معلومات عن اختبار التوفل و اهمية اختبار التوفل الذي يحرص على أدائه ما يزيد عن 35 مليون طالب على مستوى جميع دول العالم، هي ما سوف نحيطكم به علمًا خلال هذا المقال حتي نوفر كافة الدوافع المطلوبة للتأكد من الضرورة البالغة لهذا الاختبار في تحقيق العديد من أحلام وأهداف الطلبة والطالبات، هذا بالإضافة إلى التعرف على جميع الأقسام التي يحتويها هذا الاختبار والتي لابد من اجتيازها بنجاح للوصول إلى الهدف من أدائه.
معلومات عن اختبار التوفل
توقف اهمية اختبار التوفل على الأهداف التي يرغب في تحقيقها المتقدم من خلال أداء هذا الاختبار، وفيما يلي توضيح لأهم هذه الأهداف المرجوة والنتائج المتوقعة منه:
- هو الفرصة الوحيدة للتقدم للدراسة في أحد الجامعات في خارج البلاد، حيث يعد واحد من أهم متطلبات القبول لهذه الجامعات بالإضافة إلى كافة الأكاديميات والمؤسسات الدراسية المختلفة.
- الاختبار له أهمية قصوى في تحديد مستوى الطالب المتقدم في اللغة الانجليزية، الأمر الذي يعتبر مؤشر ودليل على قدرته في تلقي وفهم كافة المواد الدراسية المقررة عليه خلال سنوات الدراسة بالجامعة.
- هو تأشيرة الدخول لجميع الطلبة الذين تم حصولهم على منح دراسية أو العاملون الراغبون في الحصول على فيزا السفر إلى واحدة من تلك البلاد الناطقة باللغة الانجليزية.
أنواع اختبار التوفل
تتواجد ثلاثة أنواع مختلفة من اختبار التوفل والتي قد تختلف في كيفية أدائها ولكن تتفق جميعها في محتواها من الأسئلة والأقسام، وعليه تتضح أهمية اختبار التوفل في كل من هذه الأنواع التي سوف نتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي:
اختبار التوفل من نوع CBT
- هذا الاختصار CBT هو إشارة لجملة “Computer Based Test”.
- كان يتم الاعتماد عليه بصورة كبيرة في الماضي قبل أن تحل محله الأنواع الحديثة التالية.
اختبار التوفل من نوع PBT
- هو الاختصار الدال على جملة “Paper Based Test”، ومعناه اختبار التوفل الورقي.
- يعد النوع الأقل انتشارًا في الوقت الحالي.
- يتم الاعتماد عليه في الدول والأماكن التي لا يتوفر فيها خدمة إنترنت جيدة.
اختبار التوفل من نوع IBT
- هو اختصار لجملة “Internet Based Test”، والتي تعني اختبار التوفل من خلال الاعتماد على الإنترنت.
- هو النوع الأكثر شيوعًا في هذه الأيام،، حيث يتقدم للالتحاق به نسبة تتخطى 97% من مجموع الأشخاص الراغبين في الحصول على هذه الشهادة.
- كما أن كافة المصادر والمراجع المتوفرة عن اختبار التوفل عبر شبكة الإنترنت جميعها مرتبط بهذا النوع من الاختبارات.
توزيع الوقت داخل اختبار التوفل
الوقت الإجمالي المتعارف عليه لأداء اختبار التوفل والانتهاء من جميع الأسئلة داخل الأقسام الداخلية له يقدر بأربع ساعات كاملة، حيث يشتمل على عدد أربع أقسام يتم توزيع وقت الإجابة عنها كما في التالي:
قسم القراءة
- يتراوح الوقت المحدد للإجابة على هذا القسم ما بين 60 دقيقة إلى 80 دقيقة.
- يحتوي على عدد من الأسئلة يتراوح ما بين 34 سؤال وحتى 51 سؤال.
- يشتمل على عدد ثلاث أو أربع أجزاء نصية أكاديمية يتم الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بها.
قسم الاستماع
- يتراوح الوقت المحدد له ما بين ساعة والساعة ونصف.
- يحتوي على عدد من الأسئلة يتراوح ما بين 34 سؤال وحتى 51 سؤال.
- يتضمن الاستماع إلى عدد من التسجيلات والمناقشات التي ترتبط بالواقع المحيط بالطالب، ثم الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بها.
هنا يجب ملاحظة حصول الطلبة على فترة استراحة تقدر بعشرة دقائق ما بين نصفي الاختبار.
قسم الكلام
- الوقت المحدد لأداء هذا القسم هو ثلث الساعة.
- يحتوي على عدد ست مهام كلامية يقوم الطالب بالتحدث فيها في كثير من المواضيع المألوفة والتي تعتمد على ما تم تحصيله من مهارات التحدث والاستماع لدى المتقدم.
قسم الكتابة
- الوقت اللازم للانتهاء من الإجابة عن هذا القسم هو 50 دقيقة.
- يتضمن عدد اثنان من المهام، هما القيام بكتابة إجابات لما يوفره الاختبار من مقالات المختلفة وإبداء الرأي الشخصي للطالب حوله.
معلومات عن اختبار التوفل وطرق التسجيل فيه
نظرًا لما هو متعارف عليه من اهمية اختبار التوفل، يحتاج عدد كبير من الأفراد الراغبين في الحصول على شهادة معتمدة منه إلى التعرف على أهم الطرق المتبعة في التسجيل لهذا الاختبار والتي نوفرها من خلال الفقرة التالية:
التسجيل عبر شبكة الإنترنت
- تمكن هذه الطريقة كافة الأفراد الراغبين في تسجيل في اختبار التوفل فرصة التقدم طوال اليوم وعلى مدار جميع أيام الأسبوع.
- الحرص على كون اسم الطالب المتقدم يتطابق مع الاسم الموجود داخل بطاقة الرقم القومي الخاص به والتي يجب التأكد من توافرها أثناء إجراء الاختبار النهائي.
- التأكد من قيام الطالب بإدخال نموذج تعريفي واحد فقط، وذلك حتى يتم السماح له بالتسجيل للحصول على موعد نهائي لإجراء الاختبار به.
- تتيح هذه الطريقة ميزة دفع كافة الرسوم المستحقة للاختبار من خلال بطاقة الائتمان الشخصية للطالب.
- يتم غلق باب التسجيل الإلكتروني للاختبار قبل بداية الموعد النهائي له بمدة أسبوع واحد.
- يمنح التسجيل عبر شبكة الإنترنت فرصة القيام بالتسجيل المتأخر وذلك قبل عدد أربع أيام من الموعد النهائي للاختبار، ولكن يتم ذلك باحتساب رسوم إضافية تقدر ب 40 دولار أمريكي كغرامة تأخير.
التسجيل عبر البريد الإلكتروني
- تبدأ أولى خطوات هذه الطريقة بالقيام بملء استمارة التسجيل الإلكترونية الخاصة بالاختبار(Registration Form).
- الحرص على تدوين اسم الطالب كما هو مدون داخل بطاقة الرقم القومي الخاصة به.
- التأكد من اختيار طريقة الدفع المناسبة للطالب من خلال تحديد واحدة من ضمن الاختيارات التي يتيحها الموقع.
- الانتقال إلى عنوان الموقع الإلكتروني.
- فور الدخول إلى الموقع يقوم الطالب بتحديد البلد الخاص به، الذي يوفر طريقة سهلة للاتصال به من خلال مركز التسجيل الإقليمي الخاص بهذا البلد.
- يلي ذلك قيام الطالب بتحديد البلد الذي يرغب في الالتحاق بالدراسة في أحد الجامعات المتواجدة فيه.
- يعقب ذلك استلام الطالب رسالة على البريد الإلكتروني الشخصي له تتضمن عدد من نماذج تدريب اختبار التوفل قبل موعد أقصاه أربع أسابيع من الموعد المحدد لبدء اختبار التوفل.
- أما في حالة عدم وصول هذه الرسالة، يجب أن يقوم الطالب بالتأكد من وصول جميع مستنداته والأوراق الخاصة بإجراء الاختبار إلى المكان المرغوب فيه، ويتم ذلك من خلال الاتصال المباشر بالجهات المعنية بذلك.
التسجيل عبر الهاتف
- تتضمن هذه الطريقة قيام الطالب بالرجوع مرة أخرى وزيارة الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص باختبار التوفل وذلك عبر الضغط على هذا الرابط.
- التأكد من إدخال اسم الطالب بشكل صحيح، ثم بداية البحث عن رقم الهاتف الخاص بمركز التسجيل الإقليمي التابع له الطالب من خلال تحديد دولة الإقامة له.
- البدء في التواصل بشكل مباشر مع هذا الرقم، والتعرف على جميع الخطوات اللازمة للتسجيل للحصول على شهادة التوفل.
- الحرص على توفير طريقة دفع تكاليف الاختبار مناسبة مع إمكانيات الطالب سواء كانت في صورة بطاقة الائتمان أو حساب بنكي خاص.
- يتم إغلاق باب التسجيل بهذه الطريقة قبل موعد الاختبار النهائي بمدة تصل إلى سبعة أيام، كما أن ساعات استقبال الطالبات عبر الهاتف تنتهي عند الساعة الخامسة مساءً.
تكلمنا عن مدى اهمية اختبار التوفل بالنسبة لجميع الأفراد الراغبين في الحصول على شهادة معتمدة منه للالتحاق بمختلف الجامعات التي تقع داخل الدول الأوروبية والدول الناطقة باللغة الانجليزية بشكل عام.