أعراض التهاب أنسجة الثدي عيده، حيث إن التهاب الثدي هو التهاب يحدث لأنسجة الثدي والذي يكون سببه أحيانا الإصابة بعدوى ما، وينتج عن ذلك الالتهاب الشعور بألم في الثدي ودفؤه وتورمه واحمرار، ومن الممكن أن ينتج عنه أيضا قشعريرة وحمى، كما أنه في أغلب الأحيان يصيب المرضعات لكنه في الوقت نفسه من الممكن أن يصيب الرجال والسيدات غير المرضعات أيضا، ومن الممكن أن ينتج عنه الشعور بالتعب والإنهاك مما يتسبب في صعوبة اعتناء المرضع برضيعها، ومن الممكن في أحيان أخرى أن يتسبب في فطم المرضعة لرضيعها قبل أن تنوي ذلك بالفعل، إلا أن الاستمرار في الرضاعة حتى عند تناول المضاد الحيوي للعلاج من ذلك الالتهاب يعد أفضل للأم ولطفلها.
أعراض التهاب أنسجة الثدي
هناك أعراض عديدة لالتهاب أنسجة الثدي، وهي كما يلي:
- الشعور بحرقة أو ألم في منطقة الثدي، ومن الممكن أن يستمر طيلة الوقت أو أن يحدث فقط عند قيام الأم بإرضاع طفلها.
- ظهور احمرار في الثدي.
- تضخم الثدي أو انتفاخه.
- وجود إفرازات في الحلمة ومن الممكن أن تكون بيضاء اللون أو قد تشتمل على الدم.
- قد تصاحبه أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا التهاب الثدي، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالتعب والقشعريرة وحدوث آلام في الجسم.
وفي الأغلب تظهر تلك الأعراض وتتطور بصورة سريعة.
أعراض مصاحبة لالتهاب الثدي
من الممكن أن يعاني مرضى التهاب الثدي من ظهور خراج في منطقة الثدي لديهم والذي قد يعتبر أحد مضاعفات التهاب الثدي، ومن الممكن ملاحظة وجوده عن طريق:
- وجود حمى مستمرة.
- خروج الصديد من حلمة الثدي.
- عدم الشعور بتحسن في أعراض التهاب أنسجة الثدي خلال فترة تتراوح ما بين 48 إلى 72 ساعة من تلقي المريض العلاج.
- الشعور بوجود كتلة في الثدي، وذلك فقط في حالة كان الخراج موجودا في طبقات الثدي السطحية، وإن كان الخراج في طبقات الثدي العميقة فإنه حينها قد لا يتمكن المريض من الشعور بوجوده.
أعراض التهاب الثدي لغير المرضع
تمت ملاحظة أن هناك أعراض التهاب أنسجة الثدي تظهر على غير المرضع بشكل مفاجئ، وهي كما يلي:
- حدوث تورم في الثدي المصاب.
- زيادة حساسية الثدي تجاه اللمس أو الضغط عليه.
- الإحساس بارتفاع حرارة الثدي بمجرد لمسه.
- ارتفاع درجة حرارة جسم المريضة لـ 38.3 درجة مئوية أو أكثر من ذلك.
- ظهور احمرار في الجلد.
- زيادة سمك الجلد أو ملاحظة وجود كتل بالثدي المصاب.
- الشعور بالإعياء العام والتعب.
مضاعفات التهاب الثدي لغير المرضع
يعتبر مهما جدا تقديم الرعاية الطبية والصحية كما يجب لمرضى التهاب الثدي من المرضعات أو غيرهن، لتفادي تطور المضاعفات التالية:
- تكون خراج في أنسجة الثدي أو ظهور تقيح: وفي تلك الحالة فإنه يجب إزالته جراحيا في عيادات الطوارئ في المستشفيات أو في عيادة طبيب.
- الأنتان أو ما يسمى أيضا بتعفن الدم، ويعد من المضاعفات الخطيرة الناجمة عن تجاهل الالتهاب وعدم علاجه بالطريقة الصحيحة والتي تحتاج إلى التدخل الطبي الطارئ من أجل المحافظة على حياة المريض.
- عودة الالتهاب مرة أخرى والناتج عن علاج وتشخيص متأخر للالتهاب السابق، أو عدم استخدام المريض العلاج بالشكل الصحيح.
أعراض التهاب الثدي الهرموني
توجد أعراض التهاب أنسجة الثدي الهرموني عديدة يجب أن تكون ملمة بها السيدات والفتيات، وهي كما يلي:
- حدوث ألم في لثدي وتورمه.
- ظهور الثدي على شكل إسفين واحمراره.
- وجود سخونة بالثدي بمجرد لمسه.
- الشعور الحرقان خلال الرضاعة الطبيعية.
- وجود إفرازات من الحلمة بصورة غير معتادة.
- الإصابة بقشعريرة وحمى.
- الإحساس بالقيء أو الغثيان.
- ظهور خراج أو خروج إفرازات وقيح من الحلمة.
أعراض التهاب الثدي الأيسر
هناك أعراض التهاب أنسجة الثدي عديدة للثدي الأيسر يجب عدم إغفالها والتعرف عليها، وهي كما يلي:
- حدوث تورم في الثدي وألم خاصة عند لمسه ومن ثم تشعر المريضة بألم كثير.
- الشعور بالتعب المستمر والإعياء الشديد.
- ظهور ألم في مناطق متفرقة في جسم المريضة بسبب التهاب الثدي الأيسر.
- تضخم حجم الثدي، من خلال امتلائه بالحليب وشعور المريضة بالاحتقان والالتهاب.
- وجود خراج أو خروج صديد وفي حالة استمرار خروج ذلك الخراج ما يزيد على 3 أيام فإن ذلك الأمر قد يسبب خطورة كبيرة.
- حدوث تشققات في جلد الثدي نفسه أو في تشققات حلمة الثدي الأيسر.
- شعور المريضة بالحمى المستمرة في ثديها الأيسر المصاب.
- إحساس المرضعة المريضة خلال الرضاعة الطبيعية بالتهاب الثدي والكثير من الألم والحرقة المستمرة عند إتمامها عملية الرضاعة
أعراض التهاب الثدي للعزباء
هناك مجموعة كبيرة من أعراض التهاب أنسجة الثدي للعزباء، وهي كما يلي:
- الشعور بألم شديد في الثدي فور لمسه.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي والتي من الممكن أن تزيد درجة الحرارة إلى الجسم ككل.
- الشعور بوجود حرقان شديد في الحلمة والثدي.
- الإحساس بالإجهاد والتعب العام المصاحب لضعف شديد في لجسم.
- الشعور بتحجر الثدي وقسوة ملمسه.
- ظهور احمرار شديد في لون الثدي.
- الشعور بالقشعريرة ووجع وألم في الجسم ككل.
- الإحساس بالصداع المستمر.
أعراض التهاب أنسجة الثدي تتطلب مراجعة الطبيب
توجد أعراض التهاب أنسجة الثدي عديدة تتطلب مراجعة الطبيب على الفور، مثل الشعور بوجود كتلة في الثدي سواء كانت المريضة مرضعة أم لا، إلى جانب الأعراض التالية:
- استمرار الشعور بالألم لفترة طويلة.
- الشعور بألم شديد في الثدي يمنع المريضة من ممارسة نشاطاتها اليومية.
- ظهور أي إفرازات غير طبيعية من الثدي.
وهناك أيضا بعض الأعراض التي في حالة ظهورها يجب على المريضة دخول المستشفى، وهي كما يلي:
- الشعور بالتقيؤ والغثيان مما يمنع المريضة من تناولها المضاد الحيوي وفقا لوصفة الطبيب.
- الشعور بارتفاع شديد في درجات حرارة الجسم.
- الشعور بالتشويش أو الإصابة بالدوار.
- ظهور خطوط حمراء على ثدي المريضة تمتد باتجاه الصدر أو الذراع.
أسباب زيادة أعراض التهاب أنسجة الثدي
هناك أسباب عديدة تزيد من عوامل فرص الإصابة بالتهاب أنسجة الثدي، وهي كما يلي:
- حمل الملابس الثقيلة أو ارتداء الملابس الضيقة أو الضغط على الصدر عند وضع حزام الأمان.
- الإصابة السابقة للمريضة بالتهاب الثدي خلال إرضاع طفلها.
- ظهور تشققات في الثدي.
- التعرض للتوتر والضغوط النفسية.
- القيام بالتدخين وسوء تغذية المريضة.
- عدم اتباع المرضعة الطرق الصحيحة في الرضاعة.
أسباب حدوث التهاب أنسجة الثدي
هناك أسباب عديدة تكمن خلف حدوث التهاب أنسجة الثدي، وهي كما يلي:
- ارتداء حمالة صدر ضيقة مما يؤدي إلى الالتهاب البكتيري والذي يعمل على الضغط على الثدي ويمنع الغدد به في أخذ وضعها الطبيعي.
- القيام بارتداء حمالة صدر غير مناسبة، وتتمثل في المحتوية على روافع حديدية أو المصنوعة من الخامات البلاستيكية لأنها تتسبب في ضغط شديد على الأنسجة مما يترتب عليه التهابها.
- ارتفاع نسبة هرمون الحليب لدى الفتيات من دون زواج وحمل، لأنه فقط تغيير في مستوى الهرمونات ويكون من السهل علاجه.
- الإصابة بالتهاب في القفص الصدري أو خراج يمكن أن يسبب التهاب أنسجة الثدي.
- الإصابة بمرض الكيس الليفي وهو عبارة عن حدوث تكتلات في الثدي إلا أنها تكتلات آمنة ولا علاقة لها بالأورام السرطانية.
الخاتمة
أعراض التهاب أنسجة الثدي تظهر في الأنسجة المكونة لغدد الثدي، وهو في الأغلب يصيب أحد الثديين، إلا أن هناك حالات نادرة يصاب بها الثديان معا في وقت واحد، وهو من الأمراض الشائعة للمرضعات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ويحدث في الأغلب خلال الشهور الـ 3 الأولى من بعد الولادة، لكنه من الممكن أيضا أن تصاب به الأم في الفترات الللاحقة والتي قد تصل إلى عامين بعد ولادة الطفل.