الافرازات الشفافة اللزجة عديمة اللون أو ذات اللون الأبيض الكريمي إلى حد ما ذات الملمس المخاطي عديمة الرائحة تعد من الأمور الطبيعية التي تحدث من أجل الحفاظ على طراوة المهبل ونظافته، ولكن ماذا وراء أهم الأسباب لتلك الإفرازات، وما هي أبرز وأهم المعلومات عنها، هذا ما سوف نتعرف عليه بشيء من التفصيل من خلال هذا المقال.
[ps2id id=’A1′ target=”/]الافرازات الشفافة اللزجة
هناك الكثير من الحالات التي تظهر فيها الإفرازات الشفافة عديمة الرائحة بكميتها الكبيرة أو القليلة تبعًا للحالة أو السبب وراء تلك الإفرازات، ولكن في بعض الحالات الأخرى تكثر تلك الإفرازات مع اختلاف واضح في اللون والرائحة وأيضًا ملمس تلك الإفرازات.
حيث أن التغير في الإفرازات الشفافة يرجع إلى نوع من أنواع الإصابة بالفطريات أو البكتيريا، أو بسبب تراكم بعض الدماء بعد الانتهاء من فترة الحيض ما يسبب ذلك اللون الأصفر أو البني في بعض الأحيان، وفي البعض الآخر يمكن أن يعود تغير اللون إلى العدوى ببعض الأمراض الجنسية.
[ps2id id=’A2′ target=”/]أسباب كثرة الإفرازات المهبلية الشفافة
تعددت الأسباب وراء الإفرازات اللزجة التي تفرز من المهبل لدى بعض الفتيات غير المتزوجات أو النساء المتزوجات، ومنها ما يلي:
- الإثارة الجنسية التي تحدث نتيجة لزيادة وصول الدم إلى الأعضاء التناسلية والتي تظهر في صورة الإفرازات الشفافة.
- فترة الإباضة التي تكثر معها الإفرازات المهبلية والتي عادة ما يميل لونها إلى الأبيض وتكون أكثر كثافة عن الإفرازات العادية.
- الحمل يعد من الأسباب الهامة وراء الإفرازات الشفافة، بسبب ارتفاع معدل الهرمونات، ومع تقدم الحمل يحدث ضغط على عنق الرحم ما يزيد من الإفرازات المهبلية.
- اضطرابات الهرمونات نتيجة للتوتر الزائد أو تغيير الحمية الغذائية، ومن ناحية أخرى فإن تناول حبوب منع الحمل تزيد من نزول الإفرازات المهبلية.
[ps2id id=’A3′ target=”/]هل الإفرازات الشفافة اللزجة من علامات الحمل؟
هناك سؤال تطرحه الكثير من السيدات ممن يتعرضن لنزول الإفرازات الشفافة دون ما تعرف إذا كانت حامل أم لا، لذا جاء الرد على السؤال من قبل الأطباء المتخصصين، كما يلي:
- ربما تكون الإفرازات الشفافة علامة من علامات الحمل ولكنها من العلامات الغير شائعة، ولكن يكون سببها زيادة سمك بطانة المهبل.
- حيث أن تلك الإفرازات يمكن أن تستمر حتى نهاية الحمل وليس منها أي ضرر إذا ما تركت دون علاج لحين موعد الولادة.
- ولكن في حالة انبعاث رائحة كريهة منها مع الرغبة في الحكة لابد من استشارة الطبيب المختص لوصف العلاج اللازم لتلك الحالة.
- حيث أنه من المتوقع الإصابة بأحد الأمراض التناسلية البكتيرية أو الفطرية التي تتطلب العلاج المضاد للعدوى بشكل دقيق للتخلص منه نهائيًا.
- عادة ما تكون الإفرازات المهبلية لدى المرأة الحامل بسبب الحفاظ على المهبل من العدوى التي يمكن أن يتعرض لها أثناء فترة الحمل.
[ps2id id=’A4′ target=”/]نزول إفرازات شفافة لزجة للعزباء
عادة ما يحدث نزول للإفرازات الشفافة اللزجة لدى البنات والسيدات على حد سواء، ولكن في حالة زيادة الأمر عن الحد المتعارف عليه أصبح حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري، خصوصًا لدى البنات التي لابد من معرفة السبب وراء تلك الإفرازات لديهن:
- قبل بداية نزول الدورة الشهرية لدى البنات بقرابة ستة أشهر تبدأ الافرازات الشفافة اللزجة في النزول، حيث يعد الأمر طبيعيًا للغاية.
- تظهر بلونها الشفاف أو الأبيض المائل إلى الاصفرار قليلًا، وقبيل موعد الدورة بما يقرب من أسبوعين، تعد افرازات ذات رائحة مقبولة.
- كما أن تلك الإفرازات لا يصحبها حرقة أو رغبة في الحكة، مع عدم وجود أي آلام في منطقة المهبل لدى البنت.
- ومن ناحية أخرى فإن الكثير من الفتيات يلجأن إلى الكريمات والمراهم المهيجة للمهبل وما يحيط به، ما يسبب التهاب المهبل ونزول تلك الإفرازات.
- اللجوء إلى تنظيف منطقة المهبل بشكل غير صحيح يمكن أن يُحدث ما يعرف بال Vaginitis الذي يسبب ظهور إفرازات ذات لون ورائحة غير مستحبة.
- ممارسة الرياضة العنيفة تسبب نزول إفرازات شفافة مائية بسبب إثارة الأعضاء التناسلية أثناء التمارين الحادة.
[ps2id id=’A5′ target=”/]نزول إفرازات شفافة لزجة للمتزوجة
من أكثر المعرضات لنزول الافرازات الشفافة اللزجة السيدات المتزوجات أكثر من العازبات، حيث يعد الأمر طبيعي، خصوصًا أثناء فترة الرضاعة والتبويض وغيرها، كما يلي:
- الإفرازات اللزجة لدى المرأة المتزوجة عادة ما تزيد أثناء فترة التبويض خصوصًا في حالة كونها عديمة اللون والرائحة.
- أما إذا كان هناك رائحة تنبعث منها فإن الأمر يدل على وجود عدوى في المهبل، حيث أن التمييز بين الإفرازات يكون من خلال الرائحة واللون.
- سماكة الإفرازات وقوامها ورائحتها دلالة على وجود مرض ما يلاحق المهبل ولابد من علاجه في أسرع وقت ممكن قبل أن تتفاقم الحالة.
- كما أن الحرقة والحكة من أبرز علامات الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية في المهبل، بالإضافة إلى اللون المتغير إلى اللون الأخضر أو الرمادي.
- يمكن أن تحدث نتيجة للاتصال الجنسي عدوى مهبلية تخلف ورائها لون أخضر بإفرازات ذات رائحة كريهة عادة ما تكون عدوى بكتيرية.
- الإفرازات التي توجد في صورة فقاعات يسببها ما يعرف بداء المشعرات الذي يحدث بسبب الاتصال الجنسي.
- أما ما يحدث بعد الولادة مباشرة وبعد فترة الحيض هي إفرازات وردية اللون بسبب تقشير بطانة الرحم.
[ps2id id=’A6′ target=”/]نزول إفرازات شفافة مثل الماء
تعددت أنواع الإفرازات المهبلية، حيث أن هناك البعض منها الذي يظهر على شكل إفرازات مائية ذات لون شفاف، من أهم أسبابها ما يلي:
- قبل مجيء الدورة بقرابة 14 يومًا تحدث ما يعرف بالإباضة، وخلال تلك الفترة تظهر إفرازات شفافة لزجة ذات طبيعة مطاطية.
- حيث يبدأ الجسم من تلقاء نفسه في إفراز ذلك السائل من المهبل في صورة تشبه الماء لكي تكون أكثر مرونة من الأوقات الأخرى.
- لدى البنات الأمر لا يستدعي القلق مطلقًا، حيث أنه من الأمور الطبيعية أيضًا أثناء التغيرات الهرمونية نزول تلك الإفرازات.
- كما أن زيادة هرمون الاستروجين في الجسم من أحد محفزات نزول إفرازات عديمة اللون والرائحة تشبه الماء في قوامها.
- أما في حالة المرأة الحامل فإن تلك الإفرازات تكون بغرض حماية عنق الرحم من العدوى البكتيرية أو الطفيلية.
- قبل العلاقة الزوجية أيضًا تبدأ الغدد في إفراز السائل الشفاف المطاطي لترطيب المهبل وتهيئته لحدوث العلاقة الزوجية.
- الإفرازات الصافية اللزجة تحدث نتيجة للتعرض لالتهابات المهبل الوقتية والتي سرعان ما تزول من تلقاء نفسها لدى السيدات المتزوجات.
- من الجدير بالذكر أنه مع حلول سن اليأس يقل مستوى هرمون الاستروجين ومن ثم الإفرازات المائية الشفافة عديمة الرائحة.
بهذا نكون قد تعرفنا سويًا من خلال هذا المقال على الافرازات الشفافة اللزجة وما هي أهم الأسباب وراء نزولها لدى المرأة المتزوجة والفتاة العزباء، وهل هي دلالة على الحمل أم لا، لمزيد من المعلومات حول الافرازات الشفافة اللزجة أرسلوا لنا عبر التعليقات استفساراتكم وسوف نرد عليها في الحال.