البرود الجنسي عند النساء طرق اكتشافه وأسبابه وطرق علاجه

المشاكل المتكررة من عدم الاستجابة الجنسية، أو الرغبة، أو النشوة أو الألم من المشاكل التي توتر علاقتك مع شريك حياتك، والمعروفة أيضا بالبرود الجنسي او البرود الجنسي في النساء.

  • العديد من النساء يعانين من مشاكل في العلاقة الجنسية، ويمكن أن يحدث البرود الجنسي النسائي في أي مرحلة من مراحل الحياة، ويمكن أن يكون مدى الحياة أو يحصل في وقت لاحق في الحياة.

تتضمن الاستجابة الجنسية تفاعل معقد بين علم وظائف الأعضاء، والعواطف والخبرات والمعتقدات وأسلوب الحياة والعلاقات، وتعطيل أي عنصر يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية، والاستثارة أو الارتياح، والعلاج غالبا ما ينطوي على أكثر من نهج واحد.

 أسباب البرود الجنسي عند النساء

الأعراض:
تعتمد الأعراض على نوع الخلل الوظيفي الجنسي لدى المرأة والذي قد يشمل:

  1. انخفاض الرغبة الجنسية، وهذا النوع الأكثر شيوعا من الخلل الجنسي لدى النساء، وبكون السبب عدم الاهتمام الجنسي.
  2. اضطراب الاستثارة الجنسية، حيث يكون هناك رغبة في ممارسة الجنس، ولكن هناك صعوبة في الشهوة أو غير قادرة على الحفاظ على الإثارة أثناء ممارسة النشاط الجنسي.
  3. اضطراب النشوة، حيث يكون هناك صعوبة مستمرة أو متكررة في تحقيق النشوة بعد الشهوة الجنسية الكافية والتحفيز المستمر.
  4. اضطراب الألم الجنسي، والذي يكون بسبب حدوث الألم اثناء التحفيز الجنسي أو الاتصال الجنسي عن طريق المهبل.
    الوقت الذي تحتاج فيه لرؤية الطبيب:
    إذا كانت مشاكل البرود الجنسي تؤثر على علاقتك، فعليك تحديد موعد مع طبيبك للفحص والتقيم للحالة.

[adsense336][/adsense336]

Advertisements

الأسباب:

غالبا ما تكون المشاكل الجنسية بسبب اضطراب الهرمونات والتي تكون في حالة تغير مستمر، مثل بعد إنجاب طفل أو خلال انقطاع الطمث، او مرض خطير، مثل السرطان والسكري، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أيضا أن تسهم في الخلل الوظيفي الجنسي.
العوامل في كثير من الأحيان مترابطة، ومن العوامل التي تساهم في البرود الجنسي ما يلي:

1. عوامل جسدية:
هناك عدد من الحالات الطبية، بما في ذلك السرطان، والفشل الكلوي، والتصلب المتعدد وأمراض القلب ومشاكل المثانة، يمكن أن يؤدي إلى البرود الجنسي، وبعض الأدوية بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، ومضادات الهيستامين وأدوية العلاج الكيميائي، يمكن أن تقلل الرغبة الجنسية وقدرة الجسم على الوصول الى النشوة.

2. عوامل هرمونية:
انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث قد تؤدي إلى تغيرات في الأنسجة التناسلية والقدرة على الاستجابة الجنسية، وانخفاض هرمون الاستروجين يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم الى منطقة الحوض، والذي يمكن أن يؤدي إلى الحاجة لمزيد من الوقت للإثارة والوصول إلى النشوة الجنسية، وكذلك الإحساس يكون أقل في المنطقة التناسلية.

بطانة المهبل تصبح أقل سمكا وأقل مرونة، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى ألم أثناء الجماع (عسر الجماع)، وانخفاض الرغبة الجنسية يحدث أيضا عند انخفاض مستويات الهرمونات.

تحول مستويات الهرمون في الجسم أيضا بعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يؤدي إلى جفاف المهبل ويمكن أن يؤثر على رغبتك في ممارسة الجنس.

3. عوامل نفسية واجتماعية:
القلق غير المعالج أو الاكتئاب يمكن أن يسبب أو يساهم في البرود الجنسي، كما أن الضغط والتوتر العصبي من الحمل قد يسبب هذا الأمر من البرود الجنسي.

4. الصراعات طويلة الأمد مع شريك حياتك:
الصراع عن الجنس أو غير ذلك من جوانب العلاقة يمكن أن يقلل من الاستجابة الجنسية.

عوامل الخطر:
بعض العوامل قد تزيد من خطر البرود الجنسي:

  • الاكتئاب أو القلق
  • أمراض القلب والأوعية الدموية
  • الظروف العصبية، مثل إصابات الحبل الشوكي أو مرض التصلب العصبي المتعدد
  • فشل الكبد أو الكلى
  • بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ضغط الدم المرتفع
  • الإجهاد العاطفي أو النفسي، وخاصة فيما يتعلق بعلاقتك مع شريك حياتك
  • وجود تاريخ من الاعتداء الجنسي

التحضير لموعدك مع الطبيب:

إذا كان لديك صعوبات جنسية مستمرة، فعليك تحديد موعد مع طبيبك، وقد تشعر بالحرج من الحديث عن الجنس مع الطبيب، ولكن هذا الموضوع هو المناسب تماما، حيث أن الحياة الجنسية أمر مهم بالنسبة للمرأة والرجل.

  • قد يكون لديك مشكله أساسية يمكن علاجها، أو أنك قد تعالج من خلال تغيير نمط الحياة، وسيقوم الطبيب بالتشخيص وعلاج المشكلة أو يحيلك إلى أخصائي.

هنا بعض المعلومات التي تساعدك في التحضير لموعدك مع الطبيب.

ما تستطيع فعله:
عليك جمع معلومات عن:

  1. الأعراض الخاصة بك، وجميع الصعوبات الجنسية التي تواجهك، بما في ذلك متى وكيف تحدث.
  2. التاريخ الجنسي، حيث أن طبيبك من المحتمل أن يسأل عن العلاقة الجنسيه مع شريك حياتك.
  3. التاريخ الطبي، حيث يطلب منك الطبيب كتابه أي ظروف صحية لديك، بما في ذلك مشاكل الصحة العقلية، مع تدوين أسماء وجرعات الأدوية التي تأخذها.
  4. الأسئلة التي تريد اجابتها من طبيبك، وإنشاء قائمة من الأسئلة لتحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك.

بعض الأسئلة الأساسية التي تريد اجابتها من طبيبك حول المخاوف الجنسية الخاصة بك ما يلي:

  • ما الذي يمكن ان  يسبب الصعوبات الجنسية؟
  • هل أنا بحاجة لفحوصات طبية؟
  • ما العلاج الذي تنصحني به؟
  • ما هي الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الذي تم وصفه لي؟
  • ما نسبة التحسن التي يمكن أن أتوقعها مع العلاج؟
  • هل هناك تغير في نمط الحياة قد تساعد في العلاج؟
  • هل ينبغي أن يشارك شريكي في العلاج؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تريد اجابتها على الطبيب.

ما يمكن توقعه من طبيبك:
طبيبك قد يطلب عدد من الأسئلة الشخصية وقد ترغب في تضمين شريكك في المقابلة، للمساعدة في تحديد سبب المشكلة وأفضل مسار للعلاج، وعليك ان تكون على استعداد للإجابة على الأسئلة التالية:

  • ما هي المشاكل التي تواجهك؟
  • كم يمكن لهذه المشاكل ان تزعجك؟
  • ما مدى رضاك على علاقتك الجنسية؟
  • هل يحدث لديك هزات الجماع؟
  • هل لديك ألم أثناء الجماع؟
  • ما شكل وسيلة تحديد النسل التي تستخدمها؟
  • هل قمت بإجراء أي عملية جراحية في الجهاز التناسلي؟
  • هل تعرضت في أي وقت مضى تجربة جنسية غير مرغوب فيها أو اغتصاب؟

الاختبارات والتشخيص:
لتشخيص البرود الجنسي في النساء فإن طبيبك سوف يقوم بما يلي:

  1. مناقشة التاريخ الجنسي والطبي، والتحدث مع طبيبك حول هذه المسائل الشخصية، والحياة الجنسية جزء رئيسي من الحياة، وعليك أن تكون على استعداد لمناقشة التاريخ الجنسي والمشاكل الحالية، للوصول الى أفضل فرصه للعلاج.
  2. إجراء الفحص الحوضي، وأثناء الامتحان طبيبك يبحث عن التغيرات الجسدية التي تؤثر على التمتع الجنسي، مثل ترقق الأنسجة التناسلية، وانخفاض مرونة الجلد، والتندب أو الألم.

العلاجات والأدوية:

نضع في اعتبارنا أن البرود الجنسي هو مشكلة إلا إذا كان لا يزعجك، وإذا كان لا يزعجك ليس هناك حاجة للعلاج.
على حسب أسباب البرود الجنسي والأعراض يختلف العلاج، وانه من المهم بالنسبة لك التغلب على المخاوف وفهم جسمك والاستجابة الجنسية العادية.
علاجات غير طبية لمعالجة البرود الجنسي في النساء:
لعلاج البرود الجنسي، قد يوصي طبيبك بالبدأ بهذه الاستراتيجيات:

1. التحدث والاستماع:
الاتصالات المفتوحة مع شريك حياتك تحقق الاشباع الجنسي، وحتى لو كنت لا تستخدم الحديث عن ما ذا يحب ويكره الطرق الاخر، عليك تعلم كيف الوصول الى اشباع رغبات الطرف الاخر قدر المستطاع.

2. تغير في عادات نمط الحياة:
عليك تجنب شرب المشروبات الكحوليه، حيث ان شرب الكثير من الكحول يقلل الاستجابة الجنسية، وممارسة التمارين البدنية والرياضية بانتظام يمكن أن يزيد من القدرة على التحمل، ورفع المزاج، وتعزيز مشاعر الرومانسية، وخفض التوتر مما يزيد من التركيز والتمتع بالتجربة الجنسية.

3. طلب المشورة:
التحدث مع مستشار أو معالج متخصص في المشاكل الجنسية، وغالبا ما يتضمن العلاج التعلم حول كيفية تحسين الاستجابة الجنسية في الجسم، وسبل تعزيز العلاقة الحميمة مع شريك حياتك، وتوصيات لقراءة المزاج للأزواج.

4. استخدام مواد التشحيم:
يمكن استخدام زيوت التشحيم للمهبل أثناء الجماع إذا كان لديك جفاف في المهبل أو الألم أثناء ممارسة الجنس.

Advertisements

العلاج الطبي للبرود الجنسي:
العلاج الفعال للبرود الجنسي غالبا ما يتطلب معالجة للحالة الطبية الكامنة أو التغيرات الهرمونية، وهناك دواء للنساء قبل انقطاع الطمث والذين يعانون من انخفاض الرغبة الجنسية، والمعروف باسم فليبانسرين.

لعلاج البرود الجنسي المرتبط بحالة طبية قد يوصي طبيبك بما يلي:

  • تعديل أو تغيير الدواء الذي له تأثيرات جانبية جنسية
  • علاج مشكلة الغدة الدرقية أو غيرها من الحالات الهرمونية
  • تحسين علاج الاكتئاب أو القلق
  • محاولة القيام باستراتيجيات لتخفيف آلام الحوض أو مشاكل الألم الأخرى

علاج البرود الجنسي للإناث المرتبط بالسبب الهرموني قد يشمل:

1. الاستروجين:
الحصول على الاستروجين في شكل قرص في المهبل، أو كريم، وهذا العلاج يفيد الوظيفة الجنسية عن طريق تحسين نسيج المهبل ومرونته، وزيادة تدفق الدم في المهبل وتعزيز التشحيم.

2. الاندروجين:
تشمل منشطات الذكورة التستوستيرون، حيث ان التستوستيرون يلعب دورا في الوظيفة الجنسية السليمة في النساء فضلا عن الرجال، على الرغم من أن المرأة لديها كميات أقل بكثير من هرمون التستوستيرون.

  • العلاج بالاندروجين مثير للجدل في معالجة البرود الجنسي، وتشير بعض الدراسات أن النساء الذين لديهم مستويات من هرمون التستوستيرون عاليه  يتطور لديهم البرود الجنسي.

قد تختلف مخاطر العلاج الهرموني، وهذا يتوقف على ما إذا كان يتم إعطاء هرمون الاستروجين وحده أو مع البروجستين، وعلى العمر، والجرعة ونوع الهرمون، والمشاكل الصحية الأخرى مثل الأمراض الخاصة بالقلب والأوعية الدموية والسرطان، ولذلك عليك التحدث مع طبيبك حول الفوائد والمخاطر، وفي بعض الحالات قد يتطلب العلاج الهرموني مراقبة عن كثب من قبل الطبيب.

فليبانسرين:
هذا الدواء يعتبر دواء مضادة للإكتئاب، وتم الموافقة على دواء الفليبانسرين من قبل إدارة الغذاء والدواء كعلاج لانخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء قبل انقطاع الطمث.

  • حبة يوميا من هذا الدواء يزيد من الدافع الجنسي لدى النساء اللواتي يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية والذين يجدون أنها تجربة مؤلمة، ومن الآثار الجانبية الخطيرة انخفاض ضغط الدم، والنعاس والغثيان والتعب والدوار والإغماء، ويوصي الخبراء بالتوقف عن تناول الدواء إذا كنت لا تلاحظ وجود تحسن في الرغبة الجنسية بعد ثمانية أسابيع.

العلاجات المحتملة التي تحتاج إلى مزيد من البحث:

هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل اتباع هذه العوامل لعلاج البرود الجنسي النسائي:

1. التيبولون:
التيبولون دواء استيرويد اصطناعي مستخدم في أوروبا وأستراليا لعلاج هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، وبسبب المخاوف من زيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية في المرأة عند اخذ التيبولون، لم تتم الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء للاستخدام.

2. مثبطات الفوسفو:
أثبتت هذه المجموعة من الأدوية النجاح في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، ولكن هذه العقاقير تعمل تقريبا في علاج البرود الجنسي النسائي، وتشير الدراسات إلى النظر في فعالية هذه الأدوية لدى النساء بنتائج غير متناسقة.

3. السيلدينافيل (الفياجرا):
قد يكون مفيد بالنسبة لبعض النساء الذين لديهم ضعف جنسي نتيجة لأخذ مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، والتي تعتبر فئة من العقاقير المستخدمة لعلاج الاكتئاب، ولا تأخذ الفياغرا إذا كنت تستخدم النتروجليسرين للذبحة الصدرية – وهو نوع من آلام الذي يصيب الصدر الناجم عن انخفاض تدفق الدم الى القلب.
المشاكل المحيطة بالبرود الجنسي النسائي عادة ما تكون معقدة، وذلك حتى أفضل الأدوية ليست من المرجح أن تعمل إذا ظلت العوامل العاطفية أو الاجتماعية الأخرى لم تحل بعد.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية:
لتعزيز الصحة الجنسية، عليك إيجاد سبل لتكون الحياة الجنسية مريحة مع تحسن الحالة النفسية واحترام الذات وتقبل جسمك للجنس، وعليك محاوله ممارسة هذه العادات للحصول على نمط حياة صحي:

  • تجنب الإفراط في شرب الخمر، حيث أن شرب الكثير من الخمور يضعف الاستجابة الجنسية.
  • عدم التدخين، حيث ان تدخين السجائر يحد من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وقله الدم الذي يصل إلى الأعضاء الجنسية يجعلك تعاني من انخفاض الشهوة الجنسية والاستجابة والنشوة الجنسية.
  • ممارسة التمارين الرياضية والنشاط الجسدي، حيث ان التمارين الرياضية المنتظمة تزيد القدرة على التحمل، وتحسين صورة الجسم ورفع المزاج، وهذا يمكن أن يساعدك على الشعور بالرومانسية في كثير من الأحيان.
  • تخصيص وقت للراحة والاسترخاء، وتعلم طرق لخفض التوتر والسماح لنفسك بالاسترخاء وسط ضغوط الحياة اليومية، ويمكن أن تكون مرتاحا مع تعزيز قدرتك على التركيز على العلاقة الجنسية، ويمكن أن يساعدك هذا على تحقيق الإثارة بصورة مرضية وأكثر نشوة.

الطب البديل:

هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، ولكن تشمل علاجات لتحسين العلاقة الجنسية:

1. تركيز كامل للذهن:
يستند هذا النوع من التأمل على وجود زيادة في الوعي والقبول من العيش في اللحظة الحاضرة، وعليك التركيز خلال التأمل على بعض الامور مثل تدفق أنفاسك، ويمكنك مراقبة الأفكار والعواطف، وتظهر بعض الأبحاث أن نقاء الذهن علاج يعمل على تحسن جوانب كثيرة من الاستجابة الجنسية وتخفيض الضغط النفسي في النساء الاتي تعاني من اضطرابات في الرغبة الجنسية والشهوة.

2. العلاج بالإبر:
الوخز بالإبر يعمل على إدخال إبر رقيقة للغاية في الجلد في نقاط استراتيجية على جسمك، وقد يكون الوخز بالإبر له آثار إيجابية على النساء اللتي تعاني من الخلل الجنسي، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات.

3. اليوغا:
خلال اليوغا يتم القيام بتمارين تنفس للتشجيع على مرونة الجسم ومراعاة الهدوء. وتهدف بعض المجموعات الفرعية من اليوغا على توجيه الطاقة الجنسية في الجسم وتحسين الأداء الجنسي، وتوجد بيانات قليلة جدا عن فوائد اليوغا على الأداء الجنسي، ومع ذلك ترتبط ممارسة اليوغا بتحسين النفسية والصحة العامة.

التأقلم والدعم:
في كل مرحلة من حياتك، قد تواجه التغييرات في الرغبة الجنسية، والاستثارة والارتياح، وللتكيف بشكل أفضل:
فهم جسمك وما يجعله يحسن الإستجابة جنسية الصحية، وكلما كنت أنت وشريكك يعرف الجوانب في جسمك وكيف يتعامل معها، وايجاد سبل لتخفيف الصعوبات الجنسية.
تجميع المعلومات، وسؤال طبيبك والبحث عن مواد تعليمية لمعرفة كيفية التغلب على مشاكل مثل الشيخوخة، والأمراض، والحمل، وانقطاع الطمث والأدوية التي قد تؤثر على حياتك الجنسية.
قبول التغييرات التي تحدث، واستكشاف جوانب جديدة من الحياة الجنسية خلال الفترات الانتقالية لتحسين الخبرات الجنسية.

Advertisements

اترك تعليقاً

Scroll to Top