الوان الافرازات خلال الحمل ماذا تفهمين منها ؟ معظم النساء حول العالم يحلمن بالإنجاب، فحلم الأمومة هو أكثر حلم يراود النساء. عندما تصبح المرأة حامل، فإنها تتعرض للعديد من التغيرات الجسدية. أحد هذه التغيرات هي الإفرازات المهبلية التي تظهر خلال فترة الحمل.
بالرغم من أن الإفرازات المهبلية تعتبر أمر طبيعي يحدث للإناث، بل أنها تعتبر من العلامات الأولية للحمل. إلا أن الإفرازات المهبلية التي تحدث للمرأة خلال فترة الحمل قد تشير إلى الإصابة بعدوى أو مشكلة أخرى للمرأة.
و يعتبر اللون أحد أكثر التغييرات التي يمكن أن تحدث حيث يمكن أن تكون لون الإفرازات :
- أبيض صافي يشبه لون الحليب.
- أبيض و تظهر بها بعض التكتلات.
- أخضر و أصفر.
- رمادي.
- بني.
- أحمر.
[ps2id id=’a1′ target=”/]ما هي الإفرازات الطبيعية للمهبل ؟
من الطبيعي أن تكون هناك إفرازات مهبلية في مراحل الدورة الشهرية المختلفة أو أثناء الحمل. الإفرازات المهبلية الصحية تكون رقيقة و نقية أو بيضاء و لها رائحة خفيفة للغاية. يزداد حجم الإفرازات طوال فترة الحمل لتقليل خطر الإصابة بإلتهابات المهبل و إلتهابات الرحم.
تكون الإفرازات أكثر غزارة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، حيث تظهر الإفرازات المهبلية تحتوي على مخاط وردي اللون. و عادة ما يكون المخاط لزج و يشبه الهلام، و يشير إلى أن جسم المرأة يستعد للولادة.
[ps2id id=’a2′ target=”/]إلى ماذا تشير الإفرازات المهبلية الملونة ؟
قد تشير الألوان المختلفة للإفرازات المهبلية إلى العديد من المشاكل الصحية، لذلك سنوضح ماذا تعني ألوان الإفرازات المهبلية المختلفة.
[ps2id id=’a3′ target=”/]1- إفرازات بيضاء نقية تشبه لون الحليب
عادة ما تكون هذه الإفرازات طبيعية و صحية و خاصة إذا كانت رائحتها خفيفة. و لكن بالرغم من ذلك فإن أي تغيير في الكمية أو في تكوين و هيئة الإفرازات قد يوحي بأن هناك مشكلة صحية. يجب على المرأة الحامل أن تذهب لرؤية الطبيب إذا كانت تتعرض للإفرازات الغزيرة و التي تخرج بإستمرار أو إذا أصبحت سميكة و تشبه الهلام، حيث أن هذه التغييرات قد تشير إلى الولادة المبكرة.
[ps2id id=’a4′ target=”/]2- إفرازات بيضاء بها بعض الكتل
يمكن أن تشير الإفرازات البيضاء التي تحتول على تكتلات ” تشبه الجبن ” إلى الإصابة بعدوى الخميرة. و تعتبر عدوى الخميرة من الإصابات الشائعة لدى النساء و خاصة أثناء الحمل. و تشمل الأعراض الأخرى للإصابة بعدوى الخميرة الحكة و الحرقان و الشعور بالألم أثناء التبول أو أثناء الجماع.
[ps2id id=’a5′ target=”/]3- إفرازات خضراء أو صفراء
الإفرازات الخضراء أو صفراء اللون ليست إفرازات صحية، بل أنها قد تدل على الإصابة بعدوى منقولة جنسياً مثل الكلاميديا أو التريكوموناس. و تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لهذه العدوى كل من الإحمرار، تهيج المهبل، و لكن في بعض الأحيان قد لا تسبب الأمراض المنقولة جنسياً أي أعراض.
وفقاً لمركز مكافحة الأمراض و الوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الأمراض المنقولة جنسياً يمكن أن تسبب مضاعفات أثناء الحمل تؤثر على الأم و الجنين أيضاً. في بعض الأحيان لا تظهر هذه المضاعفات إلا بعد سنوات من الولادة، و لكنها يمكن أن تؤثر بالسلب على نمو الجهاز العصبي و تطور الطفل و قد تصيب المرأة بالعقم.
[ps2id id=’a6′ target=”/]4- الإفرازات رمادية اللون
قد تشير الإفرازات المهبلية ذات اللون الرمادي إلى الإصابة بعدوى مهبلية تسمى إلتهاب المهبل البكتيري، و خاصة إذا كانت مصحوبة برائحة تشبه رائحة السمك و التي تزداد بعد الجماع.
إلتهاب المهبل البكتيري يحدث نتيجة إختلال التوازن البكتيري في المهبل. و يعتبر إستخدام الغسول المهبلي أحد أكثر عوامل الإصابة بإلتهاب المهبل البكتيري، و تعتبر هذه العدوى أحد أكثر أنواع العدوى المهبلية شيوعاً خلال سنوات الإنجاب لدى المرأة.
[ps2id id=’a7′ target=”/]5- إفرازات مهبلية بنية اللون
عادة ما يكون اللون البني المصاحب للإفرازات المهبلية راجع لخروج الدم من الجسم، و الذي قد يكون علامة مبكرة على الحمل، و لا تعتبر الإفرازات البنية أثناء الحمل خطيرة و لا تدعو للقلق. و لكن إذا كان اللون البني داكن و كانت الإفرازات مستمرة، فمن الأفضل إستشارة الطبيب المتابع للمرأة الحامل.
[ps2id id=’a8′ target=”/]6- إفرازات وردية اللون
الإفرازات الوردية التي تظهر خلال الحمل قد تكون طبيعية و قد لا تكون كذلك. غالباً ما تحدث الإفرازات الوردية في بدايات الحمل أو في الأسابيع الأخيرة من الحمل بينما يستعد الجسم للولادة. لكن قد تظهر هذه الإفرازات أيضاً قبل الإجهاض أو في حالة الحمل خارج الرحم.
و تشير إحدى الدراسات التي أجريت على 4510 إمرأة أن نزول الإفرازات الوردية خلال الثلث الأول من الحمل، خاصة إذا إستمر لمدة يومين فقط، إلى عدم وجود أي خطر للإجهاض. و قد تكون هذه الإفرازات الوردية بسبب الجماع أو بسبب بعض الإلتهابات المهبلية.
[ps2id id=’a9′ target=”/]7- إفرازات حمراء اللون
إذا لاحظتي وجود إفرازات مهبلية حمراء اللون، فمن الأفضل أن تتوجهي للطبيب على الفور، و خاصة إذا كنتي تعانين من نزيف شديد أو يحتوي على بعض التجلطات الدموية أو مصاحب لهذا النزيف بعض التقلصات أو آلام البطن.
تشير هذه الأعراض إلى الإجهاض أو إلى الحمل خارج الرحم. و تشير الدراسات و الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 10 – 15 % من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض، و هو ما يعني فقدان الجنين. و قد تكون هناك بعض الأسباب الأخرى للإفرازات حمراء اللون، خاصة إذا ظهرت في الثلث الأول من الحمل حيث تكون بسبب إنزراع البويضة أو بسبب عدوى مهبلية.
[ps2id id=’a10′ target=”/]كيف تتعاملين مع الإفرازات المهبلية أثناء الحمل
زيادة كمية افرازات المهبل ذات الرائحة الخفيفة أثناء الحمل أمر طبيعي و لا يدعو للقلق، و لكن الألوان و الروائح غير العادية غالباً ما تشير إلى الإصابة بعدوى مهبلية. و يمكن للطبيب المختص أن يصف بعض الأدوية و المضادات الحيوية للتخلص من العدوى و علاج الإلتهابات.
كما يُنصح النساء ببعض الإحتياطات للحفاظ على صحة المهبل أثناء الحمل و تشمل هذه النصائح ما يلي :
- تجنب إستخدام الغسول المهبلي.
- إختيار منتجات العناية الشخصية غير المعطرة ، بما في ذلك ورق التواليت و الصابون.
- إرتداء بعض البطانات الداخلية لإمتصاص الإفرازات الزائدة.
- مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز.
- تجفيف الأعضاء التناسلية جيداً بعد الإستحمام.
- تجنب إرتداء الجينز الضيق و الجوارب الطويلة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- إتباع نظام غذائي صحي و تجنب الإفراط في تناول السكريات.
زيادة الإفرازات المهبلية أمر طبيعي أثناء الحمل، و لكن إذا كانت هذه الإفرازات ذات لون أو رائحة غير معتادة أو كانت مصاحبة لها بعض الآلام أو التقلصات في البطن، فمن الأفضل إستشارة الطبيب المختص.