اتنشرت في الفترة الأخيرة بين السيدات موضة البيرسينج Piercing وهو عبارة عن ثقب الانف أو ثقب الأذن أو ثقب السرة أو ثقب الشفاه وقد يكون أحيانا ثقب اللسان أو جفن العين ! وادخال الاكسسورات والحلقان الصغيرة في هذا الثقب ، ولسوء الحظ ، يُمكن أن يؤدي ذلك إلي آثار جانبية خطيرة يُمكن أن تكون مميتة ، حيث أنها تتسبب في انتشار العدوي ، ومسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كما أنها قد تتسبب في تهيج الجلد والألم والحساسية التلامسية . وقد تكون الآثار الجانبية للبريسنج نادرة الحدوث ، ولكن يجب أن نأخذها في عين الإعتبار لأنها بالغة الخطورة وتؤثر علي الصحة بشكل سلبي . في هذا المقال سوف نشرح لكم الآثار الجانبية للبريسنج .
الآثار الجانبية وأضرار البيرسينج
1- البيرسينج الأذن قد يؤدي إلي الإصابة بالشلل :
علي الرغم من أن معظم الأعصاب التي توجد حول شحمة الأذن ليست مهمة بشكل خاص ، إلا أن الأمور ممكن قد تسير بشكل خاطئ وغير متوقع تماماً .
قامت سيدة تدعي Grace etherington بعمل بريسنج في جلد الأذن ، وبعد أيام قليلة بدأت أن تشعر من وخز في أصابع قدميها ، بالإضافة إلي شعورها الدائم بالضعف ، وبعد بضعو أيام فقدت قدرتها علي المشي وتم نقلها إلي المستشفي .
استمر الشعور بالخدر والوخز في الانتشار ، وبعد ذلك وجدت صعوبة في التنفس والتحرك ، اكتشف الأطباء أنها مصابة بمتلازمة غيان بارية ( وهو عبارة عن مرض مناعي يهاجم الجهاز المناعي وأجزاء من الجهاز العصبي ويتسبب في تنميل الرجل والشعور بالضعف في الذراعين والجزء العلوي من الجسم وممكن أن يؤدي إلي الإصابة بالشلل التام) ، والسبب وراء الإصابة بمتلازمة غيان بارية غير معروف .
وفي حين أن هذا المرض الخطير عادة ما يحدث نتيجة الإصابة بالعدوي الفيروسية ، وبالتالي يُمكن الإصابة بهذا النوع الخطير من العدوي الفيروسية بعد التعرض إلي الجراحة أو عمل البريسنج ( ثقب الأذن) .
وبالتالي عند القيام بعمل البريسنج لدي أشخاص غير متخصصة قد يكون الأمر خطيراً بسبب تلوث الأدوات المستخدمة التي قد تتسبب في انتقال العدوي الخطيرة إلي الجسم .
2- قد يتسبب البيرسينج “ثقب الأنف ” في ظهور ندبات الجدرة ( keloid ) الدائمة :
تكون الندبات قد يكون أمر غير مستحب ومحرجاً للسيدات حيث أنها تؤثر علي جمالهن ، لكن ندبات الجدرة ( keloid ) الدائمة تكون علي مستوي مختلف تماماً عن الندبات الجلدية العادية ، حيث أن ندبات الجدرة هي عبارة تليف جلدي عبارة عن ازدياد في حجم أنسجة الجلد في المنطقة المصابة ، وتنتج نتيجة الإصابة بالعدوي وتتكون من الغضروف .
قد تتسبب في الشعور بالالم ، والحكة ، وتكتل في انسجة الجلد حول المنطقو المصابة، وقد يبدو الجلد منتفخاً ولونه مختلف عن لون بشرتك الطبيعي ، ويستمر لفترة طويلة جداً ، وفي بعض الحالات قد يتطلب التدخل الطبي .
والندبات الجدرة شائعة الحدوث مع ثقب الأذن والأنف نتيجة الإصابة بالعدوي .
3- قد يتسبب البيرسينج في الإصابة بالإلتهاب الكبدي :
يُمكن أن يؤدي البريسنج إلي زيادة خطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي الوبائي ، ويرجع ذلك بسبب قلة نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة لعمل البريسنج في الجلد ، وعدم عمل البريسنج لدي متخصصين ، حيث يتسبب ذلك في انتقال العدوي من شخص إلي آخر .
علي سبيل المثال ، فإن مدينة تورنتو سجلت 537 حالة إصابة بالالتهاب الكبدي سي في عام 2011 ، ومن بين هذة الحالات كانت هناك 147 حالة مصابة بالالتهاب الكبدي سي نتيجة عمل الوشم أو البريسنج ، لذلك فإن المخاطر أعلي بكثير مما كنت تعتقد من قبل .
ومع ذلك ، إذا كنت تتأكد من أنك تعمل بريسنج لدي مكان متخصص وعلي أيدي متخصضين ,ان الأدوات تم تنظيفها وتعقيمها جيداً ، فإن الخطر قد يكون غير موجود أساساً ، لذلك يجب الإخذ في الاعتبار أن لا تقوم بعمل البريسنج في أي مكان غير موثوق فيه .
4- قد يتسبب البيرسينج ثقب الأنف في حدوث تشوه الأنف وتغير شكلها :
عندما يتم عمل بريسنج في جلد الأنف ، فد يتسبب الثقب في الالتهاب وتهيج الجلد ، ولكن قد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلي خطر التشوه الجسدي ، قد لا يكون التغيير في أذنك ملحوظاً ، ولكن بالتأكيد سيلاحظ الناس أن انفك قد تغير شكله فجأة .
في بعض الحالات النادرة ، يُمكن أن ينهار الحاجز الأنفي ( المنطقة الداخلية التي تُقسم الأنف ) بعد عمل البريسنج ، حيث يُمكن أن يسطح ويدفع منطقة النصف والأمام في الأنف ، مما يجعل الأنف قريباً جداً من الوجه في بعض المناطق ، كما يُمكن أن يردي بريسنج الأنف إلي وجود صعوبة في التنفس ، وتُعرف هذة الحالة باسم الأنف السرجي ( saddle nose ) ، وقد تحتاج إلي إجراء جراحة خطيرة لإصالحها .
5- قد يتسبب ثقب الأنف البيرسينج في إصابة الرئتين بالضرر :
هناك خطر كبير عن ثقف الأنف ، أو ثقب اللسان ، أو ثقف الشفاه ، حيث أنه من الممكن عندما تضع أحد قطع الاكسسورات أو تخرجها من الثقب ، أن تتنفس وتستنشق جزء من هذة الاكسسورات عن طريق الخطأ .
يُمكن أن تدخل هذة القطعة من الاكسسورات إلي تجويف الأنف ثم تدخل إلي الرئتين في النهاية ، وقد يتطلب هذا الأمر إجراء عملية جراحية لإزالة هذة الأجزاء ، لن تستطيع القيام بالسعال لطرد هذة القطعة ، ومحاولة القيام بذلك يُمكن أن يؤدي إلي التلف الشديد للرئتين ، من الهام أن تتوخي الحذر عند التعامل مع الثقوب حول منطقة الأنف والفم .
6- قد يتسبب البيرسينج في موت المخ أو الإصابة بعدوي الدم :
من أخطر الأضرار التي قد يتسبب فيها البريسنج هي الإصابة بتسمم الدم ، وهي من المشاكل أن قد تهدد الحياة ، حيث عندما تصاب بالعدوي فإنها قد تصل إلي مجري الدم وتؤدي إلي تسمم الدم ، ولسوء الحظ أن الأذن قريبة جداً من المخ ، لذلك من الممكن أن تنتشر العدوي إلي المخ أيضاً ، مما قد يؤدي إلي أنك قد تفقد أذنك أو حتي حياتك ، لذلك الأمر بالغ وشديد الخطورة .
7- قد يتسبب البيرسينج في الإصابة بالتفاعلات التحسسية الخطيرة :
يعتقد الكثيرون أن الحساسية تجاه الأطعمة هي أكثر أنواع الحساسية شيوعاً ، ولكن حساسية المعدن أكثر شيوعاً مما يعتقد الكثيرون ، حيث يوجد بعض الأشخاص لديهم ردود فعل تحسسية تجاه النحاس والذهب ، ولكن حساسية المعدن الأكثر شيوعاً هي حساسية النيكل وهو من أكثر المعادن التي يتم استخدامها في صناعة أقراط الأذن ( الحلقان) .
لن تبدأ أعراض حساسية المعدن علي الفور ولكن تبدأ خلال من 12 إلي 48 ساعة ، يبدأ المصابون بملاحظة الحكة والاحمرار والطفح الجلدي حول مكان القرط ( الحلق) ، وقد تبدأ البقع في الظهور في المنطقة المصابة ، ثم تبدأ المنطقة في الانتفاخ ، وقد ينتشر الطفح الجلدي إلي مناطق أخري من الوجه والرقبة .
وقد يصبح هذا النوع من الحساسية مميتاً ، حيث يُمكن أن تصاب المنطقة المصابة بالعدوي وتصبح ممتلئة بالصديد ، وممكن أن يصاب الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل شديدة أن يصابوا بالصدمة .
لذلك يجب عندما أن تقوم بعمل ثقب في أذنيك أن تتاكد من أن الاكسسورات التي تقوم باستخدامها مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ، حيث يقلل ذلك من فرصة إصابتك بالطفح الجلدي والتفاعلات الحساسية الخطيرة .
8- قد يؤدي البيرسينج إلي الإصابة بالحمامي ( erythema ) الذي قد يؤدي إلي تغيير غريب في اللون :
الحمامي هي عبارة عن التهاب الخلايا الدهنية التي توجد تحت الجلد ، ويكون هذا الالتهاب عقيدات حمراء مؤلمة ، لكنها في الواقع ليست ضارة للغاية ولكنها محرجة في الأساس ، ويحدث هذا الالتهاب الجلدي بسبب زيادة تدفق الدم إلي المنطقة التي أُصيبت بصدمات نفسية ، أو التعرض إلي ألم شديد مثل الألم الذي تشعر به عند ثقب الأذن .
عندما تقوم بعمل ثقب في الجلد لعمل البريسنج ، قد تلاحظ أن المنطقة المحيطة أصبحت حمراء أو اورجوانية أو غير مكتملة ، قد يكون ذلك طفحاً حقيقياً يؤدي إلي التورم والصديد ، أو مجرد تغييرات سطحية .
وقد لا تختفي تلك الأعراض سريعاَ ، وقد تكون عالقة ببعض التغيرات الملحوظة جداً علي جانب رأسك ووجهك ، وربما لن تنتشر ولكن هناك فرصة لنتشارها ، لذلك يجب أن تقوم بمراقبة ماذا يحدث لك .
9- عدوي الغضروف يُمكن أن تؤدي إلي حمي ( ارتفاع درجة الحرارة) خطيرة :
قد لا تظن أن العظام أو الغضاريف خاصة معرضة للإصابة بالعدوي ، ولكنها مشكلة حقيقية لدي الأشخاص الذين يقومون بثقب أذنهم ( خاصة من خلال القيام بثقب الأجزاء العليا ) ، يُمكن للاكسسورات الرديئة أو عدم النظافة والتعقيم ، والرعاية والاهتمام الضعيف علي الأذن أن يؤدي إلي إصابة الغضروف بالعدوي ، وبمجرد إصابة الغضروف بالعدوي سوف تلاحظ أن هناك ألم ، واحمرار ، وسخونة المنطقة المصابة ، وعادة تلاحظ نزول سائل أصفر أو أبيض من الفتحة ، وإذا كان الأمر أكثر خطورة قد تبدأ في الشعور بالحمي والنزيف والخدر ( الوخز) ، وهذا يُمكن أن يضر بالأذن بشكل دائم ، والحمي يُمكن أن تهدد الحياة في بعض الحالات النادرة ، ومن الممكن أن تنتشر العدوي إلي بقية الجسم والدم .
ولذلك يجب أن تهتم بنظافة الثقب ، فهي شئ ضروري حتي لا تتعرض إلي الإصابة بالمضاعفات الخطيرة التي تضر بك وبصحتك .
10- البيرسينج ” ثقب الأذن ” التمزق يُمكن أن يؤدي إلي تدمير الأذن :
يُمكن أن يؤدي تمزق جلد الاذن إلي إالحاق الضرر بها ، وفي بعض الأحيان لا يُمكن إصلاح هذة التمزقات ، إلا أنها قد تطلب إجراء الجراحة في بعض الأحيان إذا كان التمزق شديدأ ، لذلك ننصح دائماً بإزالة الاقراط ( الحلقان) إذا كنت تمارس الرياضة اللاصقة ، أو إذا كنت تتعامل مع الأطفال والرضع الذين قد يقومون بالامساك بالأقراط وجذبها مما قد يؤدي إلي تمزق جلد الأاذن ، أو إذا كنت تقوم بتجفيف شعرك باستخدام منشفة لأنها قد تشد القرط وتمزق جلد الأذن .
11- قد يؤدي البيرسينج ” ثقب الأذن ” في تورم الأذن بسبب إصابتها بالخراج :
عندما تُصاب بالعدوي ، قد لا تري الكثير من المشاكل أو الأعراض في بداية الإصابة ، ومع ذلك يُمكن أن تكون العدوي شديدة الخطورة .
قد تبدأ العدوي في إنتاج القيح والصديد ، إذا لم يكون هناك مكان لخروج القيح والصديد ، سوف يظل يتراكم تحت الجلد ويكون ما يُعرف باسم الخراج وهو عبارة عن جزء متورم في الجسم ملئ بالصديد والدم والسوائل الأخري .
ويُعد بريسنج ( ثقب) الأذن هو من أكثر أنواع البريسنج شيوعاً المعرضة للإصابة بالعدوي ، يُمكن أن تتورم وتنتفخ شحمة الأذن بالكامل نتيجة لتراكم القيح والصديج ، خاصة إذا قمت بإزالة القرط ( الحلق) من الاذن وانغلق ثقب الأذن ، يُمكن أن تنتشر العدوي وقد تبدو العدوي شديدة الخطورة وقد تحتاج إلي مساعدة طبية حتي تتمكن من تصريف القيح والصديد لتتجنب تكون الخراج تحت الجلد .
12- قد يؤدي البيرسينج إلي التهاب الغضروف الذي يُمكن أن يتسبب في تشوه الأذن :
تتكون الأذن من عدة طبقات من اللحم والغضروف ، وتسمي طبقة واحدة سمحاق الغضروف ، وهي عبارة عن الأنسجة الرقيقة التي تزود الأكسجين والمواد الغذائية من الطبقات الخارجية التي توجد اسفل غضروف الأذن ، ومن سوء الحظ يُمكن أن يؤدي ثقب الأذن إلي التهاب في هذة الطبقة وتهيجها ، وقد تتسبب هذة الإصابة بظهور بعض المضاعفات طويلة الأمد علي الجسم والصحة .
أولاً ، تلتهب المنطقة ، وفد تكون هناك بعض البروز التي تشبه البثور من الخارج ، بعد ذلك قد تتورم الأذن بالكامل إلي درجة تبدو خطيرة ، وفي بعض الحالات تصبح الأذن نخرية ( موت خلوي) وسوف يتغير لونها وتصبح داكنة ، ثم تكون الأنسجة والغضاريف .
وبذلك ، يصبح الحل الوحيد للشفاء هو الحصول علي الرعاية الصحية التي قد تحتاج إلي التدخل الجراحي .
13-قد تنمو الأذن علي جزء من المجوهرات أو الاكسسورات بعد عمل البيرسينج :
يقوم الجسم بإغلاق الجروح وتغطية الإصابات بطريقة جيدة جداً ، وهذا أمر ممتاز ، ولكن بعد القيام بثقب ( البريسنج) يُمكن ان ينتهي الامر إلي مشكلة كبيرة جداً ، حيث عندما تصاب بعدوي صغيرة ، يرسل الجسم مجموعة من الأجسام المضادة والدم والسوائل إلي مصدر العدوي لمحاربته والقضاء عليه .
قد يؤدي إلي التورم ، ويحاول الجسم أن يغلق الجرح لمنع المزيد من الأشياء من الدخول إلي الداخل ، في بعض الأحيان سوف تنمو الأذن علي جزء من المجوهرات أو الاكسسورات لدرجة أنه لا يُمكن التمكن من إزالتها ، وقد يحتاج الأمر إلي إجراء عملية جراحية لإخراج الثقب .
إذا لم تقوم بعمل عملية جراحية ، يُمكن للعدوي أن تنتشر وتتحول في النهاية إلي شئ يُمكن أن يشوه أذنك بشكل دائم أو حتي يعرض حياتك للخطر ، للأسف هذا يحدث علي الأرجح مع الأطفال وخاصة الذين يقوموا بالعبث في أقراط الأذن مما يسمح بالإصابة بالعدوي .
14- قد يؤدي البيرسينج “ثقب الانف ” إلي الإصابة بالورم العنقودي :
يُشكل الورم العنقودي تهديداً للذين يقومون بعمل ثقب الجسم ( البريسنج ) ، تظهر هذة الأورام الصغيرة بالقرب من مكان الثقب وتظهر كطبقة خارجية رقيقة تحتوي علي كتلة صلبة حمراء تحتها قرح ، قد تتسبب هذة التشوهات بالشعور بعدم الراحة .
في حين أن هذا الورم العنقودي نادراً جداً للحدوث عند القيام بقب الأذن ، فإنه شائع الحدوث في ثقب الأنف ، وجدت إحدي الدراسات أن من بين مرأة قامت بعمل بريسنج الانف والأذن ، 33 منهن يعانون من الورم العنقودي في مكان ثقب الأنف ، ومن حسن الحظ أنه من الممكن علاجها طبياً علي الرغم من أنها قد تظهر مرة أخري في وقت لاحق من الحياة .
15- يُمكن أن يؤدي البيرسينج ثقب اللسان إلي خنقك :
القيام بعمل ثقب في اللسان يتسبب في أضرار بالغة علي الجسم والصحة ، حيث أنه قد يؤدي إلي الاختناق أو النزيف عند القيام بعض اللسان .
بينما يحاول جسمك أن يشفي نفسه ، يُمكن أن ينشأ العديد من المشاكل ، حيث يُمكن أن تتلف براعم التذوق في اللسان والغدد اللعابية ، مما يدمر القدرة علي التذوق ويؤدي إلي الإفراط في إفراز اللعاب .
ومع ذلك ، إذا كانت هناك مشكلة في شفاء اللسان ، يُمكن أن تنتج الوذمة أو التورم المفرط في بعض الأحيان إلي جانب ظهور الأورام الدموية أو أكياس الدم الصلبة التي تتشكل في محاولة لإغلاق الأوعية الدموية المثقوبة في اللسان ، إذا لم تقم بتلقي العلاج المناسب يُمكن أن يصل التورم إلي النقطة التي يضيق فيها بشدة تدفق الهواء ، وبالتالي لا يفضل القيام بعمل بريسنج أو ثقب اللسان لما له من مخاطر بالغة الخطورة .
16- يُمكن أن يؤدي عمل البيرسينج ثقب في جفن العين إلي فقدان القدرة علي الرؤية :
قد يتسبب ثقب منطقة جفن العين إلي حدوث العدوي البكتيرية خاصة في منطقة ملتحمة العين ، مما قد يؤدي أيضاً إلي الضرر الشديد ببياض العين ، كما أن ثقب الجفن يعرضك إلي النزيف والألم ويظل الجرح مفتوحاً قليلاً كلما حاولت أن تفتح عينيك عند الاستيقاظ من النوم ، كما قد يؤدي بريسنج جفن العين إلي تدمير القدرة علي الرؤية .
لذلكم يُفضل عند القيام بعمل بريسنج جفن العين لما له من اضرار بالغة الخطورة علي العين والقدرة علي الرؤية .