3 طرق لتعد نفسك للفرص المستقبلية
قالت سنيكا ذات مرة أن ” الحظ هو ما يحدث عندما يتقابل الإعداد مع الفرصة “ . قد يعتقد البعض أن شخصاٌ ما محظوظاٌ لكونه موجود في المكان المناسب و الوقت المناسب ولكن ما نجهله هو أن الإستعداد السبب في ذلك . يعد الإستعداد هو المفتاح الحقيقي . ألاٌف من الفرص قد تعترض في طريقك ولكن إذا لم تكن علي إستعداد للإستفادة منها ، فهي لاتعني شئ .
ولهذا السبب أعتقد أنه من الضروري أن تعد نفسك جيداٌ للفرص المستقبلية ولا تنتظر حتي تأتي الفرصة قبل أن تقوم بالإعداد لها . ( سيكون ذلك بعد فوات الأوان ) . بدلا من ذلك يجب أن تعد نفسك أولاٌ فخير البر عاجله . وبهذه الطريقة تكون مستعد للإستفادة من الفرص جيداٌ . وسوف يري الناس أنك في المكان المناسب وفي الوقت المناسب .
وهنا على موقع ثقف نفسك ثلاثة طرق لتعد نفسك للفرص المستقبلية .
1- إمتلاك المعرفة .
لكي تتوقع الفرص المستقبلية ، فأنت تحتاج إلي أن تبقي علي علم بما يحدث في المجالات التي تهتم بها ومراقبة الأشياء التي تثير الإهتمام ،وإذا كان الوقت المناسب قد حان الوقت المناسب عليك إستثمار مواردك فيها .
دعني أقدم لك مثالاٌ طباعة 3D تعمل حالياٌ في تقدم دائماٌ . ومازلت لا أعرف المزيد حيال هذا الموضوع ولكني أراقب ذلك , وقمت بوضعها في لائحة المراقبة إن جاز التعبير . وعلي سبيل المثال عند ظهور فرص عمل سوف أعرف ذلك .
تعد طريقتي الأساسية لأكون علي إطلاع ومعرفة هي الإشتراك في المواقع المهمة التي تستخدم قراءة RSS ، وأخصص وقت لتصفحهم يومياٌ .
2- عمل تخطيط لحياتك .
نحن نعيش في عالم كثير الكلام و أصبح من الصعب بشكل متزايد أن تجذب إنتباه الناس إليك . لهذا السبب , يجب أن يكون لك برنامجك ( عالمك ) و الطريقة التي تتصل بها مع الناس الذين يثقوا فيك . وهذه هي الطريقة التي تحتاجها إلي جذب الإنتباه إلي أفكارك وأعمالك .
لا يمكنك عمل خطة بين عشية وضحاها، بينما الأمر في الواقع يستغرق سنوات عديده لتأسيس خطة قوية . لذلك يجب أن تفكر في التأسيس الجيد أولا وسوف تحتاج إلي ذلك :
– البحث عن الإقتباسات المجانية – التفكير الإيجابي اليومي
– نقل إقتباسات عن الحياة – إقتباسات الشجاعة .
– المقولات الإيجابية – رفع الروح المعنوية .
فأنا أشرت لبعض الطرق التي تساعدك علي تأسيس حياتك الشخصية في مقال نمط الحياة العملي .
3- خصص وقت للتعلم .
عندما يكون هناك شئ ما يجذب إنتباهك حاول أن تخصص وقت لتتعرف علي المزيد عنه . حتي لو كنت لا تخطط لفعل أي شئ حيال هذا في الوقت الحالي . وإذا قمت بتخصيص وقت معين ومنتظم لتعلم المزيد عن ذلك , فأنت تعمل علي تنمية مهاراتك علي مر الزمان . وفي الوقت الذي تقرر فيه العمل سيكون لديك بالفعل فكرة لتبدأ بها , وستكون قادر علي التصرف بسرعة .
وعلي سبيل المثال،فأنا أهتم بشئ واحد وهو تطوير اللعبة فأنا لاأخطط لتطوير اللعبة في الوقت الحالي ولكني أخص وقت لتعلم ذلك . من خلال متابعة أخر التطورات هذه الصناعه والتقنيات الحديثة عنها .
– عندما يتعلق الأمر بإعداد نفسك لفرص المستقبل قم بتطبيق هذه العبارة ” الإستعداد لتقبل الفرص المناسبة” . ولا تنتظر حتي تحتاح إلي موضوع معين قبل أن تبني معرفة عنه .
[source]1 [/source]
كلام رائع.. والفرصه تمر مر السحاب.. فأن كنت قد أعطيت لنفسك قدر كبير من الإستعداد لإغتنامها.. فأنت ستستطيع إغتنامها والإستفادة منها بشكل كبير جداً.. وقد تكون فرصة واحدة كافية بأن تفتح لك بقية الفرص أمام مشوار حياتك.. ما عليك أنت سوى أن تختار الفرصة التي تحقق أهدافك..
اشكر علي هذا الموضوع وبارك الله فيك وزادك الله علما
يقول بعض مختصين التنمية الداتية ان لكل منا 7 فرص سنويا ..الا انه هناك من يغتنمها كلهل و هناك من يغتم بعضها و هناك و للاسف من لا يرى هده الفرص لسبب رئيسي و اساس هو عدم الاستعداد لاغتنام الفرصة و كدا عدم امتلاك المعرفة الكافية …كما دكر في المقال اعلاه….
السلام عليكم و رحمة الله
اشكرك اخي الكريم على هذا الموضوع المتميز بدون ادنى شك الا انني اتمنى لو تمدني بامثلة لبعض “المواقع المهمة التي تستخدم قراءة RSS” كما ذكرت…
و شكرا مسبقا
Merci Beaucoup Pour tous ces articles, c’est un trésor pour moi.