هل ضيق مجرى البول يؤثر على الإنجاب هو من أكثر الأسئلة المتداولة بين الرجال والنساء، ممن يخططون للإنجاب، حيث أن ضيق مجرى البول هو إحدى المشاكل الصحية التي يواجهها الرجال والنساء على حد السواء، ولكن تحظى النساء بالنصيب الأكبر في الإصابة وهو الأمر الذي يجعل الموضوع محل اهتمام وبحث كبير للاطمئنان على عدم وجود عوائق.
هل ضيق مجرى البول يؤثر على الإنجاب
يبحث الكثير من الرجال والنساء عن معرفة هل ضيق مجرى البول يؤثر على الإنجاب، حيث أن فى كبيرة من النساء والرجال يعانون من تلك المشكلة.
هذا الأمر الذي يشعرهم بالقلق حيال ذلك، وخاصة ممن يرغبون في الإنجاب، وقد أكد الكثير من الأطباء عدم وجود علاقة بين ضيق مجرى البول والإنجاب.
حيث أن ذلك الضيق لا يؤثر من قريب أو بعيد عن القدرة الجنسية للرجل، وبالتالي لا يوجد ما يعيق عملية الإنجاب، حيث أن الحالب هو عبارة عن قناة صغيرة تعمل على وصل المثانة بحوض الكلى.
أما بالنسبة الانتصاب يحدث نتيجة تدفق الدم في الغرفة الكهفية، وهي بعيدة كل البعد عن مجرى البول.
قد يشكل ضيق مجرى البول خطورة شديدة على الإنجاب عندما يؤثر ذلك الضيق على خروج السائل المنوي، وهو الأمر الذي يتطلب، التدخل الجراحي لتوسيع ذلك الضيق.
أسباب ضيق مجرى البول
هناك عدة أسباب مرضية تؤدي إلى الإصابة بضيق مجرى البول، من أبرز تلك الأسباب هو تكوين بعض الأنسجة الليفية حول منطقة مجرى البول، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى والتي تتلخص فيما يلي:
- كثرة تعرض مجرى البول للالتهابات.
- الإصابة ببعض الأمراض المنقولة من خلال العلاقة الزوجية، نتيجة إصابة أحد أطراف العلاقة بمرض السيلان أو الكلاميديا.
- كثرة إصابة منطقة الإحليل بالالتهابات، والتي تؤدي إلى إصابة تلك المنطقة بالتليف.
- تركيب جهاز قسطرة في حال خضوع المريض لإجراء عملية جراحية.
- قيام المريض بإجراء بعض العمليات الجراحية باستخدام المنظار داخل القناة البولية، وهو الأمر الأكثر انتشاراً بين كبار السن، وخاصة لاستئصال البروستاتا، أو إصابة المثانة بالأورام، والذي يؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بضيق مجرى البول.
- التعرض لحادث ينتج عنه، تكسر عظم الحوض، وإصابة الأنسجة بالتمزق.
أعراض ضيق مجرى البول
توجد مجموعة من الأعراض التي إذا توافرت، كانت بمثابة إشارة صريحة على إصابة ذلك الشخص بضيق مجرى البول، تتلخص تلك الأعراض فيما يلي:
- إيجاد صعوبة بالغة في التبول، مع ضعف خروج البول.
- خروج البول في أكثر من اتجاه.
- الإصابة بألم شديد في منطقة أسفل البطن.
- الشعور بحرقان شديد عند التبول أو بعده.
- الاحساس بوجود بعد البول المتبقي في المثانة عقب التبول.
- كثرة تعرض المثانة للالتهاب، نتيجة إيجاد صعوبة بالغة في تفريغها بالكامل.
- حصر البول بشكل إرادي، وعدم الذهاب للتبول.
- إصابة المريض بالتهابات الكلى المستمرة، والتي قد تصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي.
كيفية تشخيص ضيق مجرى البول
يمكن تشخيص مشكلة ضيق مجرى البول بسهولة تامة، من خلال إحدى طريقتين، أولهما هو الخضوع لإجراء المنظار الجراحي، أو التعرض لجهاز الأشعة خلال عملية التبول، للتأكد من قدرة الشخص على دفع البول، وأخيراً يمكن الخضوع لإجراء أشعة صاعدة.
كيفية علاج ضيق مجرى البول
عقب نجاح تشخيص إصابة الشخص بضيق مجرى البول، يسعى إلى إيجاد بعض الطرق الطبية لعلاج تلك المشكلة المرضية، وذلك من خلال، بضعة طرق مختلفة
من أهم تلك الطرق هو الخضوع لعملية توسيع مجرى البول، بجانب بعض الأساليب الأخرى، وعادة ما يثير فضول المريض إلى معرفة، المدة الزمنية التي يحتاجها الطبيب في إجراء تلك العملية.
حيث أن تلك النوع من العمليات لا يحتاج إلى وقت طويل لإجرائها، فإن الأمر لا يستغرق سوى بضعة ساعات قليلة، لذا يساعد اختيار طبيب ماهر في حل تلك المشكلة، دون حاجة إلى إهدار الوقت، أو تعرض المريض لبعض المضاعفات.
علاج ضيق مجرى البول بالأعشاب
يرغب الكثير من المرضى في اللجوء إلى العلاج بالأعشاب في أمراض عديدة، منها ضيق مجرى البول، بعيداً عن التعرض لتناول العقاقير الطبية والتي يخلف كثرة استعمالها، الإصابة ببعض الآثار الجانبية الضارة، وتتلخص طريقة العلاج بالأعشاب فيما يلي:
- العرقسوس: نظراً لامتلاكه القدرة على تنظيف مجرى المسالك البولية من جميع التراكمات الموجودة به.
- مغلي البقدونس: والذي يمتلك القدرة على القضاء على جميع الحصوات، من خلال إخراجها من خلال التبول، كما يمكن إضافة القليل من حبة البركة إليه، لرفع درجة كفائته.
- الشعير: يساعد على توسيع ضيق مجرى البول، حيث أنه من المشروبات الطبيعية المفيدة، لذا ينصح الأطباء بتناول أكثر من ثلاث أكواب بشكل يومي.
بذلك نكون وفرنا لكم إجابة تساؤل هل ضيق مجرى البول يؤثر على الإنجاب، والذي حرصنا خلالها على التحدث باستفاضة عن مشكلة ضيق مجرى البول، وكيفية تشخيصها وعلاجها.