الديسك ( الانزلاق الغضروفي) أعراض تحذيرية تدل أنك مصاب به

العمود الفقري مهم جدا بشكل مثير للدهشة، حيث انه يوفر الهيكل والدعم والمرونة لجسمك حتى تتمكن من الانحناء والتحرك بحرية. لكن مع تقدمك في العمر، تزيد التغييرات التي تطرأ على عمودك الفقري من مخاطر حدوث مشكلات مثل الانزلاق الغضروفي، والذي يُسمى أيضًا بالديسك، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على الديسك ( الانزلاق الغضروفي) أعراض تحذيرية تدل أنك مصاب به.

تتم الإصابة بالديسك (الأنزلاق الغضروفي) عندما تصبح الأقراص المطاطية (التي تعمل كوسائد وتمتص الصدمات بين عظام العمود الفقري) جافة أو متصدعة أو تالفة. نتيجة لذلك يمكن أن ينتفخ الحشو الذي يشبه الهلام في المنتصف بين الفقرات، مما يضغط على الهياكل في العمود الفقري ويسبب آلام الظهر.

[ps2id id=’a1′ target=”/]التغيرات الجسمانية المرتبطة بالعمر من الأسباب الشائعة:

يمكن أن تعاني من انزلاق غضروفي بسبب إصابة أو إجهاد مفرط. ومع ذلك في كثير من الحالات، تكون التغييرات المرتبطة بالعمر في العمود الفقري مسؤولة عن الانزلاق الغضروفي. ومع تقدمك في العمر تصبح الأقراص الفقرية أقل مرونة وأكثر جفافاً، مما يجعلها أسرع في العرضة للتلف.
بسبب التآكل الطبيعي الناتج عن الشيخوخة، يمكن أن تسبب أبسط الحركات مشاكل. وهذا يعني أنه يمكنك الإصابة بالديسك أو الإنزلاق الغضروفي بمجرد رفع شيء ثقيل أو الدوران واللف في نفس الوقت.

الديسك ( الانزلاق الغضروفي) أعراض تحذيرية تدل أنك مصاب به

[ps2id id=’a2′ target=”/]أعراض تحذيرية مرتبطة بالديسك ( الإنزلاق الغضروفي)

قناة العمود الفقري ضيقة، لذلك إذا دفع القرص الفقري خارج مكانه، يمكن أن يسبب تهيجًا أو ضغطًا لجذور الأعصاب، مما يسبب الألم وأعراضًا أخرى تختلف حسب مكان حدوث الديسك (الإنزلاق الغضروفي) في العمود الفقري.

Advertisements

فيما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا للديسك والتي تكون بمثابة علامات تحذيرية:

  1. ينتشر الألم في ذراعيك أو ساقيك
  2. فقدان ردود الفعل أو ضعف في ذراعيك أو ساقيك
  3. خدر أو وخز غير طبيعي في ذراعيك أو ساقيك
  4. تتفاقم الأعراض عند السعال أو العطس أو الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
  5. أعراض عرق النسا في أسفل الظهر والأرداف والساق
  6. قد تزداد الأعراض سوءًا في الليل وتؤثر على جانب واحد فقط من جسمك.
  7. ألم أثناء المشي
  8. زيادة الألم سوءًا بعد النوم
  9. ألم يزداد سوءًا بعد الجلوس
  10. خدر أو ألم في جانب واحد من جسمك

[ps2id id=’a3′ target=”/]الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الديسك (الانزلاق الغضروفي)

يمكن أن يؤثر الديسك على أي شخص، ولكن يمكن أن تزيد العوامل المختلفة من احتمالية الإصابة به، بما في ذلك:

  • الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن
  • الأشخاص بعمر يتراوح ما بين 35-50 سنة
  • العمل في مهنة تتطلب جهدا بدنيا

بالإضافة إلى ذلك ، الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالديسك من النساء. نتيجة لذلك تتضمن أفضل طريقة للوقاية من الانزلاق الغضروفي ( الديسك ) ممارسة تمارين جيدة والحفاظ على وزن صحي والمشاركة في أنشطة تقوية العضلات المنتظمة المصممة لتحقيق الاستقرار ودعم العمود الفقري. علاوة على ذلك في بعض الأحيان يكون الديسك ( الانزلاق الغضروفي) أمرًا لا مفر منه.

[ps2id id=’a4′ target=”/]الأسباب والعوامل التي تساهم في حدوث الديسك ( الانزلاق الغضروفي)

ينتج الإنزلاق الغضروفي عن تدهور القرص الفقري، وغالبًا ما يكون نتيجة التآكل والتمزق التدريجي المرتبط بالعمر.
مع تقدمك في العمر، تبدأ المادة الداخلية الشبيهة بالهلام لأقراص العمود الفقري في فقدان مرونتها، مما يتسبب في انزلاق الأقراص من مكانها بسهولة أكبر والضغط على الأعصاب المحيطة.
من العوامل المهمة في تسارع تنكس القرص أسلوب حياة الشخص وعاداته اليومية. حيث يقوم بعض الأشخاص برفع أشياء ثقيلة في عملهم ويقومون بذلك باستخدام حركات خاطئة، مما يتسبب في تحمل الأقراص لضغوط الوزن الزائد.
بالنسبة للرياضيين الذين يمارسون الرياضة، يمكن أن يكون الديسك او الانزلاق الغضروفي ناتجًا عن الحركة المتكررة والتأثير الشديد على الأقراص أو حركة الالتواء المفاجئة.
الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بالديسك بسبب الوزن الإضافي الذي يجب أن يتحمله العمود الفقري والأقراص.
يمكن أن تكون كل هذه العوامل المساهمة في تسريع تنكس القرص أو التسبب في تمزق القرص، مما يضغط على الأعصاب المحيطة.

[ps2id id=’a5′ target=”/]تشخيص الانزلاق الغضروفي ( الديسك)

سيقوم طبيبك أولاً بإجراء فحص جسدي، سيبحث عن مصدر الألم وعدم الراحة، وسيتضمن ذلك فحص وظيفة الأعصاب وقوة العضلات، وما إذا كنت تشعر بالألم عند التحرك أو لمس المنطقة المصابة. كذلك سيسألك طبيبك أيضًا عن تاريخك الطبي والأعراض التي تشعر بها. كذلك سيكون مهتم بالوقت الذي شعرت فيه بالأعراض لأول مرة وما هي الأنشطة التي تسببت في تفاقم الحالة.
يمكن أن تساعد الأشعات طبيبك على رؤية عظام وعضلات عمودك الفقري وتحديد المناطق المصابة. وتتضمن ما يلي:

  • الأشعة السينية
  • الأشعة المقطعية
  • فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي
  • ديسكوجرامس

يمكن لطبيبك الجمع بين كل هذه المعلومات لتحديد سبب الألم أو الضعف أو الانزعاج.

[ps2id id=’a6′ target=”/]مضاعفات الديسك (الانزلاق الغضروفي)

يمكن أن يؤدي الانزلاق الغضروفي الشديد غير المعالج إلى تلف دائم في الأعصاب. وفي حالات نادرة جدًا، يمكن للقرص المنزلق أن يقطع النبضات العصبية إلى أعصاب ذيل الفرس في أسفل ظهرك وساقيك. وإذا حدث هذا فقد تفقد السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
تُعرف المضاعفات طويلة المدى الأخرى باسم تخدير السرج. في هذه الحالة يضغط القرص المنزلق على الأعصاب ويؤدي إلى فقدان الإحساس في الفخذين الداخليين، وظهر الساقين، وحول المستقيم.
بينما قد تتحسن أعراض الانزلاق الغضروفي، إلا أنها قد تتفاقم أيضًا. إذا لم تتمكن من أداء الأنشطة التي كنت تستطيع القيام بها من قبل، فعليك استشارة طبيبك على الفور.

[ps2id id=’a7′ target=”/]علاج الديسك ( الانزلاق الغضروفي)

تتراوح علاجات الانزلاق الغضروفي من العلاج التحفظي إلى الجراحي. حيث يعتمد العلاج عادةً على مستوى الألم الذي تشعر به ومدى انزلاق القرص من مكانه.
يمكن لمعظم المرضى تخفيف آلام الديسك باستخدام برنامج تمرين يمد ويقوي الظهر والعضلات المحيطة. كذلك قد يوصي أخصائي العلاج الطبيعي بالتمارين التي يمكن أن تقوي ظهرك مع تقليل الألم.علاوة على ذلك يمكن أن يساعد أيضًا تناول مسكنات الألم وتجنب رفع الأشياء الثقيلة والأوضاع المؤلمة.
الامتناع عن جميع الأنشطة البدنية أثناء الألم، إلا أن هذا قد يؤدي إلى ضعف العضلات وتيبس المفاصل. بدلًا من ذلك حاول أن تظل نشطًا قدر الإمكان من خلال تمارين الإطالة أو ممارسة الأنشطة منخفضة التأثير مثل المشي.

إذا لم يستجب ألم الديسك لديك بالعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية، فقد يصف لك طبيبك أدوية أقوى، وتشمل:

  • مرخيات العضلات لتخفيف تقلصات العضلات
  • الأدوية المخدرة لتسكين الآلام
  • مسكنات آلام الأعصاب مثل جابابنتين أو دولوكستين
  • قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية إذا لم تهدأ الأعراض في غضون ستة أسابيع أو إذا كان الديسك المنزلق يؤثر على وظيفة العضلات. حيث قد يزيل الجراح الجزء التالف أو البارز من الديسك دون إزالة الديسك بالكامل. وهذا ما يسمى باستئصال القرص المجهري.
  • في الحالات الأكثر خطورة ، قد يقوم طبيبك باستبدال الديسك بآخر اصطناعي أو إزالة القرص ودمج الفقرات معًا. حيث يضيف هذا الإجراء، جنبًا إلى جنب مع استئصال الصفيحة الفقرية ودمج العمود الفقري، الاستقرار لعمودك الفقري.

[ps2id id=’a8′ target=”/]توقعات العلاج للشخص المصاب

يستجيب معظم الأشخاص الذين يعانون من انزلاق غضروفي جيدًا للعلاج التحفظي. نتيجة لذلك في غضون ستة أسابيع سيقل الألم والانزعاج تدريجياً.

[ps2id id=’a9′ target=”/]طرق الوقاية من الانزلاق الغضروفي ( الديسك )

الخيار الأفضل دائمًا هو الوقاية المبكرة، يمكنك منع احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي ببساطة عن طريق استخدام التقنيات المناسبة عند تحريك ظهرك، وهذا يتضمن بعض الخطوات المهمة التي يجب اتخاذها وهي تشمل ما يلي:

تجنب رفع الأشياء الثقيلة إذا كان لا بد من الجلوس لفترات طويلة من الوقت، فحاول التمدد وتغيير وضعياتك بشكل متكرر. العمل على تطوير والحفاظ على قوة العضلات الأساسية (وهذا يشمل عضلات الظهر والبطن).

إذا كنت تعلم أن عظامك ليست قوية بشكل كافي، فحاول تجنب الرياضات التي في مضمونها القفز المتكرر أو التأثير الشديد على العمود الفقري ، وبدلا من ذلك مارس السباحة وغيرها من التمارين الخفيفة التي تركز على زيادة المرونة.
يمكن أن تساعد كل هذه التغييرات في إطالة عمر العمود الفقري الصحي والأقراص الفقرية ومنع تدهور القرص مبكرا والإصابة بالانزلاق الغضروفي.

Advertisements

اترك تعليقاً

Scroll to Top