أسباب تشويش الذهن المستمر عديدة وتنقسم إلى أسباب صحية، وأسباب نفسية، التشويش الذهني يعرف بكونه تضارب الأفكار وتكرارها في العقل دون ترتيب وبشكل متكرر ومتزاحم مما يصيب الشخص بالتوتر والقلق، وتصيبه بعدم القدرة التركيز، وقد يحدث التشويش الذهني للكبار والصغار من خلال تكرار فكرة واحدة بشكل متكرر أو عدة أفكار متداخلة، وهذا ما يقد يصيب الشخص بحالة من القلق وعدم القدرة على الراحة، وقد يصل إلى عدم القدرة على النوم، وما يترتب عليه من من أمراض صحية ونفسية خطيرة.
[ps2id id=’a1′ target=”/]التشويش الذهني
هي حالة من الاضطراب الذهني التي تعرف” Racing Thoughts” أو الزحام الفكري تحدث نتيجة تداخل الأفكار وبشكل متسارع وغير منتظم مما قد قد يصيبه بنوبات هوس ذهني، وذلك يعرف بين العامة بعدم صفاء الذهن، غالباً ما يكون مرضى الاضطراب ثنائي القطب عرضة للإصابة بنوبات الهوس الناتجة عن التشويش الذهني، والذي قد يكون أيضاً على صورة تطاير الأفكار بشكل لحظي وسريع، مما يرهق المريض ذهنياً ويصيبه بحالة من القلق والشرود والتوتر المستمر، لذلك لابد من التعرف على أسباب تشويش الذهن المستمر.
[ps2id id=’a2′ target=”/]أسباب تشويش الذهن المستمر
قد يصاب الشخص بحالة من الشرود الذهني بسبب حالة مرضية يعاني منها، وذلك مثل مرضى ثنائي القطب، وغيرها من الأسباب النفسية والعضوية التي نتعرف عليها فيما يلي:
- حالات الاكتئاب النفسي الشديدة.
- مرحلة الانسحاب التي يمر بها المدمنين عند التوقف عن المخدرات.
- بعض الأدوية قد تصيب بحالات من التشويش الذهني مثل التي تحتوي على الكوكايين، والميثامفيتامين.
- الإصابة بالوسواس المزمن.
- الإجهاد والتعب والإرهاق المستمر.
[ps2id id=’a3′ target=”/]أسباب تشويش الذهن المستمر العضوية
- نشاط الغدة الدرقية المفرط.
- أدوية علاج الكيماوي قد تحدث خلال في وظائف خلايا الدماغ.
- نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين B12، B1.
- نقص حمض الفوليك.
- الخلل الهرموني.
- بعض حالات التسمم.
[ps2id id=’a4′ target=”/]أسباب تشويش الذهن المستمر حياتية
- ضغط العمل وضغوط الحياة الخاصة.
- ضعف الحالة المادية.
- التعرض للضوضاء والازعاج الصوتي بشكل مستمر.
- الإجهاد المفرط، والمجهود البدني المفرط.
- الإفراط في تناول الكافيين.
- عدم شرب الماء بقدر مناسب.
[ps2id id=’a5′ target=”/]الأعراض المصاحبة للتشويش الذهني
رغم أن التشويش الذهني في أغلب الأوقات عرض لأمراض نفسية وجسدية أخرى، إلا أن عند الإصابة به يصاحبه بعض الأعراض، والتي من بينها:
- العزلة والانطواء.
- النسيان المستمر.
- الصداع المستمر.
- عدم المقدرة على التركيز.
- الإصابة بقلة النوم، وعدم الشعور المستمر بالراحة.
- صعوبات في التكلم.
- الإجهاد المستمر والشعور بالتعب والإرهاق.
- الاضطراب المزاجية والاضطرابات النفسية كالتوتر والعصبية، الغضب المستمر.
- التعب العام والهذيان.
[ps2id id=’a6′ target=”/]كيفية تشخيص الإصابة بتشويش الذهن المستمر
هناك مجموعة من الفحوصات التي يجب على الطبيب إجراؤها، للتعرف على أسباب تشويش الذهن المستمر:
- عمل تحليل دم شامل.
- عمل تخطيط كهربائي للدماغ”ECG”.
- إشاعة مقطعية على الدماغ لفحص أي تشوهات.
[ps2id id=’a7′ target=”/]كيفية علاج تشويش الذهن المستمر؟
ليس هناك علاج دوائي لعلاج التشويش الذهني، وذلك يرجع إلى إنه عرض مؤقت مصاحب لبعض الأمراض، إضافة لاختلاف أسبابه من لحالة لأخرى، لذلك يجب اتباع التالي للتخلص من التشويش الذهني:
- التعرف على السبب الرئيسي للإصابة بالتشويش الذهني حيث لابد على التوقف على الأسباب الأساسية وراء الإصابة بالتشويش الذهني والتي قد تكون أسباب مرضية قد ذكرناها سابقاً.
- فإذا كانت السبب هو نشاط الغدة الدرقية نسعى لعلاجها بشكل صحيح، وإذا كان السبب يرجع للتوقف عن تناول مخدر ما والمرور بمرحلة الانسحاب، لابد من اللجوء لطبيب مختص كي يصف دواء مناسب يساعد على التخفيف من حدة التفكير والشرود الذهني.
- وفي حالة كان التشويش الذهني نتيجة لأمراض نفسية لابد من الذهاب لطبيب مختص لتناول الأدوية اللازمة للعلاج بشكل صحيح وسريع.
[ps2id id=’a8′ target=”/]أهم النصائح للتخلص من تشويش الذهن المستمر
كما تعرفنا أن التشويش الذهني ليس له علاج دوائي، ولكن يترتب علاجه على علاج الأسباب المسببة له، ولكن هناك بعض العادات التي مع اتباعها بشكل منتظم نستطيع من خلالها التخفيف من الزحام الذهني، وتقليل الضغط العصبي، والتي من بينها:
- تمارين التنفس: تكرار تمارين التنفس بشكل منتظم، وذلك من خلال حبس النفس لفترة من الشهيق، وإخراجه ببطء مع الزفير يساعد في تهدئة الجهاز العصبي، وتهدئة الحالة النفسية لأنه يمنع العقل من التفكير لفترة والانشغال بأمر آخر.
- التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية: لما له من تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي خاصة في المساء قبل النوم.
- تمارين التأمل والاسترخاء: ذلك يساعد على تقليل الزحام الذهني، وترتيب الأفكار من خلال تطرق العقل للتفكير في أمر آخر بهدوء وصفاء.
- الرياضة: ممارسة نشاط رياضي بشكل منتظم يساعد على ارتخاء الأعصاب، وتحسين الحالة المزاجية والعصبية، ومن ثم التقليل من تشوش الذهن.
- اليوجا: تمارين اليوجا تساعد على ارتخاء الأعصاب وتقليل الضغط النفسي والعصبي.
- التنزه، والراحة: أخذ قسط من الراحة أو القيام بنزه مع أشخاص مريحين يقلل من تزاحم الأفكار، وتقليل الضغط النفسي.
- الحمام الدافئ: الاسترخاء قبل النوم والتخلص من الضغط العصبي قد يتم من خلال الاستحمام بماء دافئ لفترة طويلة تساعد على ارتخاء الأعصاب وصفاء الذهن.
[ps2id id=’a9′ target=”/]متى يكون التشويش الذهني عرض لمرض عقلي
التشويش الذهني قد يصيب أي شخص في فترات الضغط والإجهاد الذي تسببه ضغوط العمل اليومية، وهذا ينتهي بمجرد أخذ قسط مناسب من الراحة، ولكن متى يكون تشويش الذهن دلالة على وجود مشكلة صحية أو عقلية؟ من هذه الدلائل ما يلي:
- عدم القدرة على ترتيب الأفكار والتركيز نهائي.
- الضعف العام وعدم القدرة على إنجاز المهام.
- التفكير المفرط وعدم القدرة على توقفه لفترات طويلة.
- عدم القدرة على النوم والأرق المستمر.
- تطور الحالة بشكل سلبي وزيادة الزحام الذهني بشدة دون توقف.
- الإصابة بنوبات اكتئاب، وحزن شديدة
في انتهاء مقالنا عن أسباب تشويش الذهن المستمر يجب التأكيد على أن التشويش الذهني في أغلب الحالات عرض مرضي غير خطير، ولكن عند الشعور به لابد من زيارة الطبيب لتحديد أسبابه واتخاذ الإجراءات المطلوبة.