معلومات ثمينة يمكن معرفتها من خلال رائحة شمع الأذن
دائما ما نجد داخل أذننا المادة الشمعية المسماة بشمع الأذن والتي اكتشف العلماء أن هناك جين خاص مسؤول عن ظهور شمع الأذن في كل شخص فيكون رطبا أو جافا حسب الجين، كما أن لشمع الأذن رائحة مميزة وقد أثبتت الدراسات أن رائحة شمع الأذن لها دلالات صحية كثيرة لاكتشاف الأمراض
يتكون شمع الأذن في الأذن عن طريق إفرازات الغدد العرقية الخاصة بإفراز المواد الدهنية، ويوجد ثلاثة أشكال لشمع الأذن هي: الشمع الأصفر أو البني الرطب أو الأبيض الجاف
ولشمع الأذن رائحة خاصة تشبه رائحة الإبط وسوف تكون رائحة شمع الأذن الخاصة بكل شخص عاملا لتحديد الهوية الشخصية والكينونة السرية لكل شخص
وتعتبر خلايا الأذن من الخلايا الفريدة في جسم الإنسان، ويصبح لون شمع الأذن المميز داكنا مع التقدم في العمر، ويحتوي شمع الأذن على مضادات للبكتيريا والميكروبات ويحرص البعض على تنظيف الأذن منه، وأفضل طريقة لتنظيف الأذن وإزالة الشمع الزائد منها يكون عن طريق ما يسمى بالشفط المجهري
كما يحتوي شمع الأذن أيضا على مركب كيميائي آخر هو اليزوزيم وهو عبارة عن إنزيم مضاد للبكتيريا ويعمل على تحطيم الجدار البكتيري، وعلى النقيض من ذلك فإن بعض الباحثين يرون أن شمع الأذن يكون بمثابة الوسيط الجيد والمثالي لنمو بعض أنواع البكتيريا ولقد أشار الباحثون أن شمع الأذن ورائحته قد يكون وسيلة للتعرف على الكثير من أسرار الشخصية وهوية كل شخص .
ولقد قام فريق من الباحثين المتخصصين في الكيمياء العضوية التحليلية بالدراسة لتحديد المركبات الكيميائية التي تنتج عنها رائحة شمع الأذن، وتمت الدراسة على 16 شخص يتمتعون بصحة جيدة من أماكن متفرقة، ووجدوا أن هذه المواد الكيميائية تختلف في نسبة وجودها من شخص لآخر تبعا لاختلافهم العرقي، ومن المنتظر أن تكون رائحة المادة الشمعية التي تفرز بالأذن وسيلة طبية ناجحة للكشف عن الأمراض دون الحاجة لإجراء التحاليل الطبية
والجدير بالذكر أنه لا يوجد اختلاف في إنتاج شمع الأذن بين الرجال والنساء أو الشباب والمسنين ولكن أشارت بعض الدراسات أن نسبة إفراز شمع الأذن تختلف في الفترة من شهر نوفمبر وحتى شهر يوليو عن باقي العام.
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]