب القدم والتي تربط عضلات الساق الخاصة بك في الجزء الخلفي من أسفل القدم بالكعب.
ويكون معظم الذين يعانون من التهابات الأوتار من الفئة العمرية الصغيرة والمتوسطة من الناس الذين يقومون بالمشاركة في الألعاب الرياضية مثل الجري والجمباز والرقص وكرة القدم والبيسبول والكرة اللينة، وكرة السلة والتنس والكرة الطائرة.كما يمكن أن تؤثر على لاعبي الرياضة من المحترفين والهواة على حد سواء.
تحدث تلك المشكلة نتيجة الزيادة المفاجأة في حجم أو كثافة النشاط البدني وعدم الاسترخاء المناسب قبل التمارين والجري على الأسطح الصلبة وعمل الكثير من القفزات.
كما أنها أيضاً يمكن أن تحدث من خلال ارتداء أحذية الكعب العالي لساعات طويلة وعدم ارتداء الأحذية ذات الدعامات المناسبة.ومن العوامل المحتملة التي تزيد من مخاطر إصابتك والتي القدم ويكونشاكل في القدم مثل القدم المسطحة، والعديد من الحالات مثل المصابين بالسمنة ومرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم والذين يتناولوا أنواع معينة من المضادات الحيوية.
وتعتبر هذه هي الأعراض الرئيسية لالتهاب الأوتار في كعب القدم ويكون الألم على طول الجزء الخلفي من الساق وفوق الكعب، وبخاصة عند المشي أو الجري.
قد تحدث نوبات من الألم الشديد بعد فترة طويلة من الجري، وصعود السلم أو الركض. وتشتمل الأعراض الأخرى على تور مات وآلام عند لمسها، وتيبس في العضلات وصعوبة الوقوف أو المشي.
يمكنك علاج معظم حالات التهاب الأوتار الأقدام باستخدام العلاجات المنزلية البسيطة نسبيا. ومع ذلك، أكثر الحالات الخطيرة يمكن أن يؤدي إلى تمزق القدم ، مما يجعل الجراحة الحل الوحيد، لذلك عليك التماس الرعاية الطبية عند حدوث تلك الحالات.
ملاحظة: في الحالات الخطيرة من التهابات أوتار كعب القدم عليك فورا استشارة الطبيب
وفيما يلي أهم 10 العلاجات المنزلية لعلاج التهابات أوتار القدم.
الكمدات الباردة
تساعد الكمدات الباردة في تقليل الألم والتورم، والعصبين الرئيسين لأوتار القدم. وأيضاً سوف تساعد على استرخاء العضلات المتضررة.
ضع عدد قليل من مكعبات الثلج في منشفة رقيقة، وربط ذلك بشكل أمن.
قم بوضع تطبيق حزمة الجليد إلى المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
كرر مرات قليلة في اليوم، كلما أحتاج الأمر.
بدلا من الثلج، يمكنك أيضاً استخدام كيس من البازلاء المجمدة.
عليك عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد، كما أنها قد تسبب تقرحات جلدية من شدة البرد.
الأغطية الدافئة (اللاصقات الضاغطة) و الضمادات المرنة.
يمكنك استخدام الأغطية الدافئة أو اللاصقات الضاغطة و الضمادات المرنة لتقليل كم الضغط الموجود على العضلات المصابة، وهذا بدوره يقلل من التورم والألم وكذلك يسرع من عملية الشفاء.وحاول الحفاظولة إيجاد الأغطية الدافئة أو الضمادات المرنة في السوق.
- عليك القيام بلف قدمك وأسفل الساق باستخدام الضمادة المرنة أو رباط الضغط. وحاول الحفاظ على ساقك مرتفعة للحد من تدفق الدم في تلك المنطقة. حافظ عليه أن يبقي ملفوفاً لبضعة أيام أو حتى يتم شفاؤك من التورم والألم الحاد.
- تجنب التفاف الرباط عليك بإحكام جدا، مما قد يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، ومما لا شك فيه انه عليك تخفيف الالتفاف إذا كان لديك زيادة في الألم أو أعراض أخرى.
التدليك
يعد المساج طريقة جيدة أخرى لمعالجة التهاب الأوتار في كعب القدم. وقد يساعد التدليك بلطف على زيادة الدورة الدموية، واسترخاء العضلات، وتخفيف التورم والتيبس. و يمكنك استخدام زيت الزيتون وجوز الهند والسمسم أو زيت الخردل للتدليك .
- قم بتدفئة الزيت الذي تقوم باختياره لاستخدامه في التدليك.
- استخدم أصابعك و قم بالتدليك بلطف في الجزء السفلي من قدمك وكعب القدم باستخدام الزيت لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
- كرر ذلك عدة مرات يوميا حتى يزول الألم.
- إذا لم تستطيع القيام بعمل المساج بنفسك قم بالاستعانة وطلب المساعدة من أحد أصدقاؤك أو بمعالج تدليك محترف .
الوخز بالإبر
يوجد طريقة جيدة أخري لعلاج التهابات أوتار كعب القدم ألا وهي الوخز بالإبر. وفقاً لدراسة نشرت عام 2013 في المجلة الصينية للطب التكاملي، أوضحت أنه قد يساعد الوخز بالإبر من تحسين الألم وزيادة نشاط المرضي الذين يعانون من الأمراض المزمنة.و التهابات أوتار القدم بالمقارنة مع تمارين غريبة الأطوار. ويساعد الوخز بالإبر على زيادة حجم الدم وتشبعه بالأكسجين الذي ينتقل إلي وتر كعب القدم ، وهذا بدوره يقلل من الألم والتورم. ينبغي عليك دائما القيام بالبحث عن خبير الوخز بالإبر في تجربة علاج التهاب أوتار كعب القدم .
زيت الخروع
يمكنك أيضا محاولة استخدام زيت الخروع لتخفيف أعراض التهاب أوتار كعب القدم. ويتكون الزيت أساسا من حامض رسينولايك، عامل مضاد للالتهابات.
- ووفقاً لدراسة نشرت في عام2001 في أرشيف محفوظات ناوين سكيمبريدج (Naunyn-Schmiedeberg) الخاص بعلم الأدوية ، يمتلك حامض رسينولايك في زيت الخروع كشافات، مزدوجة الخصائص منها الموالية للالتهابات ومنها المضادة للالتهابات، والتي لوحظت بناء على الطلب المتكرر و الحاد ، على التوالي
عليك استخدام زيت الخروع كدهانًا موضعياً على موقعمن 2م من 2 أو 3 مرات في يوم. وهذا يساعد على تخفيف الألم وتقليل التهاب الوتر.
فيتامين E
يعد فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة التي تذوب في الدهون والتي تساعد على تخفيف الالتهاب والألم عن طريق التخلص من الجذور الحرة التي يمكن أن تسهم في ذلك. كما أن فيتامين E أيضا يحسن من وظيفة الدورة الدموية، مما يقلل من التورم ويعزز الشفاء.
- قم باستخدام زيت فيتامين E لتدليك المنطقة المصابة من 2 أو 3 مرات في اليوم حتى تحصل على الشفاء التام من الألم.
- أيضا ينبغي عليك تناول الأطعمة الغنية بفيتامين E أو تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين E، وذلك بعد استشارة الطبيب، لمساعدة الجسم على التعافي بسرعة.
ملح ابسوم
يعتبر منقوع ملح الابسوم علاج فعال آخر لعلاج التهابات أوتار كعب القدم.يعزز المغنسيوم الموجود في ملح الإبسوم من الشفاء من الالتهابات وإصابات العضلات.ويساعد أيضاً على استرخاء العضلات ويعمل على تخفيف من حدة الألم والتورم.
- قم بإضافة نصف كوب من ملح الابسمنزلية فعالةغير مملئ بالماء الدافئ.
- قم بالتقليب جيداً حتى يذوب الملح .
- قم بنقع القدم المصابة في هذا الماء الدافئ لمدة 30 دقيقة.
- كرر هذه العملية من 2الي 3مرات في الأسبوع لمدة أسابيع قليلة.
خل التفاح
يعد خل التفاح أيضا وسيلة علاج منزلية فعالة لعلاج التهابات أوتار كعب القدم وذلك بسبب خصائصه القوية المضادة للالتهابات والخصائص القوية . ويمكن أن يساعد في الحد من الألم والالتهاب.
- أضف 1كوب من خل التفاح الخام الغير مصفي لحوض صغير مملئ بالماء الدافئ.
- قم بنقع الجزء المصاب من القدم لمدة 20الي 30دقيقة.
- قم بفعل ذلك يومياً حتى يتم الشفاء تماما.
- أيضاً قم بإضافة من ملعقة إلي ملعقتين من خل التفاح الخام الغير مصفي وملعقة شاي صغيرة من العسل لكوب ماء وقم بشرابهم مرتين في اليوم للحصول على أفضل النتائج.
الكركم
يعد الكركم علاج طبيعي آخر فعال لعلاج التهابات أوتار كعب القدم. تحتوي التوابل على مكون كيميائي يسمى الكركميين الذي يعد بمثابة المضاد للالتهابات لتخفيف الألم والتورم بشالعسل.
قم بغلي ملعقة شاي صغيرة من مسحوق الكركم في كوب من الحليب ودعه يسخن لمدة 5 دقائق ثم قم بإضافة القليل من العسل . وتناول حليب الكركم مرتين يوميا للتعزيز من شفاؤك.
يمكنك أيضا تناول مكملات الكركميين، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على فوائد عظيمة بالنسبة لعلاج الآلام والمشاكل المتصلة بالتهابات. وله العديد من الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والتي تساعد على تقليل الألم والتورم والالتهابات. وباﻹضافة إلى ذلك، ستحسن من الدورة الدموية في تلك المنطقة.
- ينبغي عليك شرب من 2 إلى 3 أكواب من شاي الزنجبيل يوميا. لعمل الشاي، قم بملء ملعقة طعام من شرائح رقيقة من الزنجبيل في 1 كوب من الماء وغليها لمدة 10 دقائق. يمكنك ، إضافة العسل لتحلية هذا الشراب . وكذلك قم بتضمين الزنجبيل في الوجبات اليومية الخاصة بك التي تقوم بطهيها أيضا.
- كما يمكنك أيضا كخيار أخر تناول المكملات، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب الخاص بك.
- كما يمكنك أيضا القيام بتدليك المنطقة المصابة بقليل من زيت الزنجبيل عدة مرات يوميا.
نصائح إضافية
- عندما تتعافي منلتهابات أوتار كعب القدمساقك قدراحة ساقك قدر المستطاع. مع تجنب وضع أوزان ثقيلة على قدمك والذي سيؤخر من الشفاء .
- ينبغي عليك إبقاء الساق المصابة مرفوعة لتعزيز الشفاء. دعم ساقك المصابة من خلال وضعها على وسادة عند الجلوس أو الاستلقاء.
- تجنب الأنشطة التي تعمل على زيادة الإجهاد على الأوتار مثل الجري على التلال أو صعود السلالم .
- قم بتخصيص وقتاً طويلا لتمديد عضلات الساق الخاصة بك وأوتار كعب الالتمارين.صباح، قبل وبعد ممارسة الرياضة لمنع تكرار الإصابة.
- قم بارتداء الأحذية التي توفر توسيد كامل للقدم والكعب عند ممارسة التمارين .
- قم باستبدال الأحذية البالية بأحذية جديدة جيدة التوسيد وخفيفة.
- ينبغي عليك القيام بتمارين لتقوية عضلات الساق.
- تجنب ارتداء الكعوب العالية يومياً ، لان ذلك قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب أوتار كعب القدم الشديد وبمراحل متطورة .
دكتور خلد عماره استاذ راحة العظام يكتب: إلتهاب أوتار الكعب أو الشكوة العظمية أو إلتهاب اللفافة الأخمصية … كلها مرادفات لنفس الحالة
و هي التهاب مؤقت يتسبب في ألم بالكعب يكون اكثر في بداية النهار او بداية المشي بعد الجلوس
و 99% من الحالات يتحسن بدون علاج و تكون حالة مؤقتة
و في بعض الحالات يكون الموضوع متكرر بسبب الوزن الزائد او استعمال أحذية غير مريحة .. لكنه أيضا يكون مؤقت
و الكثير من المرضى يتعجل العلاج و يستمر في الشكوى أو يبالغ في التعبير عن الألم و يقع ضحية الكثير من العلاجات الغير صحيحة و الغير مفيدة لمرض سيتحسن من نفسه سواء تم علاجه او لا !!
عادة ننصح المريض بالعلاج الطبيعي و تقليل الوزن كي يتحسن الألم بسرعة .. لكنه في جميع الحالات سيتحسن
و لكن لا ننصح بأي حقن في الكعب من أي نوع لعلاج هذه الحالات لأنها لها مضاعفات فضلا عن أن الحالة تكون مؤقتة و لا تستحق الإستعجال في العلاجات
و 1% فقط يكون حالتهم مزمنة و لا تتحسن و مستمرة لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر دون إنقطاع .. و هؤلاء عادة يكون لديهم تشوه في عظمة الكعب و يستلزم علاج جراحي لإصلاح هذا التشوه .. أي علاج السبب و ليس الأعراض