الأسبوع العالمي للمياه هو مؤتمر سنوي في ستوكهولم يناقش كيفية إدارة مصادر المياه ويتم إفتتاحه يوم الإثنين برسالة حول تنظيف المصادر الموجودة حاليًا كما يناقش المؤتمر الفاقد من الطعام طبقًا لنظرة الخبراء في هذا المجال تبلغ نسبة الطعام الفاقد لدى بعض الأفراد من ثلث إلى نصف الوجبات التي يأكلونها ولا يفكرون في الإستفادة بها وخاصة في أمريكا التي يتم التخلي عن 40% من الطعام عند معظم الأفراد
هذه العادة في غاية الخطورة بحيث هناك دول يموت فيه الناس من الجوع والجفاف وأشخاص يلقون 40% من طعامهم حتى لا يشعرون بمدى النعمة التي أنعمها الله عليهم
وسوف يبلغ سكان العالم 20 بليون نسمة بحلول عام 2050 مع وجود نفس مصادر المياه فالعالم بحاجة للتوسع في الإمداد من مصادر الطعام والطاقة والمياه لمواجهة زيادة السكان في العالم يستخدم العالم هذه الأيام 70% من مصادر المياه في الزراعة وإنتاج الطعام
مما يعني أن الطعام المفقود يؤدي إلى فقدان في المياه أيضًا ويتم فقد الكثير من المياه عن طريق الطعام بسبب سوء النقل والحصاد والتوزيع ويذكر كولن تشارترز (Colin Charters) مدير عام المعهد الدولي لإدارة المياه أنه يجب تحسين طرق الري لمواجهة الطلب المتزايد على المياه والطعام
تحمل المسئولية تجاه الفاقد من المياه:
1. الفائض في الطعام:
توضح الإحصائيات إرتفاع مستمر في إنتاج الطعام حول العالم ولكن إحصائيات عدد السكان ترتفع بشكل كبير أمام إحصائيات الطعام بحيث تعطينا نتيجة أنه هناك مليار إنسان لديهم مصادر محدودة للطعام هذا الموقف المأساوي يقف أمام إحصائية أخرى توضح أن العالم يفقد 1.3 مليار طن من إنتاج الطعام كما أنه هناك 1.5مليارشخص أعمارهم فوق 20 سنة يعانون من زيادة الوزن نتيجة الإفراط في تناول الطعام
المشكلة أن الفاقد في الغذاء يعود بالفقد على المياه أيضًا فإنتاج الغذاء يأتي من إستخدام المياه والإفراط في تناول الطعام وعدم تحمل المسؤولية عن الطعام المفقود يؤدي إلى الإفراط في إستخدام مصادر المياه
2. تكلفة كبيرة على مصادر محدودة:
تبلغ تكلفة الفاقد من الطعام 160 مليار يورو أي شركة يمكنها تحمل خسارة كهذه؟ أي منطق يقول أن نلقي بثلث أو ربع طعامنا ثم نتعب في إنتاج الجديد بكميات أكبر في حين أن هناك بعض الفقراء لا يجدون ما يأكلوه وبالرغم من أن الإحصائيات الإقتصادية مربكة إلا أن حصليلة ما سبق على الموارد الطبيعية والآثار البيئية يجب أن نقلق تجاهها أكثر
3. محاولة لتكون التكلفة معقولة:
يُفكر الخبراء ف أنه لو تم تقليل الفاقد من الطعام إلى النصف سوف يتم تقليل الفاقد من المياه إلى 450 كيلومتر مكعب عالميًا وهذه الكمية بحجم ما يتدفق سنويًا في مياه النيل 6 مرات بحيث يمكننا إستخدام هذه المياه في أي أنشطة مائية أخرى أو توفير حاجة العالم من المياه
وتقليل الفاقد من الطعام يعني تطوير طرق الري والحصاد والنقل والتوزيع والتخزين وخاصة في الدول الفقيرة
4. المستقبل يبدأ الآن:
خارطة الطريق المتوقعة لتقليل الفاقد من الطعام هو توجيه بعض الإستثمارات في التخزين للفلاحين على طريق تحسين إستخدام الطعام وتحسين إستخدام تسويق الطعام وتحسين عمليات التغليف وعمل حملات لزيادة الوعي عن التكلفة الحقيقية للطعام والقيمة الحقيقية للغذاء والمياه والقيام ببعض حملات التوعية لتحسين سلوك الزبائن وتوعيتهم بالحفاظ على المصادر المتاحة أمامنا من الغذاء والمياه
الاعداد: سها سامي -فريق ثقف نفسك–
المصدر: ناشيونال جيوجرافيك
مع كل هذا النشور المرعب فأنا أقول لك أن هذا الأفراط فى هذه الكميات الكبيره من الطعام فهوا تبزير نهانا عنه ربنا جل وعلا فى قوله ولا تبزر تبزيرا إن المبزرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا
صدق الله العظيم.