الكولاجين هو البروتين الأكثر تواجد في الجسم. موجود في العديد من أنسجة العضلات والعظام والأوتار والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. يساعد الكولاجين أجزاء الجسم على التوافق معًا، وهو الأمر المهم جداً لقوة بنية العظام. عندما تكون مستويات الكولاجين صحية في الجسم تأخذ الخلايا التي تحتوي على الكولاجين مظهرًا قويًا وشابًا. أما عندما تكون مستوياته قليلة في الجسم فهذا يؤدي لتدهور صحة الجلد وظهور التجاعيد. تعرف معنا على ما هو الكولاجين وفوائده، وطرق زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم
ما هو الكولاجين؟
- هو البروتين الأكثر وفرة وقوة في الجسم. يتم تشكيله عن طريق الربط المتقاطع والالتفاف معًا من الأحماض الأمينية لتشكيل ألياف الكولاجين.
- يشكل حوالي 75٪ من وزن بشرتك وحوالي 30٪ من إجمالي كتلة بروتين الجسم.
- من الناحية الهيكلية يتكون من ألياف طويلة من البروتين توفر القوة للجلد وتحافظ عليه متماسكًا.
- يساعد الكولاجين في ترميم خلايا الجلد وتجديدها ويحافظ عليها رطبة.
- يوجد ما لا يقل عن 16 نوعًا أساسيًا من الكولاجين في الجسم. يمكن العثور عليها في النسيج الضام والأوتار والغضاريف والأربطة والأسنان والعظام وصمامات القلب وحتى قرنية العين.
- على الرغم من أن البشرة تحتوي على كمية وفيرة من الكولاجين عندما يكون الإنسان صغيرًا، إلا أن الكمية تقل مع التقدم في العمر مما يتسبب في ظهور التجاعيد.
- تشير بعض الدراسات إلى أن تطبيق الكولاجين موضعيًا لا يفيد في الحفاظ على بشرة شابة. لأن الكولاجين يتكون من جزيئات بروتينية كبيرة فإنه غير قادر على اختراق الجلد مما يجعل من الصعب اختراق الطبقات العميقة من الجلد. بدلاً من ذلك ابحث عن المنتجات التي تحتوي على الببتيدات والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي يمكنها تعزيز إمدادات الكولاجين واستعادة الإيلاستين.
فوائد الكولاجين
الكولاجين أحد أهم البروتينات المهمة التي يحتاجها الجسم. له العديد من الفوائد للبشرة والجلد والشعر، تتمثل فيما يلي:
- يساعد خلايا الجلد على تجديد وإصلاح نفسها.
- الحفاظ على رطوبة الجلد. لهذا يعتبر الكولاجين مكونًا مهمًا جدًا للعناية بالبشرة على مر السنين.
- يساهم في المحافظة على صحة البشرة.
- يساعد في الحفاظ على صحة الغضاريف والعظام والأوتار.
- يساهم في التعزيز من صحة الشعر.
ما الذي يضر الكولاجين؟
- يمكن أن يقلل التلوث والجذور الحرة من إنتاج الكولاجين ويقلل من مرونة الجلد.
- لقد ثبت أن السكر يزيد من معدل الجليكيشن (AGEs) الذي يتلف البروتينات القريبة، ويضعف الكولاجين ويجعله جافًا وهشًا.
- تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تدمير الكولاجين الموجود في الأدمة مما يؤدي إلى تكسيره، وتكوين ألياف الإيلاستين غير الطبيعية لإعادة بناء التجاعيد بشكل غير صحيح.
- يؤدي مزيج المواد الكيميائية في دخان التبغ إلى إتلاف الكولاجين والإيلاستين. حيث يقيد النيكوتين الأوعية الدموية مما يؤثر على توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى الجلد.
- هناك بعض اضطرابات المناعة الذاتية التي يمكن أن تسبب الأجسام المضادة التي تستهدف الكولاجين.
- تنخفض مستويات الكولاجين وتنضب بشكل طبيعي طوال حياتنا.
طرق زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم
- مع تقدم الشخص في العمر ينتج الجسم كمية أقل من الكولاجين مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة الشائعة المتمثلة في التجاعيد وترهل الجلد وتيبس المفاصل. لذلك يكون هناك حاجة لتعزيز إنتاج الكولاجين.
- هناك طرق عديدة لزيادة مستويات الكولاجين في الجسم. حيث يمكن لأي شخص ببساطة إضافة طعام مختلف إلى نظامه الغذائي، أو تناول مكمل غذائي، أو إضافة عادة جديدة إلى روتينه اليومي. تتمثل الطرق الطبيعية لزيادة إنتاج الكولاجين فيما يلي:
- يستخدم جل الصبار منذ فترة طويلة في التئام الجروح وتسكينها، والسبب في ذلك يرجع إلى أن نبات الصبار يزيد من إنتاج الكولاجين عند استخدامه موضعياً أو حتى عن طريق الفم.
- يمكن أن يساهم استخدام الصبار موضعياً على البشرة في تحفيز الخلايا على زيادة إنتاج الكولاجين. كل ما عليك فعله هو وضع الصبار مباشرة على الجلد بشكل نقي، أو تناوله كمكمل غذائي عن طريق الفم.
2. الجينسنغ
- يمتلك نبات الجنسنغ تأثيرات مضادة للشيخوخة؛ حيث أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. يقوم الجلد بامتصاصه دون التسبب في ردود الفعل السلبية التي تسببها العديد من الأدوية الكيميائية.
- يساعد نبات الجنسنغ البشرة في الحفاظ على شكلها الأصلي. كما يعزز نمو الكولاجين الذي يساعد في نضارة البشرة وصحتها.
- غالبًا ما يوجد الجينسنغ في شكل شاي، ومكملات غذائية.
- عشب يستخدم في العديد من الوصفات. يحتوي على فيتامين ج الذي تم ربطه طبياً بتعزيز إنتاج الكولاجين.
- تحتوي الكزبرة على حمض اللينولينيك الذي ثبت علمياً أنه يستخدم كعامل قوي لمكافحة شيخوخة البشرة. حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في مجرى الدم، والتي تعمل على تكسير خلايا الجلد السليمة.
- حمض الهيالورونيك أحد المركبات المهمة التي تزيد الكولاجين في الجلد. يوجد في الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية مثل الفول والخضروات الجذرية وفول الصويا.
- يمكن أن تساعد إضافة حمض الهيالورونيك إلى النظام الغذائي من خلال الطعام بسهولة في زيادة مستويات الكولاجين. هذا كما أنه متوفر في صورة مكمل غذائي.
- يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج والأحماض الأمينية إلى زيادة مستويات حمض الهيالورونيك والكولاجين في الجسم لأن كلاهما مهم للبشرة.
- تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين C الفواكه الحمضية والبابايا والفراولة والبروكلي والخضروات الورقية مثل الكزبرة. يمكن أيضًا تناوله كمكمل ومن الأفضل إقرانه بالبيكنوجينول.
- مواد تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة – هي جزيئات يمكن أن تلحق الضرر بالجسم- لن تعمل جميع مضادات الأكسدة على تعزيز إنتاج الكولاجين لكنها ستساعد الكولاجين الموجود للقيام بعمله على أفضل صورة.
- هناك العديد من مضادات الأكسدة المختلفة التي يمكنها حماية البشرة وتجديد شبابها بطرق مختلفة، يمكن العثور عليها بكثرة في الطبيعة وفي الطعام. تشمل الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مضادات الأكسدة ما يلي:
– الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تجديد الكولاجين وتجديد شباب البشرة.
– التوت.
– مستخلص الرمان.
– عرق السوس.
– مستخلص التوت.
– القرفة.
– مستخلص القهوة.
– زيوت الريحان والأوريجانو والزعتر العطرية.
- نوع آخر من مضادات الأكسدة التي تستخدم عادة لزيادة مستويات الكولاجين في الجلد. يساعد على زيادة عمر الكولاجين. ويمنع بعض الإنزيمات من تدمير الكولاجين مما يجعله إضافة مثالية للعديد من مجموعات العناية بالبشرة.
- يمكنك تحفيز إنتاج الكولاجين في بشرتك عن طريق تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتين في شكل أسماك دهنية غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين أ (الذي له تأثير مضاد للالتهابات) ويحتوي على مضادات الأكسدة. وكلاهما يقضي على الجذور الحرة و يمنع فقدان أو تدهور الكولاجين.
9. الطحالب
- أصبحت مكونات النباتات البحرية أكثر شيوعًا كجزء من إجراءات التجميل الروتينية. وذلك لأن معظم تلف الجلد ناتج عن “الأكسدة” – تعرض البشرة لعناصر مثل التلوث- والتي يمكن أن تلحق الضرر بنمو الخلايا.
- الطحالب قادرة على منع أكسدة البشرة والحفاظ على مرونتها والكولاجين بها. تتوفر الطحالب في معظم متاجر الأطعمة الصحية على شكل مكملات غذائية عن طريق الفم.
- يتضمن التقشير الكيميائي وضع نوع من “العامل الكيميائي” على الجلد لأغراض تقشير البشرة السطحية السميكة المتضررة من الشمس مع تحفيز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة أكثر تماسكًا.
- التقشير المنتظم (كل 6-8 أسابيع) سيؤدي إلى تحفيز الكولاجين الذي يحسن مظهر التجاعيد.
– تشتمل المغذيات الدقيقة وتغييرات نمط الحياة التي قد تدعم تكوين الكولاجين على ما يلي:
- الأنثوسيانين: يوجد في العليق والتوت الأزرق والتوت والكرز.
- البرولين: يوجد في بياض البيض والجبن وفول الصويا والملفوف واللحوم.
- فيتامين أ: يوجد في نباتات مثل بيتا كاروتين والأطعمة المشتقة من الحيوانات.
- النحاس: يوجد في المحار واللحوم الحمراء والمكسرات وبعض مياه الشرب.
- العلاج بالليزر بالضوء الأحمر: يمكن أن يحفز ويزيد من نمو الكولاجين في الجلد. هو عبارة عن ليزر منخفض المستوى أو (LLLT) غير جراحي وآمن ويمكن أن يحسن مرونة الجلد والتجاعيد.
- نظام تمارين منتظم:يمكن أن يساعد في تقليل الشيخوخة الواضحة مع حماية الكولاجين والحفاظ على صحة الجلد والعظام والعضلات والمفاصل لفترة أطول.
- يمكنك تجربة استخدام حبيبات الكولاجين واضافتها للطعام والشراب .
قدمنا لك في مقالنا التالي طرق مختلفة لزيادة إنتاج الكولاجين في الجسم. إذا كان لديك استفسار بهذا الشأن. اترك لنا تعليقك وسيرد عليك المختصين في أسرع وقت.