تحسين وظائف الجهاز المناعي من الأمور المهمة التي يجب على الإنسان أن يحرص على إتمامها؛ فالجهاز المناعي من أهم أجهزة الجسم التي تحميه من كثير من الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وعند حدوث أي خلل في الجهاز المناعي تظهر بعض الأعراض المرضية على الإنسان؛ ويصبح الجسم في أضعف حالته، ويكون عرضة للأمراض، فكيف يمكن أن نحافظ على جهازنا المناعي، وجعله قوي باستمرار، هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي.
تحسين وظائف الجهاز المناعي
الجهاز المناعي هو الجبهة الداخلية لجسم الإنسان ضد الفيروسات والفطريات وأي أمور تضر بصحته.
ولا يعتقد أحد أن تقوية الجهاز المناعي يأتي في يوم وليلة، ولكنه يحتاج إلى وقت وجهد ونظام معين.
فلا تظن أنك بمجرد أن تتناول الليمون أو أي مشروب يقوي من جهاز المناعة لمرة أو اثنين أنت بذلك حسنت من الجهاز المناعي.
ولكن الأمر يحتاج تخطيط، مع اتباع بعض الإرشادات لفترة قد تصل لبضع أسابيع، وحينها يمكن أن تتحسن وظائف الجهاز المناعي.
وهناك بعض الآراء أنه إن كنت ترغب في تقوية سريعة لجهازك المناعي، يمكنك المواظبة على شرب كميات كافية من المياه، مع أخذ القسط الكافي من النوم، فأنت بذلك تحسن من جهازك المناعي في وقت قياسي.
طرق تقوية الجهاز المناعي
لا شك أن جسم الإنسان يتأثر بالبيئة المحيطة به، فإن كان جهازك المناعي ضعيف، فأنت من الممكن أن تكون عرضة للفيروسات والجراثيم، فعليك حماية نفسك من خلال إتباع بعض الطرق من أجل تحسين وظائف الجهاز المناعي ومنها:
- الإكثار من شرب الماء: يساعد الماء على تلقي خلايا الجهاز المناعي وأنسجته ما يحتاجه من عناصر غذائية.
- الحصول على قسط النوم الكافي: الحرمان من النوم يجعل العوامل المعدية تؤثر على جسمك بشكل كبير.
- تناول المواد الغذائية المفيدة لجسم الإنسان والفيتامينات بشكل صحيح.
- تجنب برودة القدمين: لأنها تؤثر بشكل كبير على ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي يجب تدفئة القدمين بشكل جيد.
- الحرص على عمل التمارين الرياضية بهدف تقوية الجهاز المناعي.
- عدم التعرض للتوتر: لأنه يضعف الجهاز المناعي.
تقوية الجهاز المناعي للإستعداد لفصل الشتاء
تقوية الجهاز المناعي تختلف وتتعدد منها ما هو أمر سلوكي، ومنها ما هو غذائي، وخلال فصل الشتاء يكون الإنسان أكثر عرضة للأمراض المعدية، وكذلك للفيروسات والبكتيريا.
ويمكن تحسين أدائه وتقويته من خلال اتباع التعليمات الآتية:
أولاً: اتباع نظام صحي للمعيشة
يمكنك أن تؤدي هذا النظام من خلال بعض السلوكيات التالية:
- التغذية الصحية السليمة الذي يشمل الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، وتقليل الدهون المشبعة بقدر الإمكان.
- الإمتناع بشكل نهائي عن التدخين.
- المحافظة على أداء نشاط بدني مناسب لسنك، وحالتك الصحية.
- الوصول، والحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
- المحافظة على مستوى ضغط الدم في معدلاته الطبيعية.
- عدم شرب الكحوليات.
- أخذ قدر كافي من النوم.
- الحرص على إجراء فحوصات طبية بشكل دوري.
ثانيًا: الحرص على تناول المعادن والفيتامينات
بناء على الأبحاث والدراسات التي تناولت ما يساعد في تقوية الجهاز المناعي تبين أن للمعادن والفيتامينات دور مهم في ذلك، ومن بين هذه الفيتامينات:
- فيتامين أ: يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض المعدية؛ لأنه يقوم بمساعدة الجسم على تصنيف عدد من الخلايا داخل الجهاز المناعي.
- وفيتامين ج: يعمل على تقليل فترة الإصابة بالمرض، كما يقلل من أعراض المرض.
- كذلك فيتامين د: يساعد في علاج مرض السل، وهو يزيد في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.
- الزنك: قد يتعرض الجهاز المناعي للتلف نتيجة الزيادة أو النقص في مستوى الزنك بالجسم.
ثالثًا: الإهتمام بتناول المكملات الغذائية، وبعض الأدوية الطبيعية
على الرغم من اختلاف تأثير هذه المواد على الجسم من شخص لآخر إلا أن أشهر هذه المواد:
- مادة الألوفيرا: يساهم في علاج حرق الحر، أو البرد، بالإضافة لعلاج الجروح، والجلد الملوث.
- الثوم: له قدرة على مقاومة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
- البروبيوتيك: لها دور مهم في تقوية وظائف الجهاز المناعي.
وصفات تحسين وظائف الجهاز المناعي
لتقوية الجهاز المناعي يمكن عمل بعض الوصفات التي تعمل على تعزيز كفاءة عمله ومن هذه الوصفات:
الثوم للمناعة معروف بقوتة وقدرته على رفع كفائة الجهاز المناعي :
المكونات:
- ربع ك من عسل النحل الطبيعي.
- 10 فصوص ثوم.
- غصن روز ماري.
- ملح.
- فلفل أبيض.
- 140 جرام زيت زيتون.
طريقة التحضير:
- نبدأ بالثوم، نعمل على تقشيره، ثم نضعه على ورق من الزبدة، ويتم رشه بالملح والفلفل الأبيض.
- نقوم بفرك غصن الروزماري على الثوم والملح والفلفل الأبيض، ثم نضيف زيت الزيتون.
- ندخل الخليط إلى الفرن حتى يصبح الثوم ذهبي اللون.
- بعد إخراج الخليط من الفرن، نهرسه مستخدم شوكة مع إضافة الكمية المتبقية من زيت الزيتون.
- يتم إضافة الخليط إلى العسل، ويتم التقليب بشكل جيد، للوصول للتجانس بين مكونات الخليط، ثم نتأكد من إغلاق البرطمان بإحكام، ويتم تركه بعيدًا عن الرطوبة.
- للحصول على أفضل النتائج يتم تناول هذا الخليط مرة في اليوم لمدة شهرين.
المكونات:
- التوت 100 جم.
- ثمرة برتقال مقطعة إلى مكعبات.
- صنوبر 100 جم.
- جبنة بيضاء 100 جم.
- سبانخ 100 جم.
طريقة التحضير:
- نقوم بغسل السبانج جيدًا، ثم نقطع الجبن إلى مكعبات.
- يتم إضافة السبانخ والبرتقال، والتوت جميعهم إلى الجبن، والخلط الجيد للمكونات.
نظراً للدور المهم للكركم في تقوية الجهاز المناعي، يمكن إضافته لبعض الوصفات كالتالي:
المكونات:
- 3-4 أكواب ماء.
- 1-2 ملعقة كركم كبيرة.
- هناك بعض المواد حسب الرغبة كالتالي:
- عسل.
- حليب جوز الهند، أو حليب اللوز.
- فلفل أسود.
- ليمون، أو برتقال.
طريقة التحضير:
- يتم وضع الماء داخل وعاء على النار حتى الوصول للغليان.
- نقوم بإضافة الكركم، ويترك الخليط على نار هادئة لمدة عشر دقائق.
- يُصفى الخليط ويترك حتى يبرد.
- يتم إضافة المكونات التي على حسب الرغبة بناء على الإختلافات الذوقية.
المكونات:
- 4 رؤوس ثوم.
- 3 أكواب زيت زيتون.
- 4 أعواد زعتر، أو إكليل الجبل.
- 2 ملعقة صغيرة فلفل أسود.
طريقة التحضير:
- يُسخن الفرن حتى الوصول لدرجة حرارة 300 درجة مئوية.
- نقوم بتقسيم رؤوس الثوم كل رأس لأربعة أقسام، مع الإحتفاظ بالقشرة الخارجية لها.
- نضع الثوم في إناء، ثم نضيف زيت الزيتون وإكليل الجبل، أو الزعتر، مع الفلفل الأسود.
- نقوم بتغطية الوعاء، وإدخاله للفرن إلى أن يُصبح الثوم طري.
- يُصفى زيت الثوم، ويُوضع في زجاجة، ويتم تخزينه بنفس درجة الحرارة للغرفة.
- نُخرج الفصوص الناضجة للثوم من القشور الخاصة بها، ونقوم بهرسها.
- نحفظ المهروس من الثوم داخل وعاء ذات إغلاق محكم، ونضعه في الثلاجة.
- يمكن استبدال زيت الثوم بديل زيت الزيتون مع وصفات الأكل المختلفة.
- نُضيف خليط الثوم إلى الأكلات باختلاف أنواعها.
خلطة حبة البركة والعسل وبذر الكتان
- بذور كتان 100 جم.
- حبة البركة 100 جم.
- مقدار من العسل.
- حب رشاد 100 جم.
طريقة التحضير:
- تطحن بذور الكتان، وحبة البركة، وحب الرشاد بشكل كامل ليُصبح الطحين ناعم.
- يتم إضافة العسل إلى مطحون الخليط، ويُترك في الثلاجة لحين التجانس بين المكونات.
- نقوم بتناول ملعقة من الخليط يومياً حتى نحصل على أفضل نتيجة.
الجهاز المناعي من أهم أجهزة الجسم، فضعفه أو تلفه يعرض الإنسان لمشاكل خطيرة، لذلك عليك إتباع النصائح والتعليمات الخاصة التي تساعد على تحسين وظائف الجهاز المناعي، لتستطيع أن تصمد في ظل الظروف البيئية الحالية، والعالم الذي أصبح يعج بالفيروسات والأوبئة.