هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل وعلاقتها بتكيس المبايض

هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل هناك العديد من المشكلات الصحية التي قد تمنع المرأة من الحمل، وفي هذا الصدد، سنجيب على هذا السؤال تحديدًا اليوم، هل مقاومة الإنسولين تمنع الحمل أو تؤخره؟ هناك علاقة وطيدة بين مرض السكر وبين تكيس المبايض، والذي بدوره له تأثير على صعوبات في الخصوبة والحمل، لذا سنقدم لكم المزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع، من خلال السطور التالية، فتابعونا.

هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل

قد تترافق أكياس المبيض مع السمنة ومقاومة الإنسولين لذا يعتقد بعض الأطباء أن مقاومة الإنسولين يمكن أن تؤدي إلى تكيس المبايض، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم إلى الالتهابات، ومشاكل التمثيل الغذائي التي تصاحب متلازمة تكيس المبايض.

تؤثر مقاومة الإنسولين وتكيسات المبيض سلبًا على الخصوبة، وبالتالي يمكن أن يتداخل تكيس المبايض مع انغراس الجنين في الرحم، ويمكن أن تؤدي مقاومة الإنسولين إلى الإجهاض.

الآن وقد أجبنا على السؤال، هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل؟ سنقدم لك في الفقرات التالية أعراضه وطرق علاجه، ويمكنك أيضًا فهم الإجابة على سؤال هل مقاومة الإنسولين مرض مزمن؟

أعراض مقاومة الإنسولين عند النساء

غالبًا لا يشعر الأشخاص المصابون بمقاومة الإنسولين، بأن لديهم بالفعل مقاومة للإنسولين إلا بعد إجراء اختبار طبي، ولكن مجموعة الأعراض التي تظهر في الشخص يمكن أن تكون مؤشرًا على مقاومة الإنسولين بما في ذلك:

Advertisements
  • خدر ووخز في الأطراف مثل اليدين والقدمين.
  • العطش المفرط والمتكرر.
  • الإلحاح المستمر على التبول.
  • استمرار الإحساس بعدم الشبع حتى بعد الوجبات.
  • زيادة سريعة وكبيرة في نسبة الدهون في الجسم.
  • تنتشر العدوى في الجسم.
  • تظهر علامات وبقع على الجلد، خاصة في المنطقة خلف الرقبة.

علاج مقاومة الإنسولين للنساء

فقط ثيا زوليدين ديون وبيجوانيدات يمكنهما التحكم في مقاومة الإنسولين، وكلاهما يتم استخدامه بالاقتران مع أدوية السكري، نوصي بعدم استخدام أي أدوية لمقاومة الإنسولين دون استشارة أخصائي، كما ذكرنا، لا يتم علاج مقاومة الانسولين، ولكن يمكن تجنب مضاعفاتها، وهذا عن طريق إجراء تغييرات في روتينك اليومي، وأهم هذه التغييرات هي:

  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • التزم بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
  • تجنب الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر والمعجنات.
  • تناول الألياف عن طريق تناول الخضار الورقية والفاصوليا.
  • اشرب كميات معتدلة من الماء طوال اليوم.
  • لمدة 8 إلى 9 ساعات يوميًا، تجنب التوتر واسمح لجسمك بالنوم بمعدل مناسب.
  • تجنب عادات الأكل السيئة، مثل تناول الطعام بالخارج وتناول الأطعمة المصنعة.
  • تجنب التدخين وشرب الكحول.

تحليل مقاومة الإنسولين

للتحقق من مقاومة الإنسولين في جسمك، يجب عليك الصيام لمدة 8 ساعات قبل الاختبار، يقوم الطبيب بسحب الدم في وضع الصيام لفحص مستوى السكر في الدم، افترض أن نسبة الجلوكوز في الدم لا تتجاوز 100 مجم / ديسيلتر إذا تجاوزت النسبة هذا الحد، يعتبر الشخص مقاومًا للأنسولين.

في حالات أخرى، قد تتجاوز مستويات الجلوكوز في الدم عند الصيام 125 مجم / ديسيلتر، وقد تغلب الشخص على مقاومة الإنسولين وأصبح داء السكري من النوع 2.

مقاومة الإنسولين والدورة الشهرية

آثار مرض السكري على الدورة الشهرية عند المرأة لها علاقة بسؤال هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل، حيث تأتي الدورة الشهرية النموذجية كل 28 يومًا تقريبًا، ويمكن أن تستمر حتى 35 يومًا، وخلال هذه الدورة التي تستمر حوالي شهر، يمكن أن تؤثر التقلبات الهرمونية التي تؤدي إلى الإباضة، تليها الدورة الشهرية، على أعضاء ووظائف الجسم الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك بالنسبة للجهاز التناسلي، تعاني المرأة المصابة بداء السكري أيضًا، بعض المشكلات في الطمث شهريًا، وهذا بسبب هذه التفاعلات الهرمونية المعقدة، ووفقًا لتقارير طبية.

حيث يؤثر كلا النوعين من مرض السكري على حياة المرأة بطرق مختلفة، خاصةً أثناء الحيض، يمكن أن تؤدي مستويات الإنسولين غير المنضبطة في الدم إلى العديد من المضاعفات.

هل هناك علاقة بين مقاومة الإنسولين وتكيس المبايض؟

هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل

عادةً، عندما يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم بعد تناول الطعام، يفرز البنكرياس هرمون الإنسولين، الذي يزداد، لمدة 15 دقيقة تقريبًا، لتحفيز خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، وتحويله لاحقًا إلى طاقة لأداء مهامها، ثم تعمل على خفض مستويات الجلوكوز في الدم.

لكن عندما يكون الإنسولين مقاومًا، لا تستجيب الخلايا له بالمعدل المناسب، وبالتالي تزداد مستويات الجلوكوز في الدم، ويعاني المريض من التعب وانخفاض الطاقة، وبمرور الوقت يُفرز الإنسولين بكميات كبيرة، في محاولة خفض مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى استجابة الجسم بشكل غير صحيح للأنسولين.

كل ما سبق قد يؤدي إلى الإصابة بمقدمات السكري، ومرض السكري من النوع 2، وكذلك أمراض القلب وزيادة الوزن والالتهابات، ومتلازمة تكيس المبايض، ويكون الجواب على تساؤل هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل بنعم بالتأكيد.

مقاومة الإنسولين وتكيس المبايض

مقاومة الإنسولين اضطراب هرموني قد يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة، بالإضافة إلى زيادة إنتاج هرمون الذكورة، مع تكيسات في المبايض، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالسمنة.

بعض الآراء الطبية تشير إلى أن مقاومة الإنسولين، تلعب دورًا مهمًا في متلازمة تكيس المبايض، وليس العكس، أن مستويات الإنسولين المرتفعة في الدم، تساهم في الالتهاب ومشاكل التمثيل الغذائي، والتي تصاحب متلازمة تكيس المبايض، لكن العلاقة الحقيقية ليست واضحة تمامًا.

علاج مقاومة الإنسولين وتكيس المبايض

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل، نقدم في هذه الفقرة أدوية تنظيم الدورة الشهرية وعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض نوضحها لكم على النحو المبين أدناه.

موانع الحمل

تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون، اللذين يمكنهما إعادة التوازن الهرموني في الجسم، وتقليل هرمونات الذكورة، وتنظيم التبويض، وتخفيف أعراض تكيس المبايض، والوقاية من سرطان بطانة الرحم، تأتي هذه الأدوية في شكل أقراص، أو لاصقات، أو حقن، أو حلقات مهبلية، أو لولب.

العلاج باستخدام البروجستيرون

طريقة علاجية تستخدم في هذه الحالة لمدة 10-14 يومًا كل شهرين لتنظيم الدورة الشهرية، والوقاية من سرطان بطانة الرحم.

الميتفورمين

ينتمي إلى عائلة البايجوانيد ويستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2 للتحكم في مستويات الإنسولين وله تأثيرات أخرى مثل فقدان الوزن وخفض نسبة السكر في الدم، وتنظيم الدورة الشهرية.وة

الكلوميفين

دواء للخصوبة يحسن الخصوبة لدى النساء المصابات بتكيس المبايض.

ليتروزول

دواء يستخدم في علاج سرطان الثدي، ولكنه يستخدم أيضًا لتحفيز التبويض.

حقن الجونادوتروبين

هذه الحقن علاج مفيد، حيث يصفه الطبيب من أجل تحفيز الإباضة.

هل مقاومة الإنسولين مرض مزمن

مقاومة الإنسولين ليست مرضًا مزمنًا، ولكنها مرتبطة ارتباطًا قويًا بالحالة الصحية للشخص ونمط حياته، مما يعني أنه إذا لم يتم الالتزام بها، فقد يتم التحكم في مقاومة الإنسولين تمامًا، وقد تتكرر الأعراض، إذا لم يلتزم بنصائح أساسية للحفاظ على مستويات الإنسولين الطبيعية في الجسم

Advertisements

في حين أن مقاومة الإنسولين لا تعتبر مرضًا مزمنًا، إلا أنها بمرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى مرض مزمن، وخاصةً مرض السكري من النوع 2، يمكن أن تفرز الكمية المطلوبة ويرتفع مستوى السكر في الدم بشكل حاد

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام المقال الذي تحدثنا فيه عن موضوع هل مقاومة الإنسولين تؤخر الحمل، قدمنا لكم كل ما يتعلق بهذا الموضوع من معلومات يبحث عنها المهتمين بهذه المشكلة الصحية، كما ننصح بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.

Advertisements

اترك تعليقاً

Scroll to Top