أليكسا هي فتاة صغيرة في العاشرة من عمرها تم تشخيصها بأن لديها متلازمة ستيفن جونسون ( SJS ) ، وهي إحدي امراض ضعف الجهاز المناعي وهي عبارة عن اضطراب نادرا خطيراً يصيب الجلد والأغشية المخاطية ، ويؤدي إلي احمرار وتورم أو طفح جلدي ، وتم وصف لأليكسا الأدوية المسكنة للألم لتخفيف عنها الألم المزمن المعروف باسم العصب الثلاثي التوائم ( العصب الخامس ) .
بعد أن تم تهدئة الألم ، تسببت الأدوية المسكنة في حدوث رد فعل تتحسسي مما أدي إلي طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم ، مع ظهور حروق في جسدها تصل نسبتها إلي % وفقدت أليكسا الذاكرة ، واعتقد الأطباء أنها ستموت .
من أبريل عام 2017 ، أمضت أليكسا ستة اسابيع في المستشفي وتم وضعها في غيبوبة مستحثة طبياً بعد أن تسببت متلازمة ستيفن جونسون ( SIJ ) في قفل عينيها وفمها .
لا تزال أليكسا ، التي تعاني من مرضها لأكثر من عام ، تتأقلم مع ضعف السمع ، وكذلك تعلمت كيفية ابتلاع الطعام والمشي ، بعد أن مضت ثمانية أسابيع وهي علي كرسي متحرك .
وتتحدث والدة أليكسا ، البالغة من العمر 36 عاماً ، للتوعية عن متلازمة ستيفن جونسون لمساعدة الأطباء والمصابين بالتشخيص بشكل أسرع ، كما انها أرسلت الصور عبر البريد الإلكتروني إلي مستشفيان أخري للحصول علي التشخيص
تم تشخيص أليكسا ، التي كانت في الثامنة من عمرها اثناء بداية مرضها ، بأنها مصابة بالتهاب العصب الثلاثي في أوائل 2017 وتم وصف لها مسكنات الألم .
سرعان ما تسببت الأدوية المسكتة في حدوث درود فعل تحسسية ، حيث كانت الأعراض الأاولي عبارة عن بثور علي أجظاء عشوائية في جسدها .
وقالت والدة أليكسا ، أن ابنتها كانت تعاني من ألم ناتج عن حرقان شديد خلف أذنها وعلي وجهها كله حتي اسفل رقبتها ، وكانت تشعر بأن أحد يقوم بتقطيع وجهها ، ثم بدأ الطفح الجلدي ينتشر إلي جميع أجزاء جسمها .
وتم نقل أليكسا إلي المستشفي بعد ما انتشرت البثور علي شفتيها ، وعندما تم تشخيصها من الأطباء بطريقة خاطئة تم اعطائها مسكنات الألم التي تسببت في حرق أكثر من 65 % من جسدها وفقدان ذاكرتها .