نبدا اولا بالبحيرة التي تسمى اونجميل تكاتو (Ongeim’l Tketau) تتصل بالبحر عن طريق قناة وبعض الضقوق في الحجر الجيري الذي يغلف البحيرة وتعتبر البحيرة معزول وقناديل البحر الموجودة بها مختلفة عن التي تسبح في البحر كما ان العالم تحت سطح البحيرة عالم غريب وساحر
هناك العديد من قناديل البحر في البحيرة التي هي عبارة عن كتلة مرئية من الهواء
كان يعتقد ان هذه البحيرة تبلغ من العمر 20 الف سنة وذلك بناءً على 3 عوامل
اولا عمق البحيرة الذي يبلغ 30 متر
ثانيا سُمك الرواسب بها حوالي 20 متر
ثالثا ارتفاع المياه الذي يدخل في عملية حساب عمر البحيرة يعطيها 12000 سنة بحيث تكون كافية لتكوين البحيرة
كما ان البحيرة تحتوي على عينتين من قناديل البحر الاولى الاكثر انتشارا وهي القناديل الذهبية مع قناديل البحر القمرية وهي الاقل عددا .قناديل البحر الذهبية لها علاقة بالقناديل الموجودة في البحر القريب من البحيرة ولكنها مختلفة قليلا
والثانية تدل على انهم فقدوا معظم صفات جماعتهم والتي عادة تعلق ازرعتهم على الفم
ويعتقد العلماء البحريين انها تصنف من ضمن الانواع النادرة كما يمكنك ان ترى ان 12000 سنة ليست كافية لتطوير المسطحات المائية ولكنها كافية لنوع واحد ان يتطور ويتباعد في صفاته عن النوع الاصلي
على عكس النوع القمري فان القناديل الذهبية تتبع شكل مميز للهجرة فهي كل يوم تقوم برحلات رأسية لمستوى اقل تحت سط المياه ويعتقد انهم يقومون بهذا بحثا عن المواد الغذائية ويتحركون عبر البحيرة من الغرب الى الشرق في الصباح ثم يعودون بعد الظهيرة في هجرة افقية
هذه القناديل عندما تسبح تدور بجسدها في اتجاه عقارب الساعة ويُعتقد انهم يغيروا مواقعهم للحصول على اكبر كمية من ضوء الشمس حتى تستفيد منها الطحالب التكافلية التي تعيش في اجسامهم
ومع ذلك فان هذه القناديل ليست على قمة السلسلة الغذائية حيث انه يُعتقد ان هذه القناديل تهاجر حتى تهرب من شقائق النعمان التي تتغذى عليهم
عام 1998 مات عدد كبير منهم بسبب ارتفاع درجة حرارة مياه البحيرة حيث ان الحرارة تقتل الطحالب التكافلية الموجودة على جسدها وبحلول الشتاء يموت الكثير منها ولكن اعدادهم بدات تتعافى عام 2000
الاعداد: سها سامي
المصدر
سبحان الخلاق العظيم..شكرا على مجهوداتكم البناءه..لو ان لهذا المنظر الرائع فيديو فارجو نشره..
معلومات قيمة وجهود مشكور
سبحان الله
مابتلسع ؟؟؟
سبحان الله
سبحان الله
واااااااو عنجد شي رائع سبحان الخالق شكرا” لجهودكم