نصيحة أحد المديرين التنفيذين في البحث عن وظيفة

البحث عن وظيفة الجميع يتطلع إليه ! المدير التنفيذي الذي نتحدث عنه اليوم هي ليز ريان Liz Ryan. هي مديرة وأحد مؤسسي شركة Human Workplace كما أنها أحد أهم من يكتبون على موقع linkedin الشهير في مجال الأعمال.

تتحدث في مقال عنوانه هل أي وظيفة أفضل من لا وظيفة؟؟

لقد أرسل لها أحدهم أنه قد فصل من عمله كمدير عام للحسابات في أحد الشركات ويفكر في شغل أي وظيفة بأي ثمن خصوصًا أنه متزوج ولديه طفلين ولا يملك الكثير من المدخرات وهو في عمر الثامنة والثلاثين

وهذا كان رد ليز ريان … أعتقد أن كل باحث عن وظيفة يجب أن يقرأه:

أن أسفة لما تمر به من ظروف محبطة فهو شئ مؤسف أن تملك كل هذه السلطة وكل هذا الأمان في حياتك ثم فجأة يحدث ما يقلب كل ظروفك وتضطر حينها لكي تبحث عن وظيفة بأي ثمن لكي تستمر حياتك … أفهم هذا الشعور جيدًا.

أسوأ شئ في البحث عن وظيفة هو الشعور الذي يتولد داخلك بالإحتياج والضعف. فأنت جالس على جهاز الكمبيوتر تبحث عن الوظائف وترس سيرتك الذاتية والأدهى أن لا شئ يتغير ولا شئ يحدث.

بعدها تتساءل .. ما الذي يجب أن أفعله؟ هل أن فعلًا غير مرئي؟ وفي الحقيقة أن هناك الكثير لتفعله بحيث تضع المزيد من السماحيات والمهارات التي تمتلكها ولكن من المفضل أن تقلل أيضًا من معدل الراتب الذي تطلبه وهذا يتطلب منك تقليل مصاريف منزلك.

كما يجب أن تتحدث بشكل واضح مع أطفالك في خفض النفقات وهذا هو الجزء الذي يجب أن يساعدوك به في هذه الفترة ولا تعتقد أن الأطفال لن يشعروا أو يعرفوا بما يجري في نفوس الآباء فهم أذكى من ذلك بكثير

لقد شاهدت فيلمًا وثائقيًا من قبل عن أم وعائلتها الصغيرة المكونة من طفلين عندما عرفا بضائقة أمهما المالية كانا على إستعداد للعمل ولكن لصغر سنهما كانا يساعدانها في الأعمال المنزلية لذلك لا تعزل أطفالك عن الحياة الحقيقية لمجرد سبب حمايتهما

في الوقت الذي تبحث فيه عن وظيفة يجب أن تخطط لما تقوم به بشكل جيد بحيث تضع لنفسك أكثر من أرض تتكئ عليها وأكثر من نقطة قوة في كل وظيفة تتقدم إليها

من المفيد أيضًا في هذا الوقت أن تقوم ببعض الحركات الإنتاجية باستغلال مواهبك في تصنيع شئ ما وبيعه فقد يكشف لك ذلك مجال إستثمارك الحقيقي أو تنزل إلى المجتمع وتقوم ببعض الأعمال المفيدة للجيران بحيث تكون شبكة علاقاتك الجديدة التي قد تنفع.

من المهم أن تفكر في أي وظيفة تأتي لك هل ستكون هذه هي مجال عملي بالفعل أو أنها مجرد خطوة لكي تنطلق منها لأن هذا سيحدد كم الوقت الذي ستخصصه للوظيفة إن كان كاملًا أو جزء منه فقط

من المهم أيضًا أن تعرف أن جلوسك أمام الكمبيوتر لكي تلقي بسيرتك الذاتية عبر البريد الإلكتروني ليست كافية فيجب أن تنزل إلى الشركات بنفسك وتتقدم إلى المختصين هناك بشكل جذاب فهذا يجدي في كثير من الأحيان.

أتمنى في النهاية أن أكون قد أفدتك وأعطيتك بعض البدائل التي تساعدك في التفكير

تعليق شخصي:

أتمنى أن تكون هذه المقالة من مديرة تنفيذية لأحد الشركات قد تساهم وتعلي الروح البحثية لدى شباب القراء الباحثين عن الوظيفة. أتمنى ألا تسلموا أنفسكم لليأس فأنت لا تعلم ما الذي يخبئه الله لك من حكمته