كلنا يسعى للتميز، للتفرد، للفت الأنظار، ليكون الشخص محط اهتمام الجميع في أي اجتماع أو لقاء. ليحدث كل هذا يتطلب أن يكون الشخص لديه مجموعة من المهارات الفردية التي تميزه عن غيره. فإذا أردت ذلك التميز، فعليك بهذا المقال، حيث سنشرح 7 طرق ومهارات ستجعلك الشخص محط اهتمام الجميع في أي مكان.
- لا تكن مملًا
كن ايجابيًا، كن متفائلًا، كن موجزًا، راعي هذه النصائح الثلاث عند حديثك مع أي شخص. فالإيجابية معدية، والابتسامة تجذب الأنظار، أما الإيجاز فهو يترك للمستمع مساحة ليتخيل ما تقوله له.
فقد قال فولتير: “أفضل طريقة لكي لا تكون مملًا، هو أن تترك شيئًا لمخيلة المستمع”
[adsense336][/adsense336]
- كن مستمعًا جيدًا
لكي تتواصل جيدًا مع الآخرين، عليك أن تكون مستمعًا جيدًا قبل أن تكون متحدثًا. فالاستماع الجيد سيمكنك من فهم ما يقوله الآخرين، وبالتالي ستحسن الرد عليهم. بالإضافة إلى أنه سيشعر الآخرين بأنك مهتم بالحديث وتحترم المتحدث، وبالتالي ستكسب احترام واعجاب الحضور.
- الحديث عن اهتمامات الطرف الآخر
عندما تكون في محادثة، فحاول أن تتحدث مع الطرف الآخر عن اهتماماته. هذا النقطة تحتاج منك أن تكون على قدر عالٍ من الثقافة، وأن تكون على دراية عالية بالأحداث المتداولة. أيضًا عليك أن تراعي عمر المتحدث، فالحديث مع مراهق يختلف عن الحديث مع شخص ناضج، مثلما يختلف الحديث مع مجموعة من العلماء عن الحديث مع رجال الأعمال.
- ليكن لديك بعض القصص الممتعة
يجب أن يكون لديك دومًا بعض القصص المسلية لجذب الحضور. إذا ما شعرت أن الحديث يأخذ منحنى ممل، أدر دفة الحوار لتسمح لك بحكاية قصة ما مسلية. يمكنك أن تخبرهم عن حادث مضحك تعرضت له، عن قضية تشغل الرأي العام، أو قصة تخص شخصية شهيرة ما.
- لا تنس الكاريزما
لا يكفي الكلام فقط لجذب أنظار الحضور، فالشخصية لها الدور الأكبر. فمن يمتلك شخصية مميزة، على قدرٍ عالٍ من الثقافة والاطلاع، يعرف كيف يدير الحوار. ومن يمتلك الشخصية المميزة، يمتلك الكاريزما. صاحب الشخصية المميزة هو شخص متحكم في لغة جسده، متحكم في نبرة صوته، صاحب ابتسامة مميزة، ويمتلك خفة الظل. شخص كهذا لا يقاوم، سيلفت الأنظار، وسيسعى الجميع للتقرب منه والحديث إليه.
- اختر مكانًا يثير الاهتمام
يقال أن كل مكان في العالم يكون مشبع بطاقة ما، هذه الطاقة تنتقل تلقائيًا للموجودين في المكان. من هذا المنطلق عليك أن تختار لاجتماعك مكانًا مميزًا، جذابًا، ويثير الاهتمام. حتى تنتقل طاقة للمكان للحضور، ويندفع الملل بعيدًا. أيضًا المكان المثير للاهتمام يفتح المجال للحديث في الكثير من المواضيع، كما أن سيلهمك بالكثير من الأفكار الجديدة والمثيرة التي ستصلح لفتح باب حديث يدفع الآخرين للاستماع.
- عش حياة مثيرة
قد يتعجب البعض أن تكون هذه نصيحة ليكون الشخص محط اهتمام الجميع. لكن لا داعي للعجب، كل أحاديثنا مع الآخرين نابعة من الحياة، من الأحداث التي نعيشها يوميًا، فإن كانت هذه الحياة مملة رتيبة، خالية من أي أحداث تذكر، فعلى أي شكل ستكون أحاديثنا.
اقرأ، شاهد أفلامًا وثائقية، ادخل السينما، سافر، عش تجارب جديدة ومثيرة. كلما زادت حصيلتك من كل ذلك، كلما كنت ملمًا بالكثير من الاهتمامات، وبالتالي قادر على التحدث بطلاقة وثقة، كما أنه كلما زادت ثقافتك كلما كنت قادرًا على قيادة دفة الحوار كما تشاء.
يقول دون كيشوت: “إذا كنت تريد أن تكونًا فارسًا، فلتتصرف كفارس”، لذا إن كنت تريد أن تكون مثيرًا لاهتمام الجميع، فعلى حياتك أن تكون مثيرة بدورها.