لكي تنجح في حياتك يجب أن يكون لديك رغبة قوية في النجاح أكبر من خوفك من الفشل .بالنسبة للبعض فإن الفشل ليس خياراً و بالنسبة للأخرين الفرصة الوحيدة . و النجاح يعتبر قاب قوسين أو أدني للشخص بينما الفشل أمر لا مفر منه. لذلك دعونا ننظر في ما هي الأسباب وراء فشل معظم الأشخاص :
تكرار عبارة ” ماذا لو .. “
هي واحدة من أسهل طرق الفشل هو التفكير في نتيجة حدث معين في ضوء سلبي . علي سبيل المثال ، يمكنك إستبدال عبارة ” ماذا لو كنت قمت بذلك ، كنت أتوقع نتائج أفضل ” المرة القادمة ، يجب تعديل هذه السلوكيات ” يعرف بهذه الحالة إسقاط الفشل و الذي يعطي نظرة سلبية .
التوقعات السيئة :
بدلاً من التركيز علي الأهداف الحقيقة الهامة ، يقوموا بالتركيز علي طموحات ليست سامية و من المرجح أن تؤدي إلي الفشل . و يضع ذلك في عقلية الشخص أنه لا يستطيع إنجاز أهدافه
وضع البيض في سلة واحدة :
بمعني وضع كل قدراته في إتجاه واحد . و يعني ايضاً وضع خطة واحدة فقط و عندما تفشل في تنفيذها مرة ، لا يشجعك علي التجربة مرة أخري . يجب أن يكون لديك خطة إحتياطية فهي وسيلة ممتازة للقضاء علي الفشل .
التعاسة :
بمعني لا يوجد لديك دافع لتتطور في حياتك و لديك الإعتقاد بانه من السهل البقاء في حالة الركود. لذلك يجب أن تحاول الخروج من هذه الدائرة و إحداث التغير في حياتك .
الخوف من المخاطرة :
من الأفضل أن تحاول و تفشل أفضل من ألا تحاول علي الإطلاق . يمكن أن لألئك الذين تعرضوا لفرصة فشل في السابق أن لا يتحركوا للبحث عن النجاح مرة أخري .
التراخي :
يسعي دائماً الأفراد الناجحون إلي البحث عن فرص أفضل . لذلك لا ينبغي أن يكون هناك تراخي في عدم القدرة الذاتية للحصول علي أفضل الفرص . و يكون أكثر تقبلاً و إستعداداً لأي تغير يمكن أن يحدث .
الأهداف الغامضة :
لا تكفي رغبة النجاح فقط ، يجب أن تكون لديك أهداف و اضحة و راسخة في عقلك . علي سبيل المثال ، هناك شخصين لديهم نفس الأمنية وهي الحصول علي مليون جنية و لكن أحدهم كتب هذا الحلم غامض بمفرده . علي النقيض من الأخر قام بوضع خطة جيدة للوصول إلي هذا الحلم ، غالباً الشخص الثاني هو أكثر إحتمالاً للنجاح .
الأهداف الغير واقعية :
تماماً مثل التعامل مع الأهداف الغامضة ، فالأهداف الغير واقعية يصعب الحصول عليها . عندما تحاول تسلق الجبال يجب أن تبدأ من المستوي التي يتوافق مع قدراتك. نفس الشئ في النجاح لا يمكنك تحقيقه إلا إذا كان الهدف واقعي و فرص الفشل تزداد و يتفاقم الوضع بسبب عدم القدرة علي النهوض و البدء من جديد.
عدم المرونة :
يحتاج الفرد دائماً التكيف مع البيئة الموجودة في أي وقت و أن يكون قادر علي تعديل إحتياجاته وفقاً لها . يجب أن تحاول الإبحار في النهر و أن تسير ضد التيار و لا يتم ذلك إلا من خلال إتباع منهج مرن. ينتج عدم المرونة عقلية ضيعة و غير متفتحة يجب أن تكون متفتح و لديك رغبة في التكيف .
إنعدام الثقة بالنفس :
هذه هي السمة الأخير للفاشلين. و عدم القدرة علي قبول أن الأمور قد لا تسيير كما هو مخطط لها و يمكن أن تحصل علي نتائج إيجابية ونتائج سلبية .