قررنا أن نُسلط الضوء علي علماء العرب الذين كانوا هم أصل كل علم حالى و أصل كل تقدم الأن فلا يجب علينا أن نهملهم في تاريخنا فإذا كان نيوتن علي سبيل المثال من العلماء الذي يعتز به الغرب فنحن لدينا علماء أكثر و يجب علينا الاعزاز بهم و ذكرهم في تاريخنا و سنعرض عليكم العلماء واحداً تلو الأخر :
البغـــــــــدادي هو موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف البغدادي، ولد في بغداد سنة 557 هـ ودرس فيها الأدب والفقه، والقرآن، والحديث، والحساب، والفلك
ثم رحل إلى مصر حيث تعمق في الفلسفة والكيمياء، على يد يس السيميائي (الكيميائي)، كما تخصص في الطب على يد موسى بن ميمون الطبيب
انتقل إلى دمشق ليشتغل بدراسة العلوم الطبية مدة من الزمن، ثم عاد إلى مصر ليتسلم إحدى وظائف التدريس في الأزهر الشريف أيام العزيز ابن صلاح الدين
وكان التدريس بالأزهر شرفاً لا يناله إلا من يناله الحظ من العلماء. وفي أواخر حياته عاد البغدادي إلى دمشق وحلب حيث توفي سنة 629 هـ
اما عن مؤلفاته :
من أهم ما وصلنا من مؤلفات البغدادي كتاب (الإفادة والاعتبار) وفيه تحدث عن أحوال مصر وما شاهده فيها كما يتضمن الكتاب وصفاً للنباتات والحيوانات التي رآها في مصر، مع ذكر التفاصيل الدقيقة، والإشارة إلى الخصائص الطبية للأعشاب
ومن كتبه أيضاً كتاب الجلي في الحساب الهند – شرح كتاب الفصول لأبقراط-
شرح كتاب تقدمة المعرفة لأبقراط، اختصار – تهذيب مسائل مابال – اختصار كتاب الصوت – كتاب النخبة وهو خلاصة الأمراض الحادة – اختصار كتاب المني – اختصار كتاب آلات التنفس – اختصار كتاب العضل
شرح كتاب تقدمة المعرفة لأبقراط، اختصار – تهذيب مسائل مابال – اختصار كتاب الصوت – كتاب النخبة وهو خلاصة الأمراض الحادة – اختصار كتاب المني – اختصار كتاب آلات التنفس – اختصار كتاب العضل
اعداد : آية الله طارق ( آية ساندي )
فريق ثقف نفسك