هل تقضي غداءك في تناول وجبة غير صحية؟ أم أنك تتناوله وعينيك تركز مع صفحات شبكات التواصل الإجتماعي على هاتفك الذكي؟ وربما قد تلغي وجبة الغداء من الأساس؟
يقول بعض الخبراء أن ساعة الغداء أثناء فترة العمل هي فترة حرجة يجب أن تستغلها جيدًا لاستعادة طاقتك ورفع قدرتك على التركيز والإنتاج فالتعامل معها بجدية أو إهمالها قد يحدد مدى نجاحك في تحقيق ما تريده في هذا اليوم
الناجحون يتعاملون مع وجبة الغداء وكأنها الإستراحة بين شوطي مباراة كرة القدم فهي فرصة للتجمع والإسترخاء وإعادة الطاقة التي استنزفت في النصف الأول من اليوم
والآن كيف يمكنك التعامل مع وجبةا لغداء بشكل محترف لتصبح أحد الناجحين:
1. يقومون بالتخطيط لليوم أثناء الغداء: لكنهم لا يقومون بترتيب الإجتماعات أو المؤتمرات في هذه الفترة. يقومون بإعادة ترتيب أهدافهم وأولوياتهم طبقًا لما حدث في أول اليوم
2. ينهضون عن مكاتبهم ويخرجون عن غرفهم: حتى وإن كنت تشعر أنك تحتاج إلى وقت الغداء للعمل يجب أن تترك مقعدك وتهتم بالحركة قليلًا ففي مثل هذه الحالات السيئة حاول أن تنقل مكان عملك إلى مكان آخر بحيث تعطي لنفسك روح التغيير ولو بشئ بسيط
3. التواصل: يمكنك أن تجعل تناول الغداء كل يوم يتضمن أشخاص مختلفين أو على الأقل مرة واحدة في الأسبوع بحيث تتيح لنفسك التعرف على خبرات جديدة ومنظمات أخرى خارج شركتك والتعرف على أصدقاء جدد
4. يقومون بإعادة ترتيب مهامهم: يمكنك إعادة ترتيب مهماتك خلال اليوم طبقًا للمتغيرات خلال وجبة الغداء من أجل تحكم أفضل في قياس نجاحك و ما تفعله خلال اليوم مما يحرر عقلك من أي قلق أو توتر وعطيك قدرة أكبر على إدارة يومك بشكل محترف
5. وقت الطعام واستعادة الطاقة: بالطبع في هذه الوجبة يجب أن تحتوي على أطعمة صحية تقوي القدرات العقلية فبعد منتصف اليوم الأول يحتاج الإنسان الناجح إلى بعض الطعام. يجب أن تتناول الطعام ببطء ويتم مضغه جيدًا حتى لا تتسبب في إزعاج الجهاز الهضمي الذي سيؤثر على أدائك بعد الغداء. حاول قدر الإمكان ألا تتناول الوجبات السريعة فهي تؤثر على صحتك على المدى الطويل كما تزيد من الضغط والقلق والتوتر خلال النصف الثاني من اليوم
6. بعض التمارين الرياضية: التمارين الرياضية خلال العمل مهم من أجل تنشيط الجسم. يمكنك الإستفادة من فترة الغداء في ممارسة بعض التمارين الرياضية. من المهم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم كل يوم وهذه الفترة مفيدة في ذلك إن كانت لا تملك الكثير من الوقت في الصباح
7. ينعكس على صباحهم: وجبة الغداء هي الوقت المثالي لتقييم أدائك في الصباح وتعزز منا بعض الإيجابية داخلك حتى وإن كان صباحك هذا اليوم يحتوي على بعض السلبيات والمضايقات يمكنك تفادي أثرها في إستراحة الغداء
8. الناجحون يقرؤون أثناء الغداء: لا يقوم الناجحون أثناء إستراحة الغداء بقراءة بعض رسائل الإيميل أو التقارير بل يختارون أحد الكتب أو المدونات المفيدة بحيث تكون فرصة للتعلم أكثر وإكتساب خبرات أكثر
9. إنهاء بعض الأمور الشخصية: الأشخاص الناجحين لديهم بعض الإلتزامات الشخصية أيضًا والتي قد لا يستطيعون إتمامها في أي وقت من مكالمات شخصية أو دفع الفواتير أو رسائل شخصية وما إلى ذلك يمكنك أن تفعل ذلك خلال إستراحة الغداء أيضًا
10. القيام بشئ ممتع: يعرف الناجحون أن التوازن بين العمل والمتعة شئ مهم لذلك يمكنك القيام ببعض من مواهبك أو أنشطتك المفضلة خلال إستراحة الغداء
11. يمكنك الإستمتاع بفترة الغداء بدون أن تدخل من التكنولوجيا بحيث تستمتع بجو من السلام والهدوء والإختلاف أيضًا
12. التخطيط لحياتهم المهنية: يمكنك الإستغراق بضع دقائق خلال وجبة الغداء في كتابة ما تحلم به خلال مستقبلك في مفكرة تحتفظ بها معك أينما ذهبت. ما يفعله الناجحون دائمًا هو التطلع للمستقبل
13. التحدث في الأفكار (العصف الذهني): يحب الناجحون دائمًا معرفة الأفكار وتبادلها هذا في حد ذاته تنمية كبيرة للذهن وللقدرات العقلية. التحدث حول المشكلات والحلول والأفكار والأعمال والإدارة وكل ما يمكن أن ينتج فكرة جديدة –هذا شئ مسلي ومفيد جدًا وعن تجربة-