كيف تزيدى من فرصك فى الحمل و الإنجاب؟
بالنسبة للبعض تجنب الحمل صعب ولكن بالنسبة لآخرين الحمل فى طفل يمكنه أن يكون بعيد المنال. عوامل عديدة تؤثر على الخصوبة ولكن هناك بعض الاشياء التى يمكنك فعلها لزيادة فرصك فى الحمل و الاخصاب فى حالات معينة.
أساسيات الحمل:
1-توقفى عن استخدام وسائل منع الحمل:
بعض الوسائل ستحتاج فترة أطول لإعادة التكيف لذلك كونى على دراية أنك لن تحملى على الفور بعد إيقافها. فالفترة تختلف من امرأة لأخرى حتى يصبح جسدها مستعداً للحمل.
- الوسائل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل وحقن الهرمونات قد يتأخر الحمل بعدها لفترة أطول حتى يتأقلم جسدك.
- إذا كان لديك وسيلة مثل اللولب يجب أن يتم إزالتها من قبل مختص.
- وإذا كنتِ تعتمدى على وسائل حماية مثل غطاء عنق الرحم والواقى فلا داعى للقلق حول فترة التأقلم.ولكن هذا لا يعنى انكِ ستحملين على الفور, مع هذا يجب الأخذ فى الاعتبار الأمراض المنتقلة جنسياً إن كنتى تعمتدى على هذه الوسائل من أجل الحماية.
2-اكتشفى متى تكونى جاهزة للإخصاب:
ان استطعتِ ظبط التوقيت بشكل جيد فرصك للحمل ستكون أعلى.
و هناك بعض الطرق لحساب ذلك:
1-قومى بالعد من أول يوم فى دورتك الشهرية الأخيرة.
فى المتوسط معظم النساء تخرج بويضاتهم بعد 14 يوم من بداية الحيض.
ولكن هل يعنى هذا أن تبدأى المحاولة بعد أسبوعين من الحيض.
ليس بالظبط.. انظرى لخطوة رقم 3 لمعلومات أكثر:
– ان كان لديك دورة منتظمة يمكنك تقدير موعد التبويض بقسم مدة الدورة الشهرية بالنصف.
ان كانت دورتك مدتها 28 يوم سيكون تبويضك غالبا يوم 14.
ان كان لديك دورة أطول قد يكون موعد التبويض متأخرا حتى 20 يوم من بداية دورتك.
-حملى برنامج للتبويض ان كنتِ تجدى صعوبة فى تذكر تلك التواريخ.
اختارى البرنامج الذى يناسبك.
-قيسى درجة حرارة جسمك:
ستزداد حرارتك بدرجة خفيفة فى موعد التبويض.
احتفظى دائما بترمومتر بجانب سريرك وقيسى درجة حرارتك عند الاستيقاظ.
وكرريها يوميا فى نفس التوقيت.
مثليها على شكل بيانى وان لاحظتى ارتفاعا بين نصف درجة و درجة فهرنهايت لمدة أكثر من يوم فقد تكونىفى مرحلة التبويض.
-الخصوبة أعلى ماتكون فى اليومين أو 3 قبل ارتفاع درجة حرارتك.
لذلك يمكنك تحديد تلك الأيام من خلال معرفتك بأيام ارتفاع درجة حرارتك من خلال الشهور الماضية.
-تابعى مخاط عنق الرحم.
تبدو عملية صعبة ولكنها تعمل جيداً.
عندما تكون افرازاتك المهبلية صافية مثل بياض البيض فالأغلب ان جسدك قابل للاخصاب ويجب أن تخططى لممارسة العلاقة الحميمة يومياً لمدة 3 أو5 أيام منذ ملاحظتك لتلك الافرازات.
وعندما يصبح معكراً وجافاً فهذا وقت غير مناسب للاخصاب.
2-استخدمى أدوات توقع التبويض.
مثل شراء اختبار حمل من صيدلية.
3-مارسى العلاقة الحميمة:
بمجرد أن تدركى ان جسدك قابل للاخصاب. راعى توقيت ومعدل ممارسة الجنس فقد يؤثر على سرعة الحمل لذلك جربى تلك النصائح:
-ابدأى بممارسة العلاقةبانتظام قبل التبويض.
البويضة صالحة لمدة 24 ساعة ولكن الحيوان المنوى يصمد لمدة أسبوع فى قناة فالوب. حتى لا تفقدى فرصتك ابدأى المحاولة بأيام قليلة قبل التبويض.
_كلما زاد عدد الحيوانات المنوية فى عملية الاخصاب كلما زادت فرصة الحمل لذا حاولوا ممارسة العلاقة يوم بعد يوم على الأقل فى مرحلة التبويض.
-لا تستخدمى قاتل للحيوانات المنوية أو مرطبات أو أى مستحضرات كيماوية و يجب تجنب المواد التى تزيد من المتعة أو تمنع الحمل خلال العلاقة الجنسية.
-الوصول لمرحلة النشوة بعد انتهاء عملية القذف يساعد على سحب الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم مما يسهل من حركة الحيوان المنوى.
_الاستلقاء لمدة 15 دقيقة بعد الجنس تزيد فرص الحمل ل 50 %.
4-تفقدى وجود حمل:
بمجرد مرور فترة التبويض تبدأى مرحلة الانتظار. انتظرى حتى الدورة الشهرية القادمة
اذا تأخرت عن موعدها المعتاد قومى بعمل اختبار حمل وانتظرى النتيجة.
وان كنتِ لا تستطيعين الانتظار جربى ذلك:
-استمرى فى قياس درجة حراتك إن ظلت مرتفعة ل 14 يوم متصلة بعد التبويض ففرص الحمل عالية.
-انتبهى لأعراض بداية تكوين الجنين فالبعض قد يعانى من نزيف بسيط. حيث يلتصق الزيجوت بجدار الرحم غالبا بعد 6-12 يوماً بعد الاخصاب. ومن الممكن أن تشعرى ببعض التقلصات أيضاً.
تنشيط الخصوبة:
1 -لا تيأسى مبكراً.
معظم الأزواج لا يتم معهم الحمل فى يوم وليلة.
من بين 100 زوج يحاولون الحمل كل شهر ينجح 15-20 زوجاً فقط.
غالبا 95 بالمائة من الأزواج يحملون خلال سنتين.
لا يمكنك التحكم بكل عامل من عوامل الخصوبة ولكن هناك تغييرات بسيطة تزيد من فرصك.
2-فحص ما قبل الحمل:
حتى وان كنتِ لم تمرى بأى مشاكل للخصوبة من قبل,,فاختبار ما قبل الحمل فكرة جيدة. فبعض المشاكل الصحية قد تؤثر على الحمل.
سيقوم طبيبك بعمل فحص للحوض ويطلب منك اختبارات دم. بعد الاضطرابات التى يجب معرفتها قبل الحمل:
-وجود نسيج الرحم فى أماكن خارج الرحم(خلايا الرحم المهاجرة)
-السكرى:جب التحكم بمستوى السكر قبل الحمل لتجنب العيوب الخلقية.
-أمراض الغدة الدرقية.
3-حافظى على صحتك:
_ان لم يحدث الحمل مبكراً استغلى هذه الفرصة للتركيز على صحتك الجسدية التى ستزيد من فرصك للحمل.
-فقدان الوزن.
توضح الدراسات أن النساء البدينات لديهم صعوبة فى الحمل ويمرون بمشاكل خلاله.
لو كان معدل كتلة جسمك مرتفع اتبعى حمية غذائية وتمارين.
-ابدأى بالجرى وممارسة اليوجا.
-لا تتمادى فى إنقاص وزنك فالنساء بكتلة جسم أقل من 18.5 قد تتوقف عندهم الدورة الشهرية ويمرون أيضاً بمشاكل خلال الحمل.
4-تناولى فيتامينات ما قبل الولادة.
البدء بتناولها قبل الحمل سيزيد من المواد الغذائية فى جسمك لتغذية الجنين. فتناول حمض الفوليك يقلل من عيوب العمود الفقرى والقناة العصبية,
وتأكدى من أن الفيتامينات تحوى حمض الفوليك والكالسيوم والحديد.
5-انتبهى لما تأكلين:
بعض المواد مضرة للحمل. الأطعمة المهجنة تؤدى لمشاكل كبيرة أثناء الحمل لذا تجنبيها.
_تجنبى الدهون خصوصاً الغير مشبعة فإنها تزيد من فرص العقم.
_تجنبى السمك النئ والجبن غير المبستر والطعام المعلب الذى لا يبدو طازجاً. هذه الأطعمة الغير ناضجة جيداً أو غير منظفة جيداً تقلل من فرص الحمل الصحى.
6-تناولى الأطعمة التى يُعتقد أنها تزيد من الخصوبة.
الطب البديل يزعم أن بعض الطعام يؤثر على الرغبة الجنسية والخصوبة. فى السنوات الأخيرة أكدت الأبحاث تأثير بعض الأطعمة على الخصوبة.
-تناول طعام مستخرج من نباتات عضوية كالحبوب ,الفواكه والخضروات.مضادات الاكسدة والفيتامينات والمعادن المستخرجة من تلك الأطعمة تزيد من صحة بطانة الرحم والخلايا.
الأنواع الصحيحة من البروتين يمكنها أن تقوى من الخصوبة مثل:الدجاج ,البيض وبعض المأكولات البحرية التى بها اوميجا 3, حديد ,سيلينيوم.
-استخدام منتجات كاملة الدسم كالحليب أو الزبادى تحسن من خصوبتك على عكس قليل الدسم و خالى الدسم.
7-شجعى زوجك على تناول أطعمة تزيد من صحة الحيوان المنوى
تناول فيتامينات عديدة مثل فيتامين( ه ) و ( ج )
تناول غذاء غنى بالفاكهه والخضروات.
وتجنب الكحول والكافيين والدهون والسكريات.
يجب أن يتناول الرجال 55 ميكرو من السيلينيم يومياً فانه يزيد الخصوبة خصيصاً فى الرجال.
8-تجنب المنشطات والمثبطات:
السجائر والكحول والكافيين تضعف من الحمل.
يوجد أشياء يجب تجنبها أثناء الحمل:
-الاقلاع عن التدخين.
ليس فقط اثناء الحمل ولكنه يؤثر على فرص الحمل. والاقلاع اثناء الحمل أكثر صعوبة.
أيضاً الرجال المدخنين بانتظام لديهم عدد أقل من الحيوانات المنوية وغير طبيعية. التدخين السلبى يؤثر على فرصك بالحمل أيضا.
-توقفى عن شرب الكحوليات.
تجنب المنتجات الكحولية لمدة شهرين قبل محاولة الحمل
-تجنب الكافيين بكثرة هذا يشمل الطعام كالشكولاتة والشراب كالقهوة.
أكثر من 3 أكواب قهوة اقلفى فرص الحمل مقارنة بمن يشربون كوبين أو أقل.
-احذرى المخدرات كالكوكايين والماريجوانا ستؤثر على جسمك وصحة الجنين.
9-عالجى الخلل الجنسى:
لو كنتى تواجهين صعوبة انتِ أو زوجك فى الاستمتاع بالعلاقة الجنسية.قد يكون هناك صعوبة فى الحمل. معالج جنسى متخصص قد يمكنكما من تخطى هذه المشكلة.
حاولى ألا يكون تأخر الحمل مؤثراً سلبياً على علاقتكما فالتوتر يؤدى الى صعوبة الحمل.
حاولى الاسترخاء وركزى على الاستمتاع بأحدكما الآخر.قبل التفكير برغبتك بانجاب طفل.
متى تستشيرى طبيب؟
1-ضعى جدولا زمنيا
الصبر صعب عندما تحاولين انجاب طفل ولكن عليك المحاولة. وضع مساحة من الوقت قبل استشارة طبيب يساعد على تخفيف القلق ويجهزك للمرحلة القادمة من محاولة الحمل. فى هذه الحالات يجب أن تحصلى على المساعدة:
-زوج صحى تحت سن 35 يمارسون الجنس بانتظام مرتين أسبوعيا يجب أن يحدث حمل خلال عام.
-ان كنتِ فوق سن 35 استشيرى طبيب بعد ستة أشهر من المحاولة.
النساء قبل انقطاع الطمث قد يواجهوا صعوبة فى الحمل نتيجة لانخفاض طبيعى فى معدل الاخصاب.
-استشيرى أخصائى خصوبة فى الحال فى بعض الحالات الخاصة:
ان كان لديك نسيج رحم خارج الرحم(نسيج رحم مهاجر).
التهاب فى الحوض.
اجهاض سابق.
تخطيتى سن الأربعين.
2-اجرى فحوصات لمشاكل الخصوبة الشائعة:
كل شئ بداية من الأمراض المحتملة والتوتر إلى الادوية والمجهود الزائد و أى سبب قد يقلل الخصوبة.
-بعض الأدوية يمكنها منع أو تأخير الحمل.
اخبرى طبيبك بالقائمة الكاملة للأدوية والأعشاب والمكملات الغذائية وأى طعام تتناولينه بكثرة حتى يقيم تأثيرها على الخصوبة.
-فحوصات للأمراض المنتقلة جنسياً:
ان لم تعالج قد تسبب العقم.
-اخضعى لفحص شامل
فى بعض الحالات قد يكون هناك حاجز قابل للازالة يمنع الحيوان المنوى من الوصول للبويضة.
أو مشاكل تؤثر على الدورة الشهرية مثل تكيس المبايض.
على أية حال فحص منتظم كل عام للتأكد من صحتك سيفيدك كثيراً.
3-ضعى فى اعتبارك القيام بفحوصات أشمل:
اذا كنتِ وزوجك لديكما سجل صحى نظيف.
يفضل عمل
- اختبار حيوانات منوية. تحليل السائل المنوى لتفقد العدد والقوة للحيوانات المنوية. واختبارات اضافية كتحليل دم ومستوى الهرمونات وموجات فوق صوتية.
- اختبارات خصوبة للزوجة تشمل هرمونات لغدة الدرقية خلال التبويض وأوقات أخرى.
- أشعة بالصبغة على الرحم وقناتى فالوب.
- منظار رحم وموجات فوق صوتية. لتقييم الرحم وبطانته وقناتى فالوب من التشوهات والانسداد أو أى مرض.
- اختبارات جينية لمشاكل الوراثة.
استخدام أدوية اتخصيب:
1-وازنى آرائك:
العلاج قد يكون مكلفا وموترا ويحتاج لوقت. فكرى جيدا قبل أخذ القرار.
-ناقشى الأمر مع زوجك. تأكدى من استعدادكما النفسى و المادى لعملية شاقة و مجهدة.
تحدثوا عن مدى ارغبتكما بالعلاج وما يمكنكما انفاقه أو امكانية التبنى.
-تحدثى مع مختص موثوق به قبل الذهاب لعيادة الخصوبة.
-قيمى تاريخك الطبى.
بعد الاجراءات تحمل مخاطر والأخرى ينصح بها فى بعض المواقف فقط. استشيرى الاخصائى من أجل الطرق المناسبة لسلامتك.
-أخذ التكاليف فى الاعتبار.
العديد من االاطباء يخبرونك عن التكاليف وتغطية التأمين. يزودوكِ بمدى نجاح المحاولات للحمل.
-اختارى الاخصائى المناسب والعيادات الموثوق بها
2-اذهبى إلى اخصائى خصوبة:
تحدثى فقط عن وضعك وتوقعاتك للحمل.
-حضرى قائمة أسئلة قبل موعدك وتأكدى من ألا تفوتى شيئا. اسألى عن التكاليف والآثار الجانبية ونسبة نجاح العلاج.
-لا تتوقعى فحص طبى أو بداية العلاج فى زيارتك الأولى
-لا تشعرى بالالتزام بمركز معين بعد زيارة معينة ، تفقدى العديد من المراكز ثم كونى آراء
3-اسألى عن تكنولوجيا نابرو
حيث تحاول تصحيح عيوب الخصوبة من خلال تدخل جراحى دقيق هذه التقنية أفرزت نتائج أفضل من التلقيح الاصطناعى وتكون مغطاه ضمن مظلة التأمين الصحى
4-الحقن المجهرى
يعتبر الأاكثر فعالية والأكثر شيوعا لتحقيق الحمل
-يتم التقاط البيوضة من الجسد وتخصيبها بالحيوان المنوى فى المعمل ثم زرعها في الرحم
يمكن تكرارها كل أسبوعين ولكنها غير مدعومة من شركات التامين استخراج البويضة وزرع الجنين يحمل مخاطر
وهو أقل نجاحا فى حالة خلاي الرحم المهاجرة والنساء الذين لم يلدوا من قبل. وفوق سن الاربعين معدل النجاح أقل من خمسة بالمائة.
5-زرع الحيوانات المنوية بالرحم
ان كانت الصعوبة فى وصول الحيوان المنى للبويضة,, التلقيح الصناعى قد يكون الحل
-يتم حقن الحيوان المنوى فى جسد المرأة لو كانت المشكلة بعملية القذف.
-يستخدم لمدة ستة شهور قبل محاولة طرق أكثر تكلفة. قد يستخدم معه أدوية لزيادة الخصوبة للمراة
6-استفسرى عن علاجات أخرى
فى بعض الأحيان أدوية الخصوبة تكون كافية لرفع الهرمونات والسماح بحمل طبيعى وفى أحيان أخرى ينصح بطرق أكثر فعالية.
[twitter][/twitter][gplus][/gplus]
[source]1 [/source]
لكم الشكر اجزله للمعلومات المفيدالهامه ووفقكم الله لما فيه الخير للعباد